النائبة دينا إسماعيل : التكريم الأممى لرجال الشرطة لتأمينهم لمؤتمر ”شرم الشيخ” نجاح كبير للعيون الساهرة

أشادت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل عضو مجلس النواب بتنظيم مسئولى الأمم المتحدة لفعالية بقاعة المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ لتكريم عدد من رجال الشرطة من مختلف قطاعات الوزارة المشاركة فى إجراءات تأمين مؤتمر «الدول الأطراف فى إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد» الذى عُقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من «13 إلى 17 ديسمبر الجارى» وتسليمهم شهادات تقدير.
واعتبرت " إسماعيل " فى بيان لها اصدرته اليوم هذا التكريم الاممى للشرطة المصرية بمثابة نجاح كبير لابطال وصقور العيون الساهرة وقدرتها وجاهزيتها فى تأمين مثل هذه الفعاليات الكبرى والمؤتمرات الدولية مؤكداً أن العالم انبهر خلال مشاركة وفوده فى هذا المؤتمر العالمى الكبير بما شاهده وتابعه من انجاز ومشروعات قومية كبرى حققها الرئيس عبد الفتاح السيسى لمصر وشعبها فى توقيتات قياسية غير مسبوقة عالمية وبمواصفات فى قمة الاحترافية والمهنية
ووجهت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل تحية قلبية لمسئولى الامم المتحدة على هذا التكريم للشرطة المصرية والذى لقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من الشعب المصرية العظيم بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية مشيدة بنجاح الحكومة فى التنظيم الرائع لمؤتمر شرم الشيخ مؤكدة أن الشرطة المصرية كانت دائماً على مستوى المسئولية فى تحقيق مهمة حفظ الامن والامان والاستقرار وتأمين مثل هذه المؤتمرات العالمية باحترافية ومهنية رفيعة المستوى
تجدر الاشارة الى أن تكريم الامم المتحدة لرجال الشرطة المصرية جاء تقديراً لما شهدته كافة فعاليات المؤتمر من خطط تأمينية مُحكمة شملت تأمين كافة المقرات التى شهدت جلسات المؤتمر إلى جانب تأمين الوفود المشاركة ومقرات الإقامة وتحركاتهم، والتى كانت محل إشادة من المشاركين فى المؤتمر والقائمين على التنظيم، حيث وجه مسئولى منظمة الأمم المتحدة الشكر لوزارة الداخلية المصرية على الجهود المبذولة لتأمين المؤتمر والوفود المشاركة، لما لمسوه من إنضباط ودقة وإحترافية فى عمليات التأمين.
وقد جاءت إنطباعات القائمين على تنظيم المؤتمر والوفود المشاركة وسجلته تعليقاتهم تجاه دقة الإجراءات التأمينية منذ لحظة وصولهم للبلاد وطوال فترة انعقاد المؤتمر، الأمر الذى رسخ لديهم اليقين فى قدرة الدولة المصرية على تنظيم وتأمين المؤتمرات والمحافل الدولية بها، ويترجم حالة الاستقرار الأمنى والمناخ الآمن التى باتت تتمتع بهما الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذى ساهم فى إختيار الدولة المصرية لاستضافة «مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية» خلال عام 2022.
يأتى ذلك استمراراً للنجاحات التى حققتها أجهزة وزارة الداخلية المصرية فى تأمين الفعاليات والمؤتمرات الدولية التى تنظم على الأراضى المصرية بما يعكس نجاح الخطط الأمنية التى ترتكز على ثوابت إستراتيجية فى مقدمتها توظيف الخبرات الشرطية المتراكمة لدى العنصر البشرى الأمنى المؤهل وفقاً لأحدث برامج التعليم والتدريب الشرطى، والإستعانة بأحدث الوسائل التكنولوجية والإمكانيات المادية فى سبيل تحقيق رسالة الأمن فى شتى المجالات وعلى إمتداد ربوع الوطن لإبراز الوجه الحضارى للدولة المصرية وما تنعم به من أمن وإستقرار.