بوابة الدولة
الجمعة 29 مارس 2024 01:27 مـ 19 رمضان 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محافظ أسيوط يشارك في حفل الإفطار الجماعي والليلة الرمضانية لأكثر من 1000 طفل من الأيتام وذوى الهمم المحكمة الدولية :المجاعة التي تحدثها إسرائيل في غزة ”كابوسا إنسانيا بالفعل ”. وزيرة التضامن الاجتماعي تطلق مرحلة جديدة من حملة أنت أقوى من المخدرات لرفع الوعى بخطورة الإدمان مسلسل الحشاشين الحلقة 18.. السلاجقة يطلبون من عمر الخيام رسما مفصلا لقلعة ألموت إحالة 6 أشخاص للمحاكمة الجنائية لاتهامهم بقتل شاب لسرقته مشاجرة بين والد عمر جابر وأفراد أمن كمباوند فى الشيخ زايد تنتهى بالتصالح رادار المرور يلتقط 1142 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة امسية رمضانية فريدة ومتنوعة بالاوبرا : تجليات التهامى على المكشوف ..ونويرة تستعيد ذكريات تترات دراما رمضان على الكبير إصابة 4 أشخاص فى تصادم سيارة بتوك توك بكوم أمبو أسوان نفوق 3 رؤوس ماشية فى حريق مزرعة بالدقهلية أم حاضنة تتهم زوجها بالاستيلاء على منقولات ومصوغات بقيمة 680 ألف جنيه إصابة 9 أشخاص فى حوادث متفرقة بالدقهلية

رئيس مركز ديمومة السعودى للدراسات السياسية: محور القاهرة الرياض صمام أمان الأمة العربية

تركى القبلان
تركى القبلان

أوضح الدكتور تركى القبلان رئيس مركز ديمومة للدراسات والأبحاث السياسية بالمملكة العربية السياسية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن العلاقات المصرية السعودية على الصعيد السياسى بدأت منذ عام 1957، مشيرًا إلى أن اللقاء الذى جمع بين الرئيس الراحل عبدالناصر والملك سعود الفيصل وشكرى القواتلى الرئيس السورى وقتذاك فى الزهران بالسعودية، وضع أسس النظام العربى القادم، ورسم الأطر التى شكلت اللبنة الأولى لمفهوم الأمن القومى العربى، خاصة أن اللقاء جاء عقب الجلاء البريطانى من قناة السويس وأثناء محاولات شق الصف العربى والالتفاف وإضعاف دور الجامعة العربية، منذ ذلك الوقت شكلت مصر والمملكة العربية السعودية محورا مهما لحفظ الأمن القومى بالمنطقة، وفى أية أزمة أو تحدٍ يواجه منطقتنا نجد محور القاهرة الرياض هو خط الدفاع الأول والمحصن لكل الأمة العربية فى مواجهة كل ما يمر بها من أحداث .

وعن تاريخ تلك العلاقات أكد أن أسس العلاقات المصرية السعودية تعود إلى الزيارة التي قام بها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود لمصر عقب توحيد المملكة عام 1946، وحينها قال الملك عبارته التاريخية "لا غني للعرب عن مصر.. ولا غني لمصر عن العرب".

واستطرد قائلا:" إنه بمرور الزمن ازدادت تلك العلاقات قوة ورسوخًا ونموًا، إلى أن شهدت طفرة منذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى أبدى حرصا على توطيد العلاقات الأخوية مع الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى العهد السعودى محمد بن سلمان، حتى أصبحت نموذجا للمتانة والقوة والعمق الاستراتيجى أيضا، متجاوزًة محاولات التشيك أو التفكيك، وتتجه بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتي البلدين إلى المزيد من النمو على مختلف الأصعدة.

أضاف القبلان، فى تصريحاته الخاصة، أنه رغم مراحل الفتور لكن يبقى هذا المحور محافظا على قوته النابعة من الأسس التى أنشئ عليها، وقوة تلك العلاقات وتشعبها يقطع الطريق على محاولات المساس بتلك العلاقات وزعزعتها.

