بوابة الدولة
الجمعة 7 نوفمبر 2025 04:53 صـ 16 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

بايدن سيسعى إلى تحديد ”خطوط حمر” مع الصين خلال محادثاته مع شي

بايدن
بايدن

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد أنّه سيسعى إلى تحديد "خطوط حمر" في العلاقات المتوترة بين واشنطن وبكين خلال أول لقاء وجهًا لوجه مع نظيره الصيني شي جينبينغ، قبل قمة مجموعة العشرين التي تتّسم على ما يبدو بانقسامات عميقة.
ووصل الرئيس الديموقراطي مساء الأحد على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" إلى جزيرة بالي الإندونيسية للمشاركة في القمة وعقد لقاءات ثنائية مع قادة أكبر قوى اقتصادية في العالم، بعدما شارك في قمة رابطة أمم جنوب شرق آسيا "آسيان" في بنوم بنه.

وأكد الرئيس الأميركي أن النجاح غير المتوقّع للديموقراطيّين في انتخابات منتصف الولاية وضعه في موقع أقوى لإجراء محادثات حاسمة مع نظيره الصيني الإثنين.

والعلاقات بين واشنطن وبكين متوترة على خلفية مروحة واسعة من القضايا تراوح بين التجارة وحقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ ووضعية تايوان المتمتعة بحكم ذاتي.

وتوقّع بايدن أن تكون المحادثات مع شي صريحة.

وقال الرئيس الأميركي "أعرف شي جينبينغ، وهو يعرفني"، مضيفًا أنّهما دائمًا ما كانا يُجريان "محادثات صريحة".

ويعرف الزعيمان بعضهما منذ أكثر من عقد، منذ أن كان بايدن نائبًا للرئيس باراك أوباما، لكنّ الإثنين سيتقابلان وجهًا لوجه للمرّة الأولى منذ تسلّم بايدن منصب الرئاسة.

وقال بايدن "لدينا القليل جدا من سوء الفهم،و علينا فقط تحديد ما هي الخطوط الحُمر".

وأكد مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جايك ساليفان، خلال حديث مع صحافيين على متن طائرة اير فورس وان، إن بايدن يأمل بأن يكون هو وشي "واضحين تمامًا" وإيجاد مجالات يمكن للدولتين فيها العمل "بتعاون بشأن قضايا جوهرية".

وتحدث بايدن عن آرائه بشأن العلاقات الأميركية مع الصين خلال قمة شرق آسيا في كمبوديا حيث حضر ممثلون لعدة دول شرق آسيوية لديها نزاعات بحرية مع بكين. وقال بايدن في القمة إن "الولايات المتحدة مستعدة لمنافسة شديدة مع الصين لكنها لا تسعى إلى الصراع ولا إلى المواجهة"، حسبما ذكر ساليفان.

وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن بايدن سيحضّ الصين على استخدام نفوذها لكبح جماح كوريا الشمالية التي أجرت عددا قياسيا من تجارب إطلاق الصواريخ، بينما يتحدث مراقبون عن استعداد بيونغ يانغ لإجراء تجربة نووية ستكون السابعة في تاريخها.

وتوقع ريان هاس المسؤول السابق عن الشؤون الصينية في مجلس الأمن القومي الأميركي، ألا يكون الرئيس الصيني "مرنًا مع بايدن"، مثلما كان مع المستشار الألماني أولاف شولتس خلال لقاء مؤخرًا، كي لا يُنظر إليه على أنه "مستجيب لمطالب (بايدن) في ما يخصّ أوكرانيا والنووي وكوريا الشمالية"

وتُعد الصين أبرز حليف لبيونغ يانغ. وقال مسؤولون أميركيون إن بايدن سيحذّر شي من أن إطلاق مزيد من الصواريخ وتصاعد التوتر النووي من شأنه أن يدفع الولايات المتحدة إلى تعزيز انتشارها العسكري في المنطقة، وهو ما تعارضه بكين بشدة.

وجاء في بيان مشترك لبايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول أنهم "يؤكدون مجددًا أن أي اختبار نووي لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية سيُقابَل بردّ قوي وحازم من المجتمع الدولي".

- بوتين الغائب الأكبر -
قرّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم المشاركة في قمة مجموعة العشرين رسميًا لأن جدول أعماله يحول دون ذلك، إلا أنّ غيابه يُعتبر مؤشرًا الى عزلة في خضمّ غزوه لأوكرانيا.

وأوفد ممثلًا له هو وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي وصل مساء الأحد إلى بالي.

وجعل الهجوم الروسي على أوكرانيا المستمرّ منذ قرابة عشرة أشهر، مشاركة بوتين في القمة صعبة ومحفوفة بمخاطر سياسية. ورغم أن الحرب لم توضع على جدول أعمال القمة، إلا أنّها في مقدّم مخاوف قادة العالم خصوصًا لناحية تأثيرها الكبير على أسواق الغذاء والطاقة.

ودعت وزارة الخارجية الروسية في بيان مجموعة العشرين إلى التركيز على القضايا الاقتصادية التي تأسست من أجلها هذه الصيغة التي تجمع الاقتصادات الرئيسية في العالم، بدلاً من القضايا الأمنية التي تقع ضمن اختصاص الأمم المتحدة.

ويُتوقع أن تخضع روسيا لمزيد من الضغوط لتمديد اتفاق يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية والأسمدة عبر مرافئ البحر الأسود، وتنتهي صلاحيّته في 19 نوفمبر.

لكن حتى في هذا الموضوع، من المحتمل أن يجعل التقارب الصيني الروسي إصدار بيان مشترك مع الغربيين، أمرًا مستبعدًا.

- بيان غير مرجّح -
بذلت إندونيسيا الدولة المضيفة لقمة مجموعة العشرين، كل ما في وسعها للحفاظ على التوازنات، إذ لم تكن ترغب في إعطاء الأفضلية لا للصين ولا للولايات المتحدة وقاومت ضغوط الدول الغربية التي طالبتها باستبعاد روسيا عن القمة. لكن جاكرتا ليست متفائلة بشأن فرص التوصل إلى اتفاق حول نصّ مشترك في ختام القمة.

ولم تنجح الاجتماعات الوزارية التي سبقت القمة في التوصل إلى تفاهم على بيان مشترك.

وقال وزير التنسيق الإندونيسي للاستثمارات والشؤون البحرية لوهوت بنسار باندجايتان عشية القمة "بصراحة، أعتقد أن الوضع العالمي لم يكن يومًا معقدًا إلى هذا الحدّ". وأضاف "في حال لم يصدر عن قادة مجموعة العشرين بيان، فإن (السبب هو) الوضع، لا بأس".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2962 47.3953
يورو 54.5514 54.6705
جنيه إسترلينى 61.9343 62.0973
فرنك سويسرى 58.5421 58.6939
100 ين يابانى 30.7938 30.8603
ريال سعودى 12.6100 12.6371
دينار كويتى 154.0090 154.3821
درهم اماراتى 12.8753 12.9058
اليوان الصينى 6.6424 6.6567

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6105 جنيه 6070 جنيه $127.87
سعر ذهب 22 5595 جنيه 5565 جنيه $117.21
سعر ذهب 21 5340 جنيه 5310 جنيه $111.88
سعر ذهب 18 4575 جنيه 4550 جنيه $95.90
سعر ذهب 14 3560 جنيه 3540 جنيه $74.59
سعر ذهب 12 3050 جنيه 3035 جنيه $63.93
سعر الأونصة 189820 جنيه 188755 جنيه $3977.15
الجنيه الذهب 42720 جنيه 42480 جنيه $895.08
الأونصة بالدولار 3977.15 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى