ديارنا تُثمّن إطلاق التحالف الوطني لميثاق التطوع وتُعلن التزام جميع متطوعيها ببنوده

ثمّنت مؤسسة ديارنا للتنمية إطلاق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي «ميثاق التطوع» مؤخرًا، لما يتضمنه من قيم عامة تسهم في نشر ثقافة التطوع على المستوى المجتمعي، وتعظيم أثره الإيجابي لصالح الشرائح الأولى بالرعاية بوجه خاص، والمجتمع المصري بوجه عام.
وأعلن الدكتور أحمد حمدي حمزة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ديارنا للتنمية، أن المؤسسة ستُلزم جميع متطوعيها بالالتزام الكامل بكافة بنود ميثاق التطوع، مؤكدًا أنه يُمثّل إطارًا مرجعيًا مهمًا لإرساء قواعد أخلاقية واضحة تحكم ممارسة العمل التطوعي، وتضمن احترام كرامة المتطوع، وحفظ حقوقه المعنوية والتنظيمية، إلى جانب التأكيد على مبادئ النزاهة، وعدم التمييز، والعمل بروح الفريق، والالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة.
وأوضح حمزة أن ميثاق التطوع يُرسّخ لانطلاقة واعدة للعمل الأهلي بشكل عام، لما يتضمنه من بنود تنظم آليات انضمام المتطوعين، وتُحدد مسؤوليات المؤسسات في مجالات التدريب والتأهيل، وتوفير بيئة آمنة ومحفزة، فضلًا عن وضع ضوابط واضحة للتعامل مع المتطوعين وحمايتهم أثناء أداء مهامهم، بما يحقق التوازن بين الحقوق والواجبات.
وأشار حمزة إلى أن مؤسسة ديارنا، وانطلاقًا من كونها وُلدت من رحم العمل التطوعي، حيث عمل فريق تأسيسها لسنوات طويلة كمتطوعين في مختلف الأنشطة التنموية المستدامة، وجابوا جميع محافظات الجمهورية، بل ومراكزها وقراها، بما في ذلك المناطق الأشد احتياجًا والمناطق الحدودية والصحراوية، وصولًا إلى الفئات الأكثر احتياجًا، فإنها تُقدّر بشدة نهج التحالف الوطني في الارتقاء بقيم التطوع، باعتباره إحدى الآليات الرئيسية للنهوض بالشرائح الأولى بالرعاية، وأحد المفردات المهمة في تحقيق أهداف المجتمع المدني المصري.
ويُذكر أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي كان قد أطلق «ميثاق التطوع» كإطار جامع يُنظّم العمل التطوعي داخل الكيانات الأعضاء، ويعزز من كفاءته واستدامته، بما يضمن تعظيم أثر الجهود التطوعية وتحقيق أعلى درجات التنسيق والتكامل في خدمة المجتمع.

