بوابة الدولة
الأحد 28 أبريل 2024 08:36 صـ 19 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

افتتاح ثلاث مباني أثرية بمنطقة القاهرة التاريخية بعد الإنتهاء من ترميمها

جانب من الافتتاح
جانب من الافتتاح

في إطار إهتمام وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، بترميم وصيانة المواقع والمباني الأثرية بمختلف عصورها التاريخية، افتتح صباح اليوم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار 3 مباني أثرية بشارع السيوفية بمنطقة الخليفة بالقاهرة التاريخية، وذلك بعد الإنتهاء من أعمال ترميمها وصيانتها ورفع كفائتها.

حضر الافتتاح كل من العميد مهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف العام على قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار ، والدكتور أبو بكر عبدالله المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار ، والأستاذ عاطف الدباح مدير المكتب الفني للأمين العام، والأستاذ محمود عبد الباسط مدير عام الإدارة العامة للقاهرة التاريخية.

وأوضح د. مصطفى وزيري أن المباني الأثرية التي تم إفتتاحها اليوم هي قبة علم الدين سنجر المظفر، سبيل يوسف بك الكبير، قبة الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري، لافتا إلى أن افتتاح هذه المباني يأتي في إطار إهتمام وزارة السياحة والآثار بترميم وصيانة المواقع والمباني الأثرية بمختلف عصورها التاريخية، الأمر الذي من شأنه يعمل على الحفاظ على التراث الإنساني، ويفتح أماكن أثرية وسياحية جديدة، مؤكدا على أهمية هذه المباني بشكل خاص كونها تقع بنطاق القاهرة التاريخية أحد المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

ومن جانبه قال العميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف العام على قطاع المشروعات بالمجلس الاعلى للآثار أن أعمال الترميم التي تمت بهذه المباني الأثرية الثلاثة جاءت ضمن مشروع ترميم مائة أثر والذي بدأ تنفيذه منذ عام 2015 لترميم 100 مبني أثري بنطاق القاهرة التاريخية تحت إشراف قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار والإدارة العامة للقاهرة التاريخية، لافتا إلى أنه تم البدء في أعمال الترميم والصيانة للمباني الأثرية الثلاثة في عام 2018م وتضمنت الأعمال تنظيف ومعالجة الجدران الحجرية، واستكمال الأجزاء المفقودة، وحقن الجدران، ورفع كفاءة شبكة الكهرباء والإنارة، بالإضافة إلى أعمال الترميم الدقيق للعناصر الزخرفية ومعالجة الأسقف الخشبية المزخرفة، والشبابيك الجصية، وترميم الأشرطة الكتابية، وصيانة الأشغال الخشبية.

ومن جانبه قال الدكتور أبو بكر عبدالله المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار أن أعمال الترميم والصيانة للمباني الثلاثة شملت كذلك تأهيل الموقع العام للزيارة حيث تم عمل سور خارجي وتمهيد الطريق المؤدي للمباني الأثرية الثلاثة، وتزويد الموقع بعدد من اللوحات الإرشادية والتعريفية لكل آثر بما يساهم في تيسير حركة الزيارة داخل هذه المباني.

أما عن تاريخ المباني الأثرية فأوضح الأستاذ عاطف الدباح مدير المكتب الفني للأمين العام أن سبيل يوسف بك أنشأه أحد أمراء العصر العثماني المعروف باسم يوسف بك الكبير خلال عصر الوالي قره خليل أغا باشا، عام 1772م.
يقع السبيل بحي الخليفة عند التقاء شارعي السيوفية والمظفر، وينفرد بكونه سبيل مستقل غير ملحق به أية منشآت، ولا يعلوه مبنى للكُتاب كالمعتاد بناؤه أعلى الأسبلة كمنشأة خيرية، ولكن يعلو مدخل السبيل نافذة مستطيلة تتوسطه دخلة يوجد على جانبيها عمودان من الحجر، ويتبع السبيل في تخطيطه العام نمط الأسلوب المحلي والذي يعتبر إمتداداً للأساليب المعمارية التي كانت سائدة في العصر المملوكي، والذي يتكون من حجرة تسبيل يشغلها شباكي تسبيل يطل أحدهما على شارع السيوفية والآخر على شارع المظفر. وقد وضع مهندس السبيل في زاويته عمود رخامي مزخرف بزخارف زجاجية وهو أسلوب متبع في زخرفة زوايا الأسبلة والقباب الضريحية.

وقد أنشأ قبة سنجر المظفر الأمير علم الدين سنجر المظفر أحد أمراء الناصر محمد بن قلاوون، وذلك عام 1322م، وحملت اسم "دار الآخرة"، وتقع القبة بحي الخليفة نهاية شارع الحلمية عند التقاء شارع السيوفية مع شارع الحلمية وتقاطعهما مع شارع المظفر.
يتكون الضريح من حجرة مربعة يعلوها قبة مثمنة الشكل فتح بكل ضلع من أضلاعها نافذة مستطيلة، يعلو ذلك رقبة القبة التي يعلوها
شريط كتابي بخط الثلث المملوكي. أما قطاع القبة من الخارج فمضلع بضلوع رأسية مكونة من 24 ضلعاً يتخللها خرازات ويتوجها هلال نحاسي.
يوجد بداخل القبة ضريح سنجر المظفر وتربة بسيطة من الخشب عليها كتابة نصها: "هذا قبر العبد الفقير إلى ربه علم الدين سنجر المظفر توفى إلى رحمته في 17 صفر 722( 8 مارس 1322 )وعلى الجوانب الثلاث الأخري نقشت آيات من القرآن الكريم."

أما قبة ايدكين البندقداري فقد أنشأها الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري أحد أمراء دولة المماليك البحرية مابين عامي 1284م و1285م، وتقع في شارع السيوفية امتداد شارع الحلمية بحي الخليفة، وقد اُلحق بها مسجداً للصلاة، وخانقاة رتب فيها الصوفية، وفي عام 1285م تم بناء مدفن يعلوه قبة دفن به.
وتعتبر هذه الخانقاة أولى خانقاوات العصر المملوكي، كما أنها في الوقت نفسه أولى نماذج العصر المملوكي التي جمعت بين الخانقاة والمدفن، والقبة تقع بالجهة الشمالية الغربية وخصصت لدفن الرجال وهى عبارة عن قبة ضريحية مغطاة بقبة قائمة منطقة انتقال مقرنصه يتخللها شبابيك جصية مغشاة بالزجاج المعشق ويتوسط القبة الضريحية تركيبة خشبية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.8463 47.9463
يورو 51.1285 51.2498
جنيه إسترلينى 59.5064 59.6356
فرنك سويسرى 52.3253 52.4404
100 ين يابانى 30.8706 30.9371
ريال سعودى 12.7563 12.7836
دينار كويتى 155.3249 155.7001
درهم اماراتى 13.0251 13.0558
اليوان الصينى 6.6030 6.6170

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى