بوابة الدولة
الأحد 28 أبريل 2024 11:09 صـ 19 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

شيخ الأزهر يناقش مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامي البحريني تطبيق الحوار بين العلماء المسلمين

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

عقد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، صباح اليوم السبت، اجتماعًا بأعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، في مقر قصر الصخير بمملكة البحرين، بحضور رئيس المجلس الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل خليفة، وأعضاء المجلس، ووفد علماء الأزهر المرافقين لفضيلة الإمام الأكبر، حيث أدار هذه الجلسة بين علماء الأزهر وعلماء البحرين السيد المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.
وركز المستشار محمد عبد السلام في تقديمه للجلسة على ما طرحه شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وما حظيت به دعوة شيخ الأزهر، في ختام ملتقى البحرين للحوار، من اهتمام إقليمي وعالمي، مؤكدا أنها دعوة وفرصة كبيرة للحوار، حيث وجه فضيلته دعوة ونداء إلى عُلماءِ المسلمين في العالم كلِّه على اختلافِ مذاهبهم ومدارسهم الفكرية، وبخاصة إخوتِنا من المسلمين الشِّيعة، إلى المسارعة بعقدِ حوارٍ (إسلامي إسلامي) جاد، من أجلِ إقرار الوحدة والتَّقارُب والتَّعارف، ونبذ الفُرقة والفتنة والنِّزاع الطَّائفي؛ لتجاوز صفحة الماضي وتعزيز الوحدة الإسلامية.

وأكد شيخ الأزهر خلال الاجتماع مع أعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية البحريني، أن البحرين تمثل تعبيرًا صادقًا للأخوة العميقة وقد رأيت ذلك حقيقة في لقاء ملك البحرين قبل سنوات في مشيخة الأزهر والآن في البحرين، وهذا هو السر في أنَّ الله تعالى يفيض على هذا البلد بالكثير من الخير، مشيرا إلى أن اجتماع اليوم يجمع العلماء المهمومين بهموم الأمة، وأولها هموم التحديات الصارخة التي تتربص بأمتنا ليل نهار، وتصنع لها البرامج وترصد لها الأموال، لتحارب الدين، مضيفًا أن الاتحاد بين علماء المسلمين سنة وشيعة ضروري وحتمي.

وأضاف شيخ الأزهر أنَّنا نحن المسلمين - بمختلف مذاهبنا ومدارسنا الفكرية- مؤهلون للاتحاد والتلاقي على أرضية مشتركة، فنحن أبناء دين واحد ولغة واحدة، وتجعمنا مشتركات إنسانية وقيم أخلاقية وعادات مجتمعية متشابهة، وتتوفر لدينا كل مقومات الاتحاد، ولكن هناك صراعات وأجندات ومصالح مادية تتصدرها بيع الأسلحة، تتخذ من عالمنا الإسلامي سوقًا لترويج بضائعها ولا سبيل لهم في ذلك سوى ببث الفرقة والطائفية بيننا نحن المسلمين، فهم يتغذون على ضعفنا، وهم حريصون على ألا نتحد، مشيرا إلى أن الأزهر انفتح في الحوار الإيجابي على مختلف المؤسسات الدينية حول العالم، ويأتي في مقدمة أولوياته التقاء ووحدة المسلمين مع بعضهم بعضًا وأن يتحدوا لمواجهة التحديات وتجاوز الأزمات.

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أنَّ العلماء هم حماة الأمة ولا يصح أن يكونوا بأي شكل من الأشكال طرفًا في هذا النزاع، وأنَّ المسؤولية على العلماء مضاعفة أمام الله وأمام ضمائرنا، وعلى علماء المسلمين ألا يملوا من بيان سماحة الإسلام وقبوله للتعددية الدينية بين البشر ومسألة التعدد المذهبي بين المسلمين، وقد تربينا في الأزهر على قبول المذاهب المختلفة، ولن نستطيع مواجهة التحديات بالتشرذم أو الاختفاء أو التخلف عن هذه المهمة السامية، وقد كانت هناك محاولة لتجار سوق الفتنة أن يحدثوا ذلك في مصر قبل سنوات بين المسملين والمسيحيين لكن الأزهر تنبه لهم فأنشأنا بيت العائلة المصرية مع الكنائس المصرية، وبذلنا كل الجهود لوحدة الصف، وهذا ما ينبغي أن يحدث على مستوى العالم الإسلامي أجمع.

و أعرب الشيخ عبد الرحمن محمد بن آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن ترحيبه بشيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين في مملكة البحرين، وتقديره الشديد لفضيلة الإمام الأكبر، وقيادة مؤسسة الأزهر الشرعية والعلمية والعملية والقيادية على المستوى الإسلامي والعالمي، مشيرا إلى أن ملتقى الحوار بين الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني ثمرة من ثمار مواقف شيخ الأزهر الوسطية التي تنبع من مصادر التشريع الإسلامي الذي جاء بخير أمة أخرجت للناس، مؤكدًا أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يقدم مثالًا للتعايش بين علماء المسلمين سنة وشيعة ومثالًا للمواطنين في البحرين وجميع المقيمين على أرضها.

وأكد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ترحيبه بما طرحه شيخ الأزهر من وحدة بين المسلمين ودعوة للتقريب بين علماء المسلمين والحوار بينهم، وأن المجلس يعمل على التقريب بين المذاهب في البحرين وتعزيز الوحدة بين المسلمين والتقاليد الإسلامية السمحة، وأنه يعتبر نموذجًا فريدًا في تشكيلاته لتأكيد وحدة الهدف والمصير بين المسلمين، ومتابعة الحوار بين الإسلام والديانات السماوية الأخرى.

وعبر رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عن استعداد المجلس أتم الاستعداد لتعزيز العمل المشترك مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، وتعزيز أطر التنسيق حول مختلف القضايا العامة للمسلمين بما يقوي جانب المسلمين ويعلي كلمتهم ويعزز موقفهم، استجابة لتلك التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة الإسلامية وجمهور المسلمين حول العالم، سواء على المستوى الفكري أو الثقافي أو التربوي أو الاجتماعي، لذلك نحن بحاجة إلى تضافر الجهود وأن نقيم دراسات جادة وعلمية تؤصل لتلك القضايا والتحديات، وتحللها وتقدم لها الحلول وتصوغ لها البرامج والمشروعات العملية تحفظ لأمتنا عقيدتها وهويتها وقيمها، وتحفظ لمجتمعاتنا استقرارها، وللأسرة كيانها، وللبشرية فطرتها، وللفرد إنسانيت

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.8463 47.9463
يورو 51.1285 51.2498
جنيه إسترلينى 59.5064 59.6356
فرنك سويسرى 52.3253 52.4404
100 ين يابانى 30.8706 30.9371
ريال سعودى 12.7563 12.7836
دينار كويتى 155.3249 155.7001
درهم اماراتى 13.0251 13.0558
اليوان الصينى 6.6030 6.6170

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى