بوابة الدولة
الأربعاء 7 مايو 2025 08:30 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
باسل رحمي: الدولة تؤمن باهمية رواد الاعمال و تقدم لهم كل الدعم لاقامة و تطوير مشروعاتهم نتفليكس تُطلق تجربة مشاهدة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي جامعة الدلتا التكنولوجية تشارك في مسابقة “قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية” Hult Prize وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد الخدمة الطبية بالزوامل المركزى إيهاب فهمي يكشف كواليس أخر مكالمة بينه وبين والدته قبل وفاتها: ماتت في التصوير وكملت المشهد التموين: تحليل عينات البنزين بمعامل مصر للبترول وظهور 90% من النتائج غدا أحمد كريمة: لا يفتخر العلماء بكثرة العقاقير ولكن بجودة التدابير وزيرة التضامن بمجلس النواب:- ما تنفذه الدولة المصرية في ملف الحماية الاجتماعية يعد من أنجح البرامج في المنطقة التموين: تكثيف حملات الرقابة على محطات الوقود للتأكد من جودة البنزين دولي: الوصاية الأمريكية على غزة انقلاب على الشرعية الدولية وعودة للاستعمار بثوب جديد تنفيذ ٧٠ مشروعاً لتطوير وتأهيل الترع والموارد المائية بتكلفة تتجاوز ٢ مليار جنيه بالبحيرة بالأسماء.. تشكيل اللجنة العليا لمنتدى القاهرة للإعلام

وزير الأوقاف: ‏الطب مهنة إنسانية وعلاج المرضى باب من أوسع أبواب التكافل المجتمعي

الدكتور محمد مختار جمعة
الدكتور محمد مختار جمعة

قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن الطب مهنة إنسانية قبل كل شيء، وقد سموا الطبيب حكيمًا والأطباء حكماء لما هم عليه من الحكمة وما يجب أن يتسموا به منها.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الأوقاف في حفل تخرج طلاب كلية الطب‎ ‎جامعة القاهرة الدفعة رقم (189) ‏دفعة الأستاذ الدكتور رشاد برسوم.

وأوضح الوزير أن المريض إنسان مكروب ولا كرب أشدُّ من المرض وأصعبُ من الألم فالمريض إنسان في موضع ضعف شديد مهما كانت رتبته أو مكانته العلمية أو الأدبية أو إمكاناته المالية، ونبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: "مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ"، وليست الكربة في المال أو ضيق ذات اليد فحسب بل إن كربة الألم أشد وأوجع بدليل أن الإنسان مهما كانت درجة فقره أو فاقته فإنه يكون على أتم استعداد لبيع كل ما يملك بما فيه بيته الذي يأويه بل على استعداد أن يستدين بأي طريق كان ليعالج نفسه أو زوجه أو ولده أو أحد أبويه.

وأشار إلى أن المريض أكثر الناس حاجة إلى بث الأمل والطمأنينة في نفسه ولو مع دنو أجله كما أنه في حاجة إلى الكلمة الرقيقة والبسمة الحانية، وإذا كانت البسمة في وجه أخيك الإنسان صدقة فإنها في وجه المريض أعظمُ أجرًا وثوابًا، كما أن المريض معذور بمرضه وإن ألح في السؤال لجهله، ألم يقل الحق سبحانه: "وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ" بإطلاق لفظ المريض دون تفرقة بين مريض ذكي وآخر غير ذكي أو مريض عالم وآخر جاهل أو مريض مثقف وآخر غير مثقف.

وقال إن المريض قد يجتمع عليه المرض والعوز فيكون أكثر حاجة إلى الرحمة والشفقة والصبرِ عليه وجبرِ خاطره فهذا المريض كفيله وشفيعه هو ربه الذي اختبره وامتحنه بما هو فيه من فقر ومرض، وامتحن الطبيب بمدى صبره عليه واهتمامه به، مشيرا لقول الحق سبحانه في الحديث القدسي: "يَا ابْنَ آدَمَ: مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي, قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلَانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟!"، فكيف بمن عالجه وسهر على علاجه، وفرّج عنه كربة مرضه.

وأكد ضرورة أن يتذكر كل منا ما أنعم الله عليه به من نعم الذكاء والتعلم والتفوق والتوفيق وأن يعلم أن لكل هذه النعم شكرًا يجب أن يؤدى حيث يقول الحق سبحانه: "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ" وأفضل شكر للنعمة هو ما يكون من جنسها والإحسان فيها فشكر المهارة في الطب يكون بحسن معاملة المرضى وإكرام الفقراء والمحتاجين منهم.

وأوضح أن كفاية الأمة في جميع مجالات الحياة إنما هو فرض من فروض الكفايات إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين وإن لم يقم به أحد أثم كل من علم وكان قادرًا على أن يقوم بفرض الكفاية ولم يفعل فكما أن تعليم علوم الدين وأصوله فرض كفاية على العلماء ومحو أمية غير المتعلمين فرض كفاية على المعلمين فإن علاج المرضى فرض كفاية على الأطباء في كل مجتمع من المجتمعات قرية أو مدينة أو دولة كل على قدر استطاعته، على أن يكون الأمر على أعلى درجات الهمة والاستطاعة لا على أقلها ولا أدناها، فلا عليك إن خصصت جزءًا من وقتك لعلاج غير القادرين في مصحتك أو مشفاك.

وأكد وزير الأوقاف أن ثواب تعلم الطب لا يقل عن ثواب تعلم الفقه، والعبرة بصدق النية مع الله وسد حاجة المجتمع، كما أن المريض في حاجة إلى الدواء والدعاء معًا وليس أحدهما بديلا للآخر، فليس الدعاء بديلا للدواء، كما أن الدواء لا يعمل بذاته، إنما يعمل بأمر من يجري المسببات على أسبابها ويقول للشيء كن فيكون.

وفي ختام كلمته أكد أن علاج المرضى إنما هو من فروض الكفايات وباب من أوسع أبواب التكافل المجتمعي، سواء في ذلك ما يقدمه الطبيب في خدمة المرضى، أو ما يقدمه أهل الفضل إسهامًا في علاجهم.

من جانبه أهدى رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت درع كلية طب القصر العيني لوزير الأوقاف تقديرًا لجهوده الفكرية والدعوية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5922 50.6922
يورو 57.5132 57.6370
جنيه إسترلينى 67.5608 67.7196
فرنك سويسرى 61.4131 61.5719
100 ين يابانى 35.3125 35.3847
ريال سعودى 13.4873 13.5147
دينار كويتى 165.0049 165.3850
درهم اماراتى 13.7729 13.8024
اليوان الصينى 7.0020 7.0160

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5526 جنيه 5503 جنيه $108.73
سعر ذهب 22 5065 جنيه 5044 جنيه $99.67
سعر ذهب 21 4835 جنيه 4815 جنيه $95.14
سعر ذهب 18 4144 جنيه 4127 جنيه $81.55
سعر ذهب 14 3223 جنيه 3210 جنيه $63.43
سعر ذهب 12 2763 جنيه 2751 جنيه $54.37
سعر الأونصة 171869 جنيه 171158 جنيه $3382.03
الجنيه الذهب 38680 جنيه 38520 جنيه $761.14
الأونصة بالدولار 3382.03 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى