بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

ماليزيا وفرنسا تجددان دعوتهما لوقف إطلاق نار دائم في غزة

ماكرون
القسم الخارجى -

جدد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعوتهما لوقف إطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

ونقلت صحيفة (ذا ستار) الماليزية اليوم /السبت/ عن رئيس الوزراء الماليزي قوله خلال اجتماعه مع ماكرون في قصر الإليزيه الليلة الماضية القول "لقد أدنّا القصف المستمر والفظائع التي تُرتكب بحق المدنيين والنساء والأطفال، ومن المؤسف أن المجتمع الدولي عاجز عن حل هذه المشكلة، ونشيد بجهود ماكرون في حل النزاع العالق في غزة، لقد حظيت مبادرتكم بدعمنا، ونلتزم أيضا بحل الدولتين".

وفيما يتعلق بإيران، أشار أنور إلى أنه لا يستطيع إنكار مسألة استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، موضحا أنه يجب أن نضغط على إيران لاستخدام هذا الحل للأغراض السلمية، وأن تسمح بالتفتيش الذي التزمت به".

من جهته، قال الرئيس إيمانويل ماكرون، إن البلدين يدعوان الآن أكثر من أي وقت مضى إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح الرهائن، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وهو أمر في أمس الحاجة إليه في غزة.

وتابع ماكرون: "لا يمكن التوصل إلى حل دائم دون إعادة فتح منظور سياسي واضح قائم على حل الدولتين حيث تعيش الدولتان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.

وأضاف أنه في الوقت الراهن، وفي ظل وضع إنساني لا يُطاق، تقع على عاتق إسرائيل مسؤولية السماح للسكان المدنيين بالوصول إلى المساعدات الإنسانية.

وأشار أيضا إلى أنه يجب على إيران أن تؤكد بشكل قاطع دعمها لمعاهدة حظر الانتشار النووي، وأن توافق على اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء تخصيب اليورانيوم في إيران - مع السماح للبلاد بالاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وبعد اللقاء توجه أنور إلى ريو دي جانيرو في المحطة الثالثة والأخيرة من زيارته إلى ثلاث دول حيث استهلها بإيطاليا.