وعن محاولات الوقيعة بين البلدين أكد القبلان، أن التفاهم بين الدولتين قائم رغم فترات الفتور لكن التفاهم تعززه المصلحة العليا للأمة العربية، وبالتالى محور الرياض القاهرة صمام أمان الأمة العربية ويقف فى وجه محاولات إيجاد شرخ فى هذه العلاقات، والمحاولات الخبيثة للوقيعة وصناعة مناخ فتور لن تسمح بها شعبا وقيادات البلدين الذين يدركون أهمية تلك العلاقة ليس فقط للشعبين ولكن للأمة العربية بأكملها، وهى الركيزة الأساسية التى يفترض دعمها والالتفاف حولها، وعلى عكس بعض الدول انكفت على مصالحها الضيقة الداخلية ولم تلفت للأهمية القومية العربية، على عكس ما تتفرد العلاقات المصرية السعودية .

وأستكمل حديثه قائلا: مهما حاول المتربصون خلق حالة من التنافس الوهمى بين البلدين، فهذه لن تُفلح فى إذابة التفاهم الذى يجمع البلدين، خاصة أن هناك وحدة فى الرؤى بشأن القضايا المختلفة والمهمة إقليميا ودوليا وهو ما بروزته اجتماعات لجنة المتابعة والتشاور السياسى التى تأسست عام 2007 ، وتم من خلالها معالجة الكثير من القضايا المحورية، ونجد فى مضامين اجتماعها الأخير طرحا لجميع القضايا منها فلسطين وليبيا وسوريا واليمن.

وأشار القبلان إلى حرص المملكة العربية السعودية على إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر فى نسختها الثانية من شرم الشيخ خلال قمة المناخ، يدلل على أهمية مصر وتقدير السعودية لثقلها.

وفى السياق نفسه، أضاف تركى القبلان، أننا نجد المملكة الداعم الأول والأقرب إلى مصر، وهناك العديد من المواقف التاريخية التى تؤكد ذلك ـ فعلى سبيل المثال ـ فى قمة اللاءات الثلاث بالخرطوم عام 1967 قادت السعودية الدعم العربى لمصر وقتذاك ، وفى حرب أكتوبر عام 1973 كانت المملكة أول المصطفين جانب مصر وجيشها ، وهو الموقف الذى أشاد به الرئيس الراحل أنورالسادات .

وأشار القبلان أنه فى ثورة 30 يونيو تصدت السعودية لمشروع الإخوان، ودعمت إرادة ورغبة الشعب المصرى فى الوقوف خلف قيادته المتمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأشار أيضا إلى الموقف التاريخى للأمير سعود الفيصل حينما لوحت هيلارى كلينتون بوقف المساعدات الأمريكية عن مصر، ووقتها كان رد الأمير فيصل حاسما حين قال "مصر لن تحتاج للمساعدات الأمريكية ".

وأضاف القبلان، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إنه بالمقابل أيضا مصر دعمت الموقف السعودى فى الجامعة العربية عام 1990 ، وحشدت العرب خلف هذاالموقف ولولا مصر ما كان من الممكن خروج قرار عربى موحد ضد احتلال العراق للكويت ، فقد كان حضور مصر لوجستيا وعسكريا، الركيزة فى إنجاح التحالف العربى الدولى لإخراج صدام من الكويت وتحريرها.

ومن المواقف التاريخية أيضا وللرئيس السيسى، دعمه لأمن الخليج عندما قال إن أمن الخليج العربى جزء لا يتجزأ من أمن مصر .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى28 مارس 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3471 47.4471
يورو 51.0734 51.2002
جنيه إسترلينى 59.7332 59.8925
فرنك سويسرى 52.2653 52.3988
100 ين يابانى 31.2749 31.3431
ريال سعودى 12.6232 12.6516
دينار كويتى 153.8444 154.2194
درهم اماراتى 12.8916 12.9224
اليوان الصينى 6.5494 6.5639

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,497 شراء 3,531
عيار 22 بيع 3,206 شراء 3,237
عيار 21 بيع 3,060 شراء 3,090
عيار 18 بيع 2,623 شراء 2,649
الاونصة بيع 108,761 شراء 109,827
الجنيه الذهب بيع 24,480 شراء 24,720
الكيلو بيع 3,497,143 شراء 3,531,429
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى