الكنيسة تحتفل اليوم بذكرى أربعاء أيوب.. تعرف على الأحداث
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأربعاء بأربعاء أيوب، حيث يأتى قبل عيد الفصحبأربعة أيام، وحدث فيه خيانة المسيح من قبل أحد تلاميذه وهو يهوذا الإسخريوطى، حين تآمر فى ذلك اليوم مع السنهدرين (الكهنة والسلطات الدينية اليهودية) ليسلمهم يسوع مقابل 30 دينار فضة.
وسمى أربعاء أيوب بهذا الاسم نسبة إلى أيوب النبى، حيث تقرأ فى الصلوات مساء هذا اليوم قصة أيوب البار كما ذكرها العهد القديم وتقرأ الكنيسة سفر أيوب لما يحمل من تشابه مع المسيح فى تجاربه وآلامه الشديدة والنهاية السعيدة التى ختم بها حياته.
وترجع تسميته بيوم التآمر، لأن يهوذا تلميذه تآمر مع رؤساء الكهنة وجند الهيكل على يسوع فى ذلك اليوم لكى يسلمه إليهم، واتفقوا أن يسلمه إليهم مقابل 30 شاقل من الفضة، وبسبب هذه المؤامرة.
ويتزامن الاحتفال بأربعاء أيوب بظهور بشائر زراعات القمح فى شكل سنابل رقيقة خضراء، فيحتفلون بها أو يشركونها فى احتفالاتهم لتصنع منها عروسة القمح أو مشط الفريك، ويرمز للخير والتفاؤل، وتشير إلى نجاح المحصول ووفرته، وهى عادة تمتد جذورها إلى مصر الفرعونية ثم القبطية القديمة، وكانت العادة فى المجتمعات القديمة أن تصنع العروسة من باكورة محصول القمح.
ويعلق القمح فى مدخل المنازل والبوابات فى هذا التوقيت من كل عام، وعادة ما تترك هكذا طوال العام إلى أن يحل العام التالى، فتصنع بديلتها الجديدة فى أربعاء أيوب لتعلق مكانها، ويحرص الأقباط على إعداد طبق الفريك.