تويتر تريد جعل المجتمعات أفضل لجميع المستخدمين
بعد أن طرحت شركة تويتر ميزة المجتمعات الخاصة بها لجميع المستخدمين، تعمل الشركة الآن على المزيد من الطرق لتحسين هذه الوظيفة وجعلها أفضل للجميع، وفقا لتقرير البوابة العربية للأخبار التقنية.
ووفقًا لخبير الهندسة العكسية نعمة أوجي، يتمكن مديرو المجتمعات من اختيار ما إذا كان أعضاء المجتمع يتمكنون من دعوة أشخاص آخرين أم لا.
ونشر أوجى عبر حسابه الرسمى ضمن منصة تويتر لقطة شاشة توضح وجود بعض الخيارات لعضوية المجتمع:
1 . مفتوح: يمكن لأي شخص الانضمام أو دعوته إلى المجتمع.
2 مقيد: يجب على الأشخاص طلب الانضمام، ويجب أن يوافق فريق الإدارة على هذه الطلبات، وتتم الموافقة تلقائيًا بالنسبة للأشخاص المدعوين من قبل فريق الإدارة.
3 السماح للأعضاء بإصدار الدعوات: وتتم الموافقة تلقائيًا على الأشخاص المدعوين من قبل الأعضاء الحاليين.
كما ورد بحلول بداية شهر فبراير أن المنصة بدأت بتطوير ميزة جديدة للسماح للمستخدمين بكتابة مقالات كاملة، بدلاً من مجرد إنشاء سلسلة طويلة. ووفقًا لخبير الهندسة العكسية أيضًا، يكون لمحرر مقالات تويتر القادم بعض الأنماط الأساسية للنصوص، مثل غامق وكود ومائل ويتوسطه خط وتسطير.
وشارك أوجي الأنماط المختلفة التي قد تتمكن من استخدامها مع هذه الميزة، ومن المهم ملاحظة جهود الشركة لتحسين منصتها. على سبيل المثال قدمت الشبكة الاجتماعية في عام 2020 طريقة جديدة لمشاركة التغريدات على أنها مواضيع.
ويمكن للمستخدمين إرفاق تغريدات متعددة بالمحادثة نفسها، ومع ذلك يستمر حد 280 حرفًا لكل تغريدة حتى بالنسبة إلى المواضيع، وأكد متحدث باسم المنصة أن تويتر تشارك المزيد من التفاصيل حول ميزة المقالات قريبًا.
وأطلقت المنصة المجتمعات ميزتها المنافسة لمجموعات فيسبوك وريديت، للتغريد مع الآخرين الذين يشاركونهم اهتمامات محددة.
ويمكن دعوة مستخدمي المنصة للانضمام إلى مجموعة أولية من المجتمعات التي تتضمن #AstroTwitter و #DogTwitter و #SkincareTwitter و #SoleFood.
وبمجرد انضمام الأشخاص إلى المجتمع، يمكنهم التغريد مباشرة للأعضاء الآخرين بدلاً من متابعيهم فقط، ويمكن لأعضاء المجتمع الإعجاب أو الرد على التغريدات التي يرسلها أعضاء آخرون.
وعلى غرار كيفية عمل المجموعات عبر فيسبوك وريديت، يكون لكل مجتمع مشرفين خاصين به يمكنهم وضع القواعد ودعوة الأشخاص أو إزالتهم ودعت المنصة مجموعة من المستخدمين لإنشاء المجتمعات الأولى، وتسمح لأى شخص بالتقدم لإنشاء مجتمعات خاصة عبر موقعها.
