بوابة الدولة
الإثنين 29 أبريل 2024 01:49 صـ 19 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

وزير الخارجية يدعو للتعامل بشكل جماعي للحفاظ على المناخ للأجيال القادمة

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية

دعا سامح شكري وزير الخارجية، الرئيس المعين للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، جميع الأطراف إلى تحمل مسئولياتها لمعالجة التحديات التي تؤثر على البشر، والتعامل بشكل جماعي للحفاظ على المناخ للأجيال القادمة.
وقال شكري- في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ سيمون ستيل اليوم /الأحد/، عقب الجلسة الاجرائية الافتتاحية لمؤتمر (COP27) - إن قضية تغير المناخ أثرت على الملايين من البشر في جميع أنحاء العالم .

وأعلن الرئيس المعين لـ(COP27) أنه جرى خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، اعتماد بند حول الخسائر والأضرار على جدول أعمال المؤتمر؛ نظرا لأهمية معالجة هذا الأمر بشفافية لاسيما في ضوء ما شهدناه خلال عام من تأثيرات تغير المناخ على الملايين عبر أنحاء العالم.

وقال شكري: "إنه لشرف عظيم أن تستضيف مصر الدورة السابعة والعشرين للمؤتمر.. وهذا شرف تحظى به مصر في إطار المسئولية التي عبرت عنها خلال كافة المراحل الخاصة بالمفاوضات من حيث إدراك الخطورة التي يواجهها العالم من خلال تغير المناخ وأهمية تضافر الجهود الدولية لتتحقيق قدرة دول العالم على مواجهة تلك التحديات التي ثؤثر على حياة المواطنين وعلى مستقبل الأجيال القادمة".

وعبر شكري عن سعادته للمفاوضات التي تمت هذا العام بمساعدة رئاسة الدورة السابقة لمؤتمر المناخ (COP 26) والفرق التي كانت منخرطة في عملية التفاوض والعمل الناجح الذي تم من أجل اطلاق (COP 27) وقضية الأجندة التي تم تبنيها بشكل يتسم بالسلاسة، منوها إلى أن المشاورات ساهمت في نجاح إطلاق المؤتمر المنعقد حاليا بشرم الشيخ، مشيرا إلى أنه جرى اليوم اعتماد جدول الأعمال بعد مفاوضات جمة جرت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.
ووجه التهنئة للسكرتير التنفيذي للاتفاقية بمنصبه الجديد، معبرا عن التطلع للعمل معه خلال أيام (مؤتمرCOP27) حتى إحالة الرئاسة في الدورة القادمة الثامنة والعشرين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

من جانبه، قال سيمون ستيل، إن "العالم يحتاج لحشد جهوده لمواجهة الأزمة المناخية التي نمر بها في هذا الوقت الحرج"، مضيفا "تواجدنا في المؤتمر فرصة لنكون قادرين على إيجاد مساحة سياسية والتركيز على القضايا المتعلقة بمعالجة أزمة المناخ".

وتابع ستيل:" إنه سيكون لدينا فرصة لإنجاز الأجندة الخاصة بمؤتمر (COP 27) ، ويجب علينا في تلك الأوقات الصعبة أن نتحد جميعا لتحقيق الخير للجميع"، مؤكدا أن هناك نقاط اهتمام مشترك.

وأضاف "لدينا رؤية خاصة بالعمل الجماعي الذي نحتاج أن نقوم به جميعا .. وإننا مهتمون بالتنفيذ وندعم جميع الأطراف لكي تتحد كل الطموحات الممكنة في كافة المسارات الخاصة بالمفاوضات".

وأشار إلى أنه خلال اليومين المقبلين للمؤتمر سوف نركز على التنفيذ والشق رفيع المستوى وأن تكون هناك موائد مستديرة يجتمع فيها رؤساء الدول والحكومات وكذلك أيضا سيكون هناك شراكات رفيعة المستوى لدفع التعاون الخاص بالمجتمعات لتقديم التقليل اللازم والمطلوب لانبعاثات الغازات حتى نصل إلى مستقبل مستدام ، لافتا إلى أنه سيتم التركيز خلال الأسابيع القادمة على الحاجة إلى أفعال مباشرة وعاجلة لمواجهة المشكلة في كافة الأمم والأقاليم والدول لتقليل الانبعاثات التي لم تنخفض حتى الآن بالسرعة المناسبة ولم يحدث بالشكل المطلوب ،كما أن الصمود لا يتم بالشكل الذي يمكن أن يؤثر على التغير المناخي.

وطالب ستيل بدعم الدول الأكثر ضعفا والأقل نموا لتحقيق الأهداف الخاصة بالمناخ ، مؤكدا أن قضية التمويل هامة جدا لتحقيق الهدف الخاص بمواجهة الأزمة المناخية.

وشدد على ضرورة أن يكون هناك مسئولية مشتركة يستطيع العالم من خلالها تقديم حياة أفضل للأجيال القادمة وتحقيق نتائج إيجابية وناجحة وتحقيق الأهداف الخاصة بالعمل المناخي.

ومن جانبه ، قال وزير الخارجية سامح شكري إن الموقف الجيوسياسي الذي يرتبط بالأزمة العالمية أضاف مزيدا من الأعباء والعديد من الأمور التي يجب معالجتها حتى لا تتأثر الجهود الدولية للتصدي للتغيرات المناخية.

وأضاف أنه لا يجب أن نسمح للظروف السياسية أن توقف الجهود المبذولة لخطط العالم للتصدي لتغير المناخ؛ نظرا لأن هذه المسألة تعتبر أمرا حيويا ومصيريا، مشيرا إلى أن الجميع يجب أن يحقق التزاماته ولا نعتبر الظروف مبررا للتأخر أو التباطؤ في تحقيق الأمور الخاصة بتغير المناخ.

واستشهد شكري بما حدث في باكستان من تأثير التغيرات المناخية وما شهدته البلاد من فيضانات وحرائق ، مشددا على ضرورة الوصول لـ"صفر انبعاثات"، مؤكدا ضرورة الاهتمام بقضايا التكيف لحماية البيئة والمناخ حتى يستطيع الجميع مد يد العون للدول النامية.

من جانبه ، قال ستيل: "حين ننظر إلى الأزمات التي تحيط بنا جميعا فإنه من المهم معرفة أنه لا توجد أزمة واحدة لها نفس أهمية التغير المناخي. كل مجتمعاتنا في كل أنحاء العالم سوف تتأثر بالتغير المناخي الذي سيسوء"، مشيرا إلى أن هذه هي الفرصة التي يمنحها هذا المؤتمر لكن نركز على ما يجب أن يتم فعله وكيف يتم فعله والحاجة للقيام بالأفعال.

وأكد أنه يجب أن نتقدم للأمام ولا شيء يعطلنا ، وهذا ما يتم مناقشته هنا في شرم الشيخ ، لافتا الى أن هذه الأطراف يجب ألا يتوقف جهدها أو عملها أبدا.
من ناحيته ، وردا على سؤال حول الخسارة والدمار جراء تغير المناخ، قال شكري إن هذا الأمر تم تناوله على مدار العديد من السنوات وهناك مسئوليات يجب أن يتم تضمينها حول هذه الفقرة التي تم إدراجها في الأجندة.

وأضاف أن هناك تغيرا في الأدوار التي يتم لعبها وحدث نوع من الحراك في الفترة الأخيرة .. ونحن بحاجة إلى أن نستغل هذا الحراك ، وأن يكون هناك نوع من المساواة وثقة بين كل الأطراف فيما يتعلق بالتعامل بشكل عادل مع قضايا المناخ.

ونوه شكري إلى أنه يمكن أن نتجاوز ما هو بعد ذلك ونتطلع الى التطورات الايجابية الموجودة بالأجندة ، حيث أن هذه الفقرات تسمح بالمزيد من المفاوضات والمشاورات الشفافة.

وقال "إنه أيا كانت هذه النتائج فإننا يجب أن نصل إلى اتفاق وإجماع يتميز بنوع من المرونة ، وبهذا نستطيع أن نحقق أهدافنا ، وهذه هي الطبيعة المجتمعية للجهود التي نقوم بها ".

وبدوره، قال ستيل إنه يجب أن يكون هناك ثقة بين الأطراف المرتبطة بقضية المناخ ، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأمور التي يجب أن تحظى بأهمية في الأجندة.
وأضاف أنه فيما يتعلق بقضية معالجة الخسارة والدمار ، فيجب أن تنخرط جميع الاطراف في معالجة هذه القضية .

وردا على سؤال بشأن انخراط الولايات المتحدة والصين في المفاوضات لمساعدة الدول الأكثر ضعفا المتأثرة بالتغير المناخي ، قال ستيل: "إن مؤتمر (COP 27) يشارك فيه ما يقرب من 110 من رؤساء الدول والحكومات بالإضافة إلى 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني و26 ألفا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات و3321 إعلاميا".

