بوابة الدولة
الإثنين 22 ديسمبر 2025 11:16 صـ 2 رجب 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بيراميدز بالقوة الضاربة لمواجهة مسار في كأس مصر حملات رقابية على المحال التجارية بأبو المطامير وغلق المحلات الغير مرخصة والتأكد من الاشتراطات الصحية رئيس مجلس الشيوخ يفتتح جلسة اليوم الاثنين لمناقشة تعديل قانون نقابة المهن الرياضية أهلي جدة ضيفًا على الشرطة في دوري أبطال آسيا النخبة وزير الزراعة يبحث مع وزير الاقتصاد الأرميني آفاق التعاون المشترك وفرص الاستثمار المشدد 10 سنوات لسائق بتهمة الاتجار في المخدرات بالخصوص أجواء شديدة البرودة وتحذيرات مستمرة من الأرصاد الجوية خلال الأيام المقبلة المنشاوي يستقبل وفد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتفقد قاعات الامتحانات الإلكترونية كشف ملابسات إضرام النيران عمداً بسيارة في حدائق القبة وضبط مرتكب الواقعة تعليم أسيوط تجرى مقابلات شخصية لاختيار المرشحين للمبادرة الرئاسية محمد سلام: دعمكم وسام على صدري.. ونجاح «كارثة طبيعية» فضل من ربنا التضامن: ملف حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يحظى بأولوية واضحة في سياساتنا وبرامجنا

نائب رئيس حزب الاتحادى الديمقراطى: عودة الزعيم الميرغنى لوطنه نقطة أمل لتوحيد الصف والكلمة للسودانيين

محمد عثمان الميرغنى
محمد عثمان الميرغنى

أكد نائب رئيس حزب الاتحادى الديمقراطى السودانى جعفر محمد عثمان الميرغنى، أن عودة والده الزعيم محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب ورئيس الطريقة الختمية، إلى وطنه بمثابة طوق نجاة وعودة الروح للسودان والسودانيين.

وشدد نائب رئيس الحزب السوداني، على أن احتشاد السودانيين انتظارًا للزعيم الميرغني تعد نقطة أمل لتوحيد الصف والكلمة من أجل تحقيق الوفاق والسلام.. داعيًا كل القوى السياسية لاتفاق سلام ديمقراطي بمثابة ميثاق شرق للخروج من النفق المظلم المليء بالكراهية والمصالح الشخصية.

جاء ذلك في تصريح اليوم الاثنين، قبيل مغادرة الزعيم السوداني محمد عثمان الميرغني رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي والمرشد الروحي للطريقة الختمية، القاهرة متوجهًا إلى الخرطوم.

وطالب كل السودانيين بالتكاتف من أجل رفع الضرر عن السودان، مشيرًا إلى تكليف رئيس الحزب له بأن يتولى مسئولية نائب رئيس الحزب وما تبعه من تكليفات التي تستهدف الوصول إلى وفاق السودان ورفض التدخل الأجنبي وجمع الرأي العام في اتجاه الوفاق لإنجاز المرحلة الانتقالية.

وأكد جعفر الميرغني، أن القيادة السياسية في مصر تسعي دومًا لاستقرار وأمن السودان.. مؤكدًا وقوفها على مسافة واحدة من مختلف القوى السودانية بعكس غيرها من قوى خارجية.

وثمن نائب رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي السوداني، الدور المصري، الذي يحترم الإرادة السودانية دون مصلحة، مؤكدًا أن العلاقة مع مصر هي علاقة شعوب وأجيال.

وتطرق جعفر إلى المرتين التي خرج فيهم الزعيم محمد عثمان الميرغني من السودان، اعتراضًا على الظلم الذي يقع على مواطني بلده، بعد استغلال المبادرات وخطط الحلول التي طرحها لخروج السودان من أزماته، وذلك لمصالح قوى وأشخاص وليس لصالح الشعب السوداني.
وأضاف: أن عودته إلى الخرطوم، تستهدف وحدة الصف للخروج من الأزمات الطاحنة، عبر حل سوداني سوداني ودون أي تدخل أجنبي.

من جانبه، قال المتحدث باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل حاتم السر علي، إن عودة الزعيم محمد عثمان الميرغني إلى وطنه في هذا الوقت الحرج يعد بمثابة عودة الروح للجسد، وفرصة لتجمع القوى السياسية على كلمة واحدة وتناسي الخلافات حتى لا يعلو صوت على صوت الوطن.

وأشار حاتم السر علي إلى أن الشوارع مكتظة بالخرطوم لاستقبال الزعيم الوطني الكبير محمد عثمان الميرغني، أملًا في الوصول إلى توافق يحقق الاتفاق لإنهاء المرحلة الانتقالية، وصولًا إلى الانتخابات.

ونوه المتحدث إلى أن عودة الزعيم السوداني محمد عثمان الميرغني تعد بداية مرحلة جديدة للتوازن السياسي بعودة أكبر زعيم لأكبر الأحزاب السياسية الوسطية، فضلًا عن كونه زعيمًا وطنيًا إسلاميًا صوفيًا له أهميته.

وأوضح أن السودان بحاجة ماسة إلى زعيم يلتف حوله الجميع، للخروج من الأزمات التي عجز عن حلها كل القوى السياسية.. وقال : إن الحزب يضع على رأس أولوياته خلال المرحلة الحالية، العمل على توفير الحد الأدنى من الاتفاق، في سبيل حل كل الأزمات، مؤكدًا أن الحزب لا يملك عصًا سحرية، ولكنه يملك إرادة وتصميم ويضع التوافق بين القوى السياسية المختلفة بعيدًا عن أي وصاية خارجية أو مصالح خارجية، وذلك لتحقيق المصالح الوطنية والقومية المتعلقة بالشعب السوداني.

وحذر المتحدث، من المخاطر التي تتهدد السودان بعد تصاعد دعوات الانفصال والتجزئة، مؤكدًا أن الوقت الحالي ليس وقت تحالفات ولكن وقت توافق على أرضية مشتركة.

وأشار إلى أن شعار الزعيم محمد عثمان الميرغنى، حاليًا هو "لا للتكتلات العدوانية"، منوهًا بأن الأولوية هي الحفاظ على الوطن والعمل على إنجاح المرحلة الانتقالية، وأكد حاتم السر علي، أن مصر شريك السودان يجمعهما شعب واحد يربطهما وادي النيل، معتبرًا أن الدور المصري يعد بمثابة تحرك الأشقاء، لافتًا إلى أن علاقة الحزب بمصر تعد شراكة استراتيجية.

وأضاف: أن عموم الشعب السوداني مرحبين بالدور المصري المتوازن وغير المناحز إلا للشعب السوداني، مشيرًا إلى تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية – في قمة الجامعة العربية بالجزائر – بأن حل الصراعات يجب أن يكون عربيًا بعيدًا عن الأجندات، وأنه لا بد من دعم الشرعية القائمة.

وعبر المتحدث، عن تطلع السودان إلى مزيد من الدور المصري بسبب تجرده من أجندات المصلحة، وحرصه على وحدة السودان التي تعد أمن قومي لمصر، موضحًا تطابق السياسات بين البلدين في هذا الصدد.

وتابع أن مصر بما لديها من خبرة في مختلف المجالات تستطيع تحقيق التكامل مع السودان بما يحقق صالح الشعبين.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4906 47.5906
يورو 55.6020 55.7333
جنيه إسترلينى 63.5186 63.6905
فرنك سويسرى 59.6990 59.8473
100 ين يابانى 30.0992 30.1683
ريال سعودى 12.6604 12.6888
دينار كويتى 154.5766 154.9525
درهم اماراتى 12.9300 12.9590
اليوان الصينى 6.7446 6.7593

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6615 جنيه 6585 جنيه $141.98
سعر ذهب 22 6065 جنيه 6035 جنيه $130.15
سعر ذهب 21 5790 جنيه 5760 جنيه $124.23
سعر ذهب 18 4965 جنيه 4935 جنيه $106.48
سعر ذهب 14 3860 جنيه 3840 جنيه $82.82
سعر ذهب 12 3310 جنيه 3290 جنيه $70.99
سعر الأونصة 205815 جنيه 204750 جنيه $4415.99
الجنيه الذهب 46320 جنيه 46080 جنيه $993.84
الأونصة بالدولار 4415.99 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى