بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

المستشار محمد سليم يقود مظاهرة بالعاصمة الالمانية برلين للدفاع عن القضية الفلسطينية ( صور وفيديو )

جانب من المظاهرات التى يقودها المستشار محمد سليم ببرلين
مها عبد الفتاح -

تزامنا مع قمه القاهره للسلام ،المستشار محمد سليم عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب السابق ورئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية ، يقود مظاهره سلميه مع الجالية المصرية بألمانيا ،جابت أنحاء العاصمة برلين للمطالبة بالوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة، في ظل استمرار التصعيد من القوات الإسرائيلية، في قطاع غزة، وردد المتظاهرون.

تحرك المتظاهرون يقودهم المستشار محمد سليم مرددين هتافات تناشد بـ"تحرير فلسطين" ووقف العنف،ووقف جرائم الحرب، حرروا فلسطين، فلسطين حرة حرة، ومن النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة، أوقفوا محرقة الفلسطينيين ،رافعين لافتات الدعم والأعلام الفلسطينية بأنحاء برلين .

وأكدت الجالية المصرية ببرلين خلال المظاهرة التى يقودها المستشار محمد سليم إننا جميعاً وراء الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى لا يدخر جهدا لمساعدة الشعب الفلسطينى على كافة المستويات السياسية والدبلوماثية والإغاثية ، من موقع مسئولية الدولة المصرية الشقيقة الكبرى لكل العرب عن نصرة ودعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى فى الظروف الصعبة التى يمر بها بعد اشتعال الصراع فى غزة

وقال المستشار محمد سليم فى إتصال هاتفى لبوابة الدولة الاخبارية ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اليوم الأول لاشتعال الصراع فى غزة وهو ينادى بوقف العدوان ومنع استهداف المدنيين وحصارهم وتجويعهم وقطع المياه والكهرباء والطاقة عنهم ، كما أن الرئيس السيسي حشد كل الإمكانات من مساعدات غذائية ومستلزمات طبية لإرسالها إلى أهالينا فى قطاع غزة ، كما بذل الكثير من الجهود مع الأطراف الدولية لتسهيل دخول هذه القوافل الإغاثية إلى الشعب الفلسطينى المحاصر.

وأضاف المستشار محمد سليم أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبكل مؤسساتها وفئاتها المجتمعية سواء فى القطاع الحكومى أو القطاع الخاص أو المجتمع المدنى ، تقف كلها صفا واحدا وراء الرئيس السيسي ، الذى كعادته وقف صلبا شامخا ، أمام الأطماع والضغوط التى حاولت تمرير المشروع القديم المتجدد بتهجير أشقائنا الفلسطينيين إلى أرض سيناء ، وأوضح بما لا يدع مجالا للشك الفارق بين نصرة القضية الفلسطينية ودعمها وبين تصفية القضية الفلسطينية من خلال ترك أو ترحيل الفلسطينيين خارج أراضيهم ، وهو موقف ليس غريبا عن القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي منقذ مصر ومؤسس نهضتها الحديثة.

وكان المستشار محمد سليم قد غادر البلاد منذ يومين فى جولة خارجية الى مدن عواصم العالم وفى مقدمتها " برلين وجنيف وباريس "لعقد مؤتمرات مع الجاليات المصرية بالخارج، لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة،وتفويضة فى كافة القرارات التى يتخذهافى مواجهة الكارثة الانسانية التى تحاصر قطاع غزة الفلسطينيى وما يتعرض لة منحرب إبادة جماعية ومجازر وحشية على أيد جيش الاحتلال الاسرائيلى