وأضاف "سنجلس على طاولة المفاوضات لبحث ما تحتاجه كل الدول حتى نصل إلى إجراء تتفق عليه كل الأطراف"، مشيرا إلى "أننا نحتاج إلى التكنولوجية التي نستطيع من خلالها معالجة قضايا المناخ لذلك من المهم لكل الأطراف أن تتعاون" ، لافتا إلى أنه من خلال مؤتمر (COP 27) سيكون هناك مساحة تسمح لكل الأطراف أن تحقق نوعا من التعاون لتحقيق الالتزامات الوطنية والتي يجب أن تلتزم بها جميع الأطراف.

ومن جانبه، حول نصيب القارة الإفريقية في مؤتمر (COP27) من حيث الدعم الخاص بالتمويل والتكنولوجيا والتحول إلى المشروعات الخضراء ، قال شكري "إن دول القارة الإفريقية من الأطراف التي تعاني وتأثرت بالتغيرات المناخية إلى حد كبير ولم تسهم في هذه المشكلة وإنما أبدت في نفس الوقت الاستعداد للإضطلاع بمسئوليتها في مواجهة التطورات السلبية المرتبطة بالتغير المناخ لكنها تحتاج إلى الدعم".

وأضاف "إن قضية التمويل هي قضية هامة وأيضا قضية الانتقال العادل للطاقة المتجددة حتى تستطيع الدول الإفريقية أن تستمر على مسارها نحو التنمية المستدامة ونحو رفع مواطنيها من خط الفقر والعمل على استمرار المساهمة الايجابية في الجهود الدولية".

وأشار إلى أن الدول الإفريقية هي طرف أصيل في العملية التفاوضية ولها اهتمامات بكل القضايا المطروحة على جدول الأعمال، مضيفا "إننا نسعى بأن تكون المشاروات والمفاوضات الحالية داعمة لإمكانية اضطلاعها بمسئوليتها ومهامها وأن يتيح مؤتمر (COP 27) بصفة عامة والفعاليات المرتبطة به والمبادرات التي سوف تطلق خلاله ومشاركة القطاع الخاص وقطاع الأعمال ومنظمات التمويل الدولية والمجتمع المدني ، طرح الحلول والاستعداد لنقل التكنولوجيا للدول الإفريقية والدول النامية بصفة عامة لتعزيز قدراتها على التعامل مع قضايا تغير المناخ سواء فيما يتعلق بالتخفيف أو التكيف واستمرار الإسهام الايجابي في المفاوضات فيما بين أطراف الاتفاقية".

وردا على سؤال حول كيفية الانخراط في عملية تنفيذ القرارات وكيف يستطيع القادة الاستمرار في عملية التنفيذ، قال ستيل إن "مؤتمر (COP 27) يشارك به عدد كبير من القادة وهذه إشارة إيجابية"، مشيرا إلى أن القيادة هي أمر مهم جدا لأن القادة يلعبون دورا مهما جدا في تنفيذ الأجندات المحلية، مؤكدا أن هذا المؤتمر هو فرصة لكي نركز على كيفية التعاون ومشاركة الخبرات.

وأضاف "ستيل" أن التحدي الذي نواجهه هو ما الذي سيتم تنفيذه خلال اليومين القادمين من خلال الموائد المستديرة والجلسات الابتكارية التي سيتم من خلالها طرح مناقشات بين القيادات ومشاركة أفكارهم فيما يتعلق بالعمل المناخي.

وتابع "ستيل" إن التمثيل الموجود في المؤتمر كاف بشكل كبير وسوف يؤدي إلى الحصول على نتائج إيجابية وأفكار واضحة حول العمليات التي يجب أن تتم، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك توجيه سياسي للمفاوضات بين كل الأطراف.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى28 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6934 47.7923
يورو 50.9937 51.1186
جنيه إسترلينى 59.5642 59.7069
فرنك سويسرى 52.1524 52.2834
100 ين يابانى 30.1170 30.1852
ريال سعودى 12.7159 12.7429
دينار كويتى 154.8385 155.2302
درهم اماراتى 12.9845 13.0121
اليوان الصينى 6.5816 6.5953

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,509 شراء 3,531
عيار 22 بيع 3,216 شراء 3,237
عيار 21 بيع 3,070 شراء 3,090
عيار 18 بيع 2,631 شراء 2,649
الاونصة بيع 109,117 شراء 109,827
الجنيه الذهب بيع 24,560 شراء 24,720
الكيلو بيع 3,508,571 شراء 3,531,429
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى