جهود مكثفة للتحالف الوطنى وحياة كريمة لتقديم المساعدات الغذائية لقطاع غزة
تبذل الدولة المصرية، جهودا مكثفة في اتجاهات متعددة الأبعاد لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعوة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم يدفع بجدية في اتجاه وقف إطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية فورية، في ضوء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.
وتستمر الجهود الإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، من خلال إطلاق العديد من المبادرات والفعاليات من خلال التحالف الوطني للعمل التنموي ومؤسسة حياة كريمة، وتجهيز القوافل الإغاثية من كافة المحافظات لدعم أهالى غزة.
وقدم التحالف الوطني للعمل التنموي، ومؤسسة حياة كريمة، ملحمة كبيرة في المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، تضامنا مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، وشكلا فرق من المتطوعين، لتقديم المساعدة والعون للأشقاء الفلسطينيين القادمين للأراضى المصرية لتلقى العلاج، ودورهم استقبالهم بالمنفذ وتقديم الدعم النفسى اللازم لهم والوقوف على كافة احتياجاتهم وتلبيتها فى الحال، وخدمتهم ومن يرافقهم أثناء تلقى العلاج فى المستشفيات المخصصة من وزارة الصحة لاستقبالهم بالعريش وبئر العبد.
وذلك بالإضافة إلى دورهم فى المساندة فى إدخال المساعدات التى تقدم من مصر لأهل فلسطين عن طريق منفذ رفح، ويقوم الشباب المتطوعين بكافة أعمال التفريغ وإعادة التحميل عند تسليمها لممثلى الهلال الأحمر الفلسطينى.
وجاءت بالأرقام جهود التحالف الوطني للعمل التنموي، وحياة كريمة فى إعداد المساعدات الإنسانية لغزة، حيث وصلت إجمالي شاحنات المساعدات وصلت إلى 337 شاحنة بحمولة 6740 طنا من المساعدات، بواقع 238 شاحنة من المساعدات الغذائية تحتوي على 4760 طن مساعدات.
وهناك 78 شاحنة من المساعدات الطبية تحتوي على 1560 طن مساعدات، فضلا عن 21 شاحنة مساعدات تضم أغطية وأكفان تحتوى على 420 طنا.
وهناك 32 كيانا شاركوا في هذه المساعدات، حيث تنوع بين جهات متعاونة ومشاركة، ضمت 6700 متطوع في تجهيز الشاحنات لإرسالها الى معبر رفح، بواقع 422 ألف ساعة عمل تطوعية.
وانطلقت القوافل الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، في دفعتها الأولي، التي تضمت قرابة 108 قاطرات محملة بـ 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية و80 خيمة بجانب ما يزيد على 50 ألف قطعة ملابس وأكثر من 300 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطبية يرافقها طاقم طبي يضم مختلف التخصصات، وكذلك المئات من شباب المتطوعين الذين قضوا قرابة 18 يومًا أمام معبر رفح البري للتأكد من سلامة وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك لتخفيف الأوضاع عنهم جراء أعمال العنف التي شنتها قوات الإحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة التي أدت لسقوط العديد من الضحايا والمصابين.