طرق الوقاية من تعاطي الكحول والمخدرات

طرق الوقاية من تعاطي الكحول والمخدرات

طرق الوقاية من تعاطي الكحول والمخدرات ينبغي علينا جميعًا اتباعها مع أنفسنا ومع أبنائنا، لأن الإدمان من السلوكيات الخاطئة التي تهدد استقرار حياة أي إنسان من الناحية الصحية والاجتماعية والنفسية، لذلك علينا جميعًا وقاية أنفسنا من التعرض لإدمان المخدرات أو الكحول.

طرق الوقاية من تعاطي الكحول والمخدرات

تتمثل طرق الوقاية من تعاطي الكحول والمخدرات في الآتي:

التوعية بمخاطر كل من المخدرات والكحول من الأساسيات التي يجب القيام بها مع أبنائنا وبناتنا.

التغلب على الضغوط النفسية، لأنها أساس اللجوء إلى هذه المواد المخدرة أو تناول الكحول، لأن هناك اعتقاد خاطئ بأنها وسائل تحسن الحالة النفسية.

ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لتحسين الحالة النفسية والمزاجية والوقاية من الضغوط التي تؤدي إلى الإدمان.

ينبغي الحذر من تناول أدوية علاج الاكتئاب بدون استشارة الطبيب لأنها تتسبب في سوء الحالة النفسية.

تجنب رفقاء السوء أو التعامل مع المدمنين بقدر الإمكان.

كيفية الوقاية من تعاطي المخدرات دور الأسرة

يتمثل دور الأسرة في طرق الوقاية من تعاطي الكحول والمخدرات في الآتي:

لا ينبغي على رب الأسرة تناول المخدرات أو تناول المشروبات الكحولية أمام الأبناء على الإطلاق.

محاولة توفير جو أسري هادئ للأبناء وتجنب الشجار بين الأب والأم أمام الأبناء.

يجب تجنب العنف والقسوة في التعامل مع الأبناء.

توعية الأبناء بأضرار التدخين والكحول والمخدرات أمر في غاية الأهمية وشرح الآثار السلبية التي تتسبب فيها للجسم.

مراقبة أصدقاء الأبناء، وفي حالة وجود أصدقاء سوء ينبغي منع الأبناء عن التعامل معهم.

منح الأبناء والثقة والدعم وتعليمهم كيفية مواجهة الضغوط اليومية العادية، لعدم الدخول في حالات اكتئاب.

ينصح بإشغال وقت الفراغ للأطفال وممارسة الأبناء أي رياضة مفيدة يخرجون فيها طاقتهم الجسدية.

عدم إعطاء الأبناء مقدار كبير من النقود، لأنه قد يكون سبب في شراء هذه المواد المخدرة.

دور المجتمع في الوقاية من المخدرات

يتمثل دور المجتمع في الوقاية من المخدرات في الآتي:

ينبغي على المجتمع إطلاق العديد من حملات التوعية بمخاطر المخدرات وذلك عبر وسائل الإعلام، في المدارس، المؤسسات التعليمة وغيرها.

تصحيح الشائعات التي ينشرها مروجي المخدرات عنها، لأنها أكاذيب يصدقها الشباب.

توعية الشباب بالأمراض النفسية المتعددة التي يتسبب فيها إدمان الكحول.

بجانب وضع قوانين وتشريعات صارمة من الدولة تمنع من تناول المخدرات أو المشروبات الكحولية.

سبل الوقاية من المخدرات والتدخين

تتمثل طرق سبل الوقاية من المخدرات والتدخين في الآتي:

إشغال وقت الفراغ للأبناء في هوايات ورياضات مفيدة.

الترابط الأسري ومحاولة حل أي مشاكل أسرية.

منح الأبناء الثقة في النفس وتقديم الدعم الإيجابي لهم.

الوقوف بجانب الأبناء عند المرور بأي حالة نفسية سيئة.

تجنب التعامل بقسوة مع الأبناء والابتعاد عن السب والقذف والضرب للأبناء.

سبل العلاج من المخدرات

علاج المخدرات يمر بمجموعة من المراحل وهي:

في الخطوة الأولى ينبغي بدء نزع السموم من الجسم، ويكون ذلك عن طريق بعض الأدوية والعقاقير الطبية.

تأتي مرحلة التخلص من الأعراض الانسحابية للإدمان والتي تتمثل في التعب الشديد، الصداع، العصبية، الأرق، ارتفاع ضغط الدم وغيرها وتكون ما بين أسبوعين إلى شهر.

مرحلة التأهيل التي تمتد من شهور إلى عدة سنوات حسب استجابة كل شخص، وهي مرحلة عدم تعرضه للانتكاسة والخضوع لعلاجات النفسي والسلوكي.

مرحلة الاستشارة النفسية مع طبيب متخصص أو استشارة نفسي للمساعدة في المرور بكل هذه الخطوات بسلام.

تأتي مرحلة المجتمع من خلال تقديم الدعم والمساندة للشخص الذي يتعافى من المخدرات وتفهم حالته النفسية ومساعدته على ذلك.

على الشخص تناول الأدوية والعقاقير التي تحمي من التعرض للانتكاسة.