بوابة الدولة
الإثنين 5 مايو 2025 05:08 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مطالب برلمانية بإعفاء مستفيدي ”تكافل وكرامة” من زيادة قيمة الإيجار القديم العقود المُبرمة منذ 1996 ليس لها علاقة بقانون الإيجار القديم.. اعرف التفاصيل أسامة الأزهري: التعامل بحزم مع أي صور فساد وتعدي على أراضي وأموال الأوقاف محافظ الشرقية :مطبخ التكية الخيرى فى الزقازيق الاول على الجمهورية مشيرة خطاب تتحفّظ على تعديل الإيجار القديم: هناك أولويات .. الحكومة: التعديل التزام دستوري وزير الصناعة والنقل يفتتح فعاليات الملتقي الطلابي ” موبيلتي توك Mobility Talk بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي محافظ الشرقية يتفقد صوامع الغلال المعدنية ومطحن عرابي بالزقازيق وزير الاتصالات يغادر إلى طوكيو للمشاركة فى SusHi Tech TOKYO 2025 تكلفة ١٠ مليون و٩٢٠ ألف جنيه محافظ الشرقية يتابع تنفيذ الأعمال بمدينة صان الحجر وزير الرياضة يشهد المؤتمر الصحفي للإعلان عن البطولات العربية والإفريقية للترايثلون بالجلالة تموين الشرقية:توريد ٢٣٣٤٤7 طن من الأقماح المحلية لصوامع الشرقية ممدوح حماده : العلاقه بين الاتحاد الزراعي بمصر والاتحادات الزراعيه في الوطن العربي قويه

شيخ الأزهر: مقولة ”الأديان سبب الحروب” كذبة دفع العالم ثمن تصديقها

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

أدى فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، شعيرة صلاة الجمعة أمس في المسجد الكبير "نور سلطان" بكازاخستان، بحضور الرئيس الكازاخي السابق، نور سلطان نزارباييف، وعدد من القيادات الدينية، وسط حشود كبيرة من المصلين، الذين حرصوا على أداء صلاة الجمعة مع فضيلته ووداعه قبل مغادرته كازاخستان، بعد زيارة رسمية استغرقت خمسة أيام، شارك خلالها في المؤتمر السابع لزعماء الأديان.

وألقى "الإمام الطيب"، كلمة أمام آلاف المصلين، عبر خلالها عن سعادته بزيارة كازاخستان، وتقديره لما لمسه من رئيسها وشعبها، من حفاوة استقبال وكرم ضيافة، معربا عن اعتزازه بالحديث مع الشباب أبناء الشعب الكازاخي، وشرفه بالتتلمذ على تراث علماء المسلمين الأوائل في كازاخستان، والذين سطعوا في سماء العالم الإسلامي منذ فجر الإسلام واستمر قرونا طويلة في تاريخه المجيد، وفي مقدمتهم الفيلسوف الكبير، أبو نصر الفارابي، والقائد العظيم، الظاهر بيبرس، الذي عرفه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها قائدا مغوارا، رد عن الإسلام والمسلمين وعن الحرمين الشريفين كيد الأعداء والمتربصين.

وبين شيخ الأزهر، في كلمته للمصلين؛ وبالأخص الشباب، أن الأمل بعد الله تعالى، معقود عليهم في إحياء هذا التراث، وإعادة نشره، مع ترسيخ الأخوة الإسلامية بينهم وبين أقوامهم، والدعوة إلى الأخوة الإنسانية بينهم وبين غيرهم من سائر عباد الله.

وأوضح الإمام الأكبر، أن الناس كلهم متساوون في انتمائهم إلى أب واحد وأم واحدة، كما جاء في صريح القرآن الكريم، في قوله تعالى "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"، بما يؤكد أنه لا مجال لدعوات صراع الحضارات، ولا نهاية التاريخ، ولا لتفوق جنس على جنس، ولا لنظرية تفرد المركز وتبعية الأطراف، مؤكدا أن جميع تلك الدعاوى والنظريات إنما تسبح ضد إرادة الله في خلقه، وسقوطها قادم حتما، ولن يبقى إلا السلام العادل الذي أراده الله أن يكون عنوانا للعلاقات الدولية بين الشعوب.

وشدد الإمام الأكبر على أن ما يروج له بين الشباب من أن الأديان سبب الحروب، وأن التحرر من الدين هو الضامن للسلام بين الشعوب، مقولة كاذبة وفرية، يدفع العالم ثمن تصديقها الآن، من حروب ورعب وخوف من المجهول، يفتقد فيه أي رصيد يحميه من إراقة الدماء خارج صندوق الدين.

واستنكر الإمام الأكبر اقتران بعض الحروب على مر التاريخ باسم الدين، وإراقتها لدماء الناس تحت لافتته، مؤكدا أن الدين لم يبح قتل الأنفس وسفك الدماء، وأن ما حدث إنما هو اختطاف لراية الدين لتحقيق أغراض هابطة يرفضها الدين نفسه وينكرها أشد الإنكار.

وأكد الإمام الأكبر على أن الإسلام لم يكن دين عنف أو إرهاب، موضحا أن الإرهاب والإسلام خصمان لدودان، وضدان لا يجتمعان، بدليل أن عدد ضحايا هذا الإرهاب من المسلمين يفوق عدد ضحاياه من غير المسلمين عشرات المرات.

وفي ختام كلمته، دعا الإمام الأكبر الشباب المسلم إلى التمسك بما أمرهم الله به ورسوله، والانتهاء عما نهاهم الله عنه ورسوله، ونشر التعارف في ربوع العالم كله أينما كانوا وحيث ما ذهبو، والبعد عن كل ما يبعث البغضاء والكراهية والتفرقة العنصرية بين عباد الله، ورفع راية الأخوة الإنسانية شرقا وغربا.

وقام الإمام الأكبر، بزيارة رسمية لدولة كازاخستان، استمرت خمسة أيام، شارك خلالها في المؤتمر السابع لزعماء الأديان، والتقى الرئيس الكازاخي، الذي قلد فضيلته جائزة أستانا الدولية، والتي تعد أحد أرفع الجوائز في منطقة آسيا الوسطى، لمساهمة فضيلته في مجال الحوار بين أتباع الأديان، ونشر ثقافة الأخوة والسلام العالمي، كما التقى فضيلته بابا الفاتيكان، والقيادات الإسلامية، وقادة وزعماء الأديان المشاركين في المؤتمر.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6300 50.7300
يورو 57.4195 57.5430
جنيه إسترلينى 67.3885 67.5571
فرنك سويسرى 61.4516 61.6254
100 ين يابانى 35.1817 35.2536
ريال سعودى 13.4995 13.5269
دينار كويتى 165.1122 165.4923
درهم اماراتى 13.7829 13.8124
اليوان الصينى 6.9622 6.9774

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5394 جنيه 5371 جنيه $106.70
سعر ذهب 22 4945 جنيه 4924 جنيه $97.81
سعر ذهب 21 4720 جنيه 4700 جنيه $93.36
سعر ذهب 18 4046 جنيه 4029 جنيه $80.02
سعر ذهب 14 3147 جنيه 3133 جنيه $62.24
سعر ذهب 12 2697 جنيه 2686 جنيه $53.35
سعر الأونصة 167781 جنيه 167070 جنيه $3318.73
الجنيه الذهب 37760 جنيه 37600 جنيه $746.90
الأونصة بالدولار 3318.73 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى