بوابة الدولة
السبت 27 أبريل 2024 11:34 صـ 18 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

شيخ الأزهر: عالمنا فى أمس الحاجة لهدى نبينا محمد وإخوانه من الأنبياء والمرسلين

شيخ الازهر
شيخ الازهر

هنأ فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والأمة العربية والإسلامية، ملوكا ورؤساء وحكاما وشعوبا، داعيا المولى عز وجل أن ينعم علينا بمزيد من التقدم والرخاء والقوة والعزة والمنعة، واليمن والخير والبركات.

وأشار شيخ الأزهر خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف المصرية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن من دلائل الخير والفأل الحسن أن يواكب احتفالنا بذكرى المولد النبوي الشريف هذا العام، الاحتفال بانتصارات أكتوبر التي أعز الله بها العرب والمسلمين، وأيدهم فيها بنصر من عنده، وأعاد إليهم أرضهم وديارهم، بعد أن كبدوا المعتدين ما لم يكن يخطر لهم على بال ولا خيال من خسائر فادحة في الأرواح والسلاح والعدة والعتاد.

وبيّن فضيلة الإمام الأكبر أن في اقتران هاتين المناسبتين -اليوم- وبعد مرور ما يقرب من نصف قرن من الزمان - لرمزا يوحي إلى المسلمين بأن استعادة مجدهم وقوتهم مرهونة بمدى التزامهم بترسم خطى نبيهم الكريم محمد، والتأمل الدؤوب في أنموذجه المتفرد وهو يبني أمة وينشئ حضارة لم يتحقق لحضارة أخرى ما تحقق لها من بقاء وصمود خمسة عشر قرنا من الزمان، لافتا كذلك إلى ما يتطلبه هذا التأمل من تذاكر سنته الشريفة وتعاهدها، والحرص على تطبيق ما تنطوي عليه من قيم إنسانية واجتماعية عليا، وبخاصة قيمة العدل والتراحم والمساواة بين الناس، وقيم أخرى لا يتسع لها المقام، سجلها تاريخه وسيرته التي أوصانا بأن نضعها نصب أعيننا إن أردنا لأنفسنا كيانا لائقا بتاريخنا وحضارتنا التي قدمت للعالم أجمع دروسا في التهذيب والتنوير والتثقيف وتصحيح للمسار، شهد بها أعداء هذه الحضارة قبل أن يشهد لها أصحابها وأصدقاؤها.

وأكد شيخ الأزهر أن عالمنا اليوم بات في أمس الحاجة إلى هدي صاحب هذه الذكرى محمد وهدي إخوانه من الأنبياء والمرسلين، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وذلك بعدما خسر العالم المعاصر رهانات عاش على وعودها البراقة في إقرار السلام وإنهاء الحروب، ما يقارب أربعة قرون طوال، إن يكن تحقق للإنسانية فيها من الرقي المادي ما لم يتحقق لها منذ فجر التاريخ وحتى اليوم، فإنها في سباقها المادي المحموم عانت -ولاتزال تعاني- من فراغ هائل في المعنى وفي القيم والقواعد الأخلاقية، وبحيث أصبحت الأزمة أزمة أخلاقية بوجه عام.

وأوضح فضيلته أن مبدأ التراحم أول ضحية خسرها إنسان اليوم، بعدما ضرب به عرض الحائط، وهو يهرول نحو التعبد بأصنام الأنانية والأثرة وتأليه الإنسان وتقديم رغباته الخاصة وشهواته الجسدية، وتحرره من ضوابط الدين، وقيود الأخلاق الراقية، وأصبحت وفرة المال وقوة الاقتصاد، وتجارة السلاح هي المعيار الذي لا معيار غيره في تمييز الخير من الشر والحسن من القبح، بل أصبح الحكم الذي لا راد لقضائه في نزاعات عالمنا وصراعاته وحروبه التي إن دقت طبولها -لا قدر الله!- فإنها ستعود بحضارة اليوم وربما -بين عشية وضحاها- إلى ما قبل حضارة القرون الوسطى.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.8463 47.9463
يورو 51.1285 51.2498
جنيه إسترلينى 59.5064 59.6356
فرنك سويسرى 52.3253 52.4404
100 ين يابانى 30.8706 30.9371
ريال سعودى 12.7563 12.7836
دينار كويتى 155.3249 155.7001
درهم اماراتى 13.0251 13.0558
اليوان الصينى 6.6030 6.6170

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,531 شراء 3,554
عيار 22 بيع 3,237 شراء 3,258
عيار 21 بيع 3,090 شراء 3,110
عيار 18 بيع 2,649 شراء 2,666
الاونصة بيع 109,827 شراء 110,538
الجنيه الذهب بيع 24,720 شراء 24,880
الكيلو بيع 3,531,429 شراء 3,554,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى