بوابة الدولة
الإثنين 4 أغسطس 2025 07:02 صـ 9 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

الجيش الأوكراني: قتلنا 3500 جندي روسي ودمرنا 22طائرة ومروحية ومئات الدبابات والمدرعات

لجيش الأوكراني: قتلنا أكثر من 3500 جندي روسي
لجيش الأوكراني: قتلنا أكثر من 3500 جندي روسي

قال الجيش الأوكراني إنه دمّر 14 طائرة روسية، وثماني مروحيات، و102 دبابة، و536 آلية مدرعة، و15 نظاماً مدفعياً، وقتل أكثر من 3500 جندي روسي وأسر أكثر من 200 منهم في اليوم الثالث من الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، أن أوكرانيا “أخرجت” خطة الهجوم الروسية “عن مسارها” في اليوم الثالث من غزو بلاده، داعيا الروس إلى الضغط على فلاديمير بوتين لوقف الحرب.

وقال زيلينسكي، في مقطع فيديو على “فيسبوك”: “صمدنا ونجحنا في التصدي لهجمات العدو”، موضحا أن “القتال مستمر في العديد من البلدات والمناطق في البلاد، لكن جيشنا هو الذي يسيطر على كييف والمدن الرئيسية في كل أنحاء العاصمة”.

ودعا زيلينسكي الروس إلى الضغط على الرئيس فلاديمير بوتين لوقف هجومه على أوكرانيا.

بريطانيا :الجزء الأكبر من القوات الروسية يبعد الآن 30 كيلومترا عن قلب كييف

وفي لندن، قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم السبت، إن الجزء الأكبر من القوات الروسية التي تتقدم نحو العاصمة الأوكرانية كييف يبعد الآن 30 كيلومترا عن قلب المدينة.

وقالت بريطانيا، التي رفضت في وقت سابق التقارير الروسية بأن القوات الروسية استولت على مدينة ميليتوبول في جنوب شرق البلاد، إن الجيش الأوكراني يبدي مقاومة شرسة في جميع أنحاء البلاد.

وقالت وزارة الدفاع، في تحديث لمعلومات المخابرات نُشر على “تويتر”، إن “القوات الروسية تواصل تقدمها نحو كييف والجزء الأكبر من هذه القوات يبعد الآن 30 كيلومترا عن قلب المدينة”.

وأضافت أن “روسيا لم تسيطر بعد على المجال الجوي فوق أوكرانيا مما يقلل بشكل كبير من فعالية سلاح الجو الروسي. ومن المرجح أن تكون الخسائر الروسية أكبر مما كان يتوقعه أو يعترف به الكرملين”

الحرب في أوكرانيا “ستطول” و”يجب أن نستعد لها”

وتتعرّض كييف، اليوم السبت منذ الصباح، لقصف صاروخي روسي، فيما تدور معارك في العاصمة الأوكرانية، حيث دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي شعبه إلى القتال ضد قوات موسكو، مؤكدا أن الحلفاء الغربيين يرسلون أسلحة إضافية إليهم.

وتدور مواجهات في كييف بين القوات الأوكرانية والروسية من أجل السيطرة على العاصمة.

وجرت معارك في جادة النصر، أحد الشرايين الرئيسية في كييف بعد ساعات من توجيه زيلينسكي دعوة إلى التعبئة.

وأعلن زيلينسكي اليوم، السبت، أن شركاءه الغربيين سيرسلون أسلحة جديدة ومعدات لأوكرانيا، قائلا إن “التحالف ضد الحرب فاعل”، وذلك بعد مكالمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي حذّر أن الحرب في أوكرانيا “ستطول” و”يجب أن نستعد لها”.

وأعلن جهاز الاتصالات الخاصة الأوكراني قرابة الساعة 3,30 “بتوقيت جرينتش”، اليوم السبت: “تتواصل معارك عنيفة في كييف. الجيش الأوكراني يصد المخربين الروس”.

وأفاد شهود بأن دوي نيران المدفعية والصواريخ تتردد بشكل متقطع في شمال غرب كييف.

وأصيب مبنى سكني مرتفع في العاصمة بصاروخ، بحسب السلطات الأوكرانية التي لم تقدم معلومات عن أي ضحايا محتملين في الوقت الراهن.

كذلك أفاد الجيش الأوكراني عن معارك “عنيفة” على مسافة 30 كيلومترا إلى جنوب غرب كييف حيث قال إن الروس “يحاولون إنزال مظليين”.

ودعا فولوديمير زيلينسكي السكان إلى حمل السلاح وأقسم أنه سيبقى في العاصمة.

كما أعلنت القوات البرية الأوكرانية على فيسبوك أنها دمرت رتلا روسيا من خمس آليات عسكرية بينها دبابة قرب محطة بيريستيسكا للمترو على جادة النصر في شمال غرب العاصمة.

من جهتها، لم تذكر وزارة الدفاع الروسية أي هجوم على كييف، واكتفت بالإبلاغ عن إطلاق صواريخ كروز على البنية التحتية العسكرية وإحراز تقدم ميداني في الشرق، حيث يدعم الجيش الروسي الانفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وفي جنوب أوكرانيا حيث دخلت القوات الروسية الاثنين من شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.

وعلى الطريق بين كراماتورسك ودنيبرو الواقعتين في شرق أوكرانيا، لاحظ صحافيون في وكالة فرانس برس وجود عدد كبير من القوافل العسكرية الأوكرانية.

وأقيمت حواجز عسكرية عند مداخل ومخارج كل مدينة رئيسية في هذه المنطقة.

من جانب آخر، طلبت الهيئة الناظمة الروسية للاتصالات السبت من وسائل إعلام وطنية حذف التقارير التي تصف هجوم موسكو على أوكرانيا بأنه “هجوم أو غزو أو إعلان حرب”.

وبلغ عدد النازحين حوالى مائة ألف شخص، فيما غادر 50 ألفا أوكرانيا، بحسب أرقام الأمم المتحدة، باتجاه حدود الاتحاد الأوروبي خصوصا إلى بولندا والمجر ورومانيا.

وكما كان متوقعا، استخدمت روسيا في مجلس الأمن الدولي الجمعة، حقّ النقض ضدّ مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وألبانيا يستنكر “بأشدّ العبارات عدوانها على أوكرانيا” ويدعوها إلى سحب قواتها من هذا البلد “فورا”، رغم حصوله على تأييد غالبية البلدان.

وعلق الرئيس الأوكراني في تغريدة أن هذا يثبت أن “العالم يقف معنا، الحقيقة معنا، النصر سيكون لنا”.

وجرت تظاهرات تأييدا لأوكرانيا في كل أنحاء العالم.

غير أن بوتين يبدو مصمما على مواصلة الهجوم وصولا إلى تغيير النظام في أوكرانيا وطرد سلطات كييف التي وصفها بأنها “زمرة مدمني مخدرات ونازيين جدد”.

كما دعا العسكريين الأوكرانيين إلى “تولي السلطة” في كييف مضيفا “يبدو لي أن من الأسهل التفاوض بيني وبينكم”.

ميدانيا، شاهد مراسل وكالة “فرانس برس” في منطقة أوبولونسكي في كييف الجمعة مدنيا مقتولا على الرصيف وفرق إسعاف تساعد مدنيا آخر عالقا في هيكل سيارة دهستها دبابة روسية.

وقال يوري كورتشميني، الذي لم يسبق أن حمل سلاحا في حياته قبل أن ينضم إلى فرقة من المدنيين المتأهبين بمواجهة الاجتياح الروسي: “وزعوا بنادق ولقّموها لنا وها نحن”.

وبعد فرار العديدين الخميس من العاصمة التي تعد ثلاثة ملايين نسمة، بات وسط كييف أشبه بمدينة أشباح في ظل حظر التجول.

ودفع الاجتياح الروسي ملايين الأوكرانيين إلى الفرار وهم يتدفقون إلى حدود الاتحاد الأوروبي ولا سيما بولندا والمجر ورومانيا.

وردد الحلف الأطلسي الذي عقد قادته الجمعة اجتماعا عبر الفيديو، في الأيام الماضية أنه لن يرسل قوات إلى أوكرانيا، غير أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حذر بأنه لن يتم التخلي عن “أي شبر من أراضي الحلف الأطلسي”، معلنا أن البنتاجون سيرسل تعزيزات من حوالي سبعة آلاف عسكري إلى ألمانيا.

عقوبات على بوتين

ويركز الغرب جهوده في الوقت الحاضر على تشديد العقوبات ضد روسيا بعدما حدّ من إمكان وصولها إلى الأسواق المالية والتكنولوجيا.

وتخطى الغربيون وفي طليعتهم واشنطن الجمعة مرحلة جديدة بفرضهم في خطوة نادرة ورمزية عقوبات على فلاديمير بوتين نفسه ووزير خارجيته سيرغي لافروف.

وبدأ الهجوم الروسي فجر أمس الأول، الخميس، بعد اعتراف بوتين مساء الإثنين باستقلال المنطقتين الانفصاليتين المدعومتين من موسكو منذ 2014 في شرق أوكرانيا.

وبرر الرئيس الروسي اجتياح أوكرانيا متهما كييف بارتكاب “إبادة” في المنطقتين، منددا في الوقت نفسه بسياسة الحلف الأطلسي “العدوانية”.

في سياق متصل، أعلنت وكالة الفضاء الروسية، اليوم السبت، أن روسيا ستعلّق عمليات الإطلاق الفضائية من غويانا الفرنسية، وتسحب طاقمها التقني ردا على عقوبات الاتحاد الأوروبي بعد غزو موسكو لأوكرانيا.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى03 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.5929 48.6929
يورو 56.2901 56.4205
جنيه إسترلينى 64.5217 64.6691
فرنك سويسرى 60.4240 60.5784
100 ين يابانى 32.9690 33.0435
ريال سعودى 12.9533 12.9806
دينار كويتى 158.9823 159.3616
درهم اماراتى 13.2294 13.2574
اليوان الصينى 6.7379 6.7520

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5223 جنيه $108.11
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4788 جنيه $99.10
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4570 جنيه $94.60
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3917 جنيه $81.08
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3047 جنيه $63.06
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2611 جنيه $54.06
سعر الأونصة 163160 جنيه 162449 جنيه $3362.61
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36560 جنيه $756.77
الأونصة بالدولار 3362.61 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى