بوابة الدولة
الإثنين 22 سبتمبر 2025 12:58 مـ 29 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وفاء عامر: ”جمعت 48 مليون في 4 ساعات عبر تيك توك للتبرعات” محمد هنيدي يوجه رسالة خاصة عبر «بوابة الأهرام» لمهرجان الإسكندرية المسرحي.. ويكشف عن مفاجأة قادمة أمطار غزيرة وعواصف.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الخريف ”البحوث الزراعية” ينظم المنتدى العلمي الأول حول تطبيقات الإدارة المتكاملة للزراعة المستدامة وزير التعليم العالي يهنئ العلماء المصريين في قائمة ستانفورد لأفضل ٢٪ من علماء العالم لعام ٢٠٢٥ ”البحوث الزراعية” يعلن تسجيل هجن و أصناف محليه جديدة من الطماطم و الفاصوليا والكوسة تعزيز التعاون المشترك بين جامعة القاهرة وجامعة الجلالة في المجالات الأكاديمية والبحثية موعد تسجيل الرغبات لطلاب الثانوية الأزهريّة 2025 في الجامعات الحكومية اتحاد طلاب جامعة أسيوط وأسرة طلاب من أجل مصر يدعمون زملاءهم محافظ أسيوط يشهد احتفالية تكريم أوائل الشهادات الدراسية بمنقباد إدراج 28 باحثا من جامعة المنوفية بقائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم المستشار محمد سليم يكتب : بين الحريات والأمن القومي.. اعتراض رئاسي يعيد قانون الإجراءات الجنائية إلى البرلمان وتكهنات بعودة الطوارئ

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد يكتب .. ” شهر رمضان ” فى حضرة الوالى والسلطان ( ٤ )

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد
الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد

الخليفة الفاطمى " المُعز لدين الله " .. وحكاية بناء الأزهر الشريف

يرى بعض المؤرخين أن الفاطميين أطلقوا إسم " الأزهر " على الجامع الشهير تيمناً بالسيدة " فاطمة الزهراء " إبنة رسول الله سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم .. وفريق آخر له رأى أعتقد أنه الأرجح حيث يؤكد أن تسمية الجامع بهذا الإسم ترجع إلى عادة شرعها الفاطميون بإطلاق أسماء تشير النور والضياء على المساجد التى أنشئوها فى مصر ، فهناك بخلاف الأزهر جامع " الأنور " الذى تم الإنتهاء من أعماله فى عهد الخليفة الفاطمى " الحاكم بأمر الله " ولذلك سُمىّ بإسمه عن طريق العامة وهو الإسم الأشهر له حالياً ويقع فى أول شارع المعز بعد بوابة الفتوح ، فضلاً عن جامع " الأقمر " على بعد نحو مائتى خطوة من جامع الأنور ولايزال منارة عظيمة يتزين بها أشهر شوارع المحروسة قاهرة المعز على الإطلاق وهو شارع المعز.

*أول صلاة جمعة

بعد أن إستتب الأمر للدولة الفاطمية قرر الخليفة " المعز لدين الله " أن يبنى جامعاً بالمدينة الجديدة التى أنشأها و التى لاتزال من أجمل مدن العالم وهى القاهرة فقام على الفور جوهر الصقلى قائد جيشه والذى على يديه بُنيت قاهرة المعز بالشروع فى بناء ذلك الجامع وقام بوضع حجر الأساس له يوم السبت الموافق السادس من جمادى الأولى سنة ٣٥٩ هجرية / ٩٦٩ ميلادية.
وتم الإنتهاء تماما من بناء تلك المنارة الإسلامية الكبرى التى ظلت عبر كل هذه المئات من السنين نبراساً يضىء سماء العلم والفقه الإسلامى فى أوائل شهر رمضان المبارك سنة ٣٦١ هجرية / ٩٧١ ميلادية وفى اليوم السابع من الشهر الكريم _ وهو يوم جمعة _ قام المعز ومعه كبار رجال الدولة وعلى رأسهم القائد جوهر الصقلى بافتتاح الجامع وكانت أول صلاة جمعة به فى ذلك اليوم التاريخى _ ولما لا يكون هذا اليوم تاريخى .. إنه الأزهر الشريف.

*بخور هندى

وقد إهتم كل من تولى أمر مصر من الفاطميين بالجامع الأزهر فجدده العزيز بالله الذى تولى الحكم بعد وفاة والده المُعز لدين الله ، وكذلك الحال فى عهد أشهر الخلفاء الفاطميين على الإطلاق وهو " الحاكم بأمر الله " والذى يعد أول من قرر صرف رواتب لخُدام المسجد وسجّل ذلك فى وثيقة مكتوبة مع شراء كل ما يلزم الجامع وكان من بينها تخصيص مبلغ ١٥ دينار ثمن بخور هندى فى شهر رمضان وأيام الجُمع.
وأصبح الجامع مركزا تعليمياً للمذهب الشيعى الذى كان يعتنقه الفاطميون ، ولكن حين زالت هذه الدولة أُغلق الجامع لقرابة عام وتم تعليم المذهب السُنى به على يد القائد العظيم " يوسف بن أيوب " ولذلك لُقّب بإسم " الناصر صلاح الدين والدولة " ومع مرور الأيام أُحذفت كلمة الدولة وصار معروفاً بإسم الناصر صلاح الدين حتى إسمه الحقيقى نادرا ما تجد أحداً يعرفه.
وأصبح للأزهر الشريف دور كبير فى تعلم مختلف الشئون الدينية أى أشبه بجامعة إسلامية كبرى خاصة فى عهد ركن الدين والدولة السلطان الظاهر " بيبرس البندقدارى ".

*ثمانية أبواب

وللجامع الأزهر ثمانية أبواب أولها باب " المزينين " ، وهو أكبر أبواب الأزهر وأشهرها وقد عُرف بهذا الإسم بسبب جلوس الحلاقين " المزينين لحلق الرؤوس أمامه ، وباب المغاربة، وباب الشوام ، وباب الصعايدة ، وباب " الشُربة " وسُمى بهذا الإسم بقربه من مطبخ الشربة الذى كان يطبخ به الأرز فى شهر رمضان للفقراء المترددين على الجامع ، بالإضافة إلى باب الجوهرية وبابين صغيرين آخرين.

*عار الفرنسيس

ظل الأزهر الشريف عبر الأزمنة رمزاً للمقاومة والنضال الشعبى فأثناء الحملة الفرنسية على مصر كان مركزا لثورة القاهرة الأولى التى نشبت فى أكتوبر عام ١٧٩٨ ولكى يتمكن جنود الحملة من مواجهة الثوار إنتهكوا حُرمة الجامع وأقتحموه بخيولهم ، وحين قُتل قائدهم " كليبر " عام ١٨٠٠ على يد الطالب الأزهرى " سليمان الحلبى " قام الفرنسيين أو " الفرنسيس " _ كما كان يطلق عليهم من قبل الجبرتى _ إقتحموا الجامع ونهبوا كثيراً من الآثار الإسلامية القيّمة والقديمة كحجر رشيد ، ونتيجة لما فعله اللصوص الفرنسيس فإن كثيراً من نفائس الكتب التى كانت مودعة بمكتبات أروقة الجامع تسرّب إلى أيدى علماء أوروبا.

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد مدير تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1749 48.2749
يورو 56.5766 56.7085
جنيه إسترلينى 64.8723 65.0455
فرنك سويسرى 60.5364 60.7002
100 ين يابانى 32.5528 32.6314
ريال سعودى 12.8446 12.8723
دينار كويتى 158.0022 158.3821
درهم اماراتى 13.1149 13.1442
اليوان الصينى 6.7699 6.7848

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5731 جنيه 5703 جنيه $119.76
سعر ذهب 22 5254 جنيه 5228 جنيه $109.78
سعر ذهب 21 5015 جنيه 4990 جنيه $104.79
سعر ذهب 18 4299 جنيه 4277 جنيه $89.82
سعر ذهب 14 3343 جنيه 3327 جنيه $69.86
سعر ذهب 12 2866 جنيه 2851 جنيه $59.88
سعر الأونصة 178268 جنيه 177379 جنيه $3724.81
الجنيه الذهب 40120 جنيه 39920 جنيه $838.29
الأونصة بالدولار 3724.81 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى