بوابة الدولة
الأحد 14 ديسمبر 2025 04:31 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
المستشارة أمل عمار تشارك في فاعلية «معًا لمناهضة العنف الوظيفي ضد المرأة» بمجمع النيابات الإدارية|صور جامعة أسيوط تتابع تطوير العمل وتحديث أنظمة الإدارة بداري الإقامة بالدقي والقصر العيني مصرع مسن دهسته سيارة نقل في كفر الشيخ النائب عفت السادات يدعو لتفعيل اختصاصات مجلس الشيوخ لمراجعة قوانين الانتخابات مصرع 3 عمال اختناقًا إثر استنشاقهم غاز بالعاشر من رمضان وزير الصحة يلتقي وفد شركة «كلينيلاب» لبحث سبل التعاون في مراقبة مياه الشرب والصرف الصحي|صور بيطري الشرقية يُحصن 143ألف طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور إصابة 5 أشخاص باختناق في حريق شقة سكنية بأسوان إنطلاق فعاليات التدريب البحرى المشترك المصرى الفرنسى ” كليوباترا - 2025 ”|صور إعتماد المستشفى البيطرى للقوات المسلحة للعلاج والتحاليل المعملية لمنح شهادات التدريب المهنى للأطباء البيطريين|صور صحةالشرقية:تُنفذ3 معسكرات لتحسين الخدمات الصحية لطلاب المدارس تكريم المتفوقين وحفظة القرآن يتصدر تقرير جهود منطقة بني سويف الأزهرية

ثورة 30 يونيو حافظت على الأمن الوجودي العربي

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

مع بداية ما سمى فى الإعلام الغربى بــ«الربيع العربى»، فى سنة 2010، واجهت الأمة العربية خطرا حالا ومباشرا، بما هو أكبر من مجرد الأمن القومى، حيث تعرّض الأمن الوجودى للأمة العربية بكاملها للخطر.

وسرعان ما دخلت على خط هذا الحراك أطراف خارجية ومحلية، فى تماهٍ تام من حيث الأرضية والأهداف. فتحولت الوسائل السلمية إلى أعمال عنف وإرهاب وتدمير منهجى للحواضر والعواصم العربية، ومطالب تغيير الأنظمة إلى تغيير للخرائط والجغرافيا والتاريخ، وحقوق الإنسان والديمقراطية إلى تغيير للهوية والقيم، والإقصاء الشامل، وبعث أوهام الإمبراطوريات البائدة والولاءات الفرعية من مقابر التاريخ، ما هدد الوجود القومى للأمة العربية وهويتها العروبية لخطر الاستهداف المباشر والتفكيك والإلغاء من الجغرافية والتاريخ. حتى تجاوزت مراكز البحوث فى تحليلاتها الاحتمالات إلى التوقعات وبدأت ترسم ملامح محميات ودويلات ستنهض على أنقاض الأمة العربية «البائدة»، تديرها بالوكالة تيارات وأحزاب وطوائف وأعراق، تنتمى إلى تكوين شعوبى خارج من رحم "التشوهات الجنينية فى التاريخ": محافل أخويات طائفية متأسلمة لمرشدى وولاة الفقه، وليبراليون من الموجة الثالثة للاستعمار، ويساريون بلا هوية وانتماء، وإثنيات من بقايا موجات الاحتلال البغيض، وانتهازيو المصادفات، وغيرهم، ووسائل الإعلام المختلفة لهذا التكوين الناطقة بالعربية لفظا.

كان مقدّرا للدول العربية، وفق الملامح المرسومة المعلنة، أن تتحول الدولة الواحدة (مصر، سوريا، ليبيا، العراق، السعودية، اليمن، الجزائر، المغرب.. على سبيل المثال) إلى خمس دويلات محمية أو أكثر.. فى هذه اللحظة الحاسمة والعصيبة المثقلة بالمخاطر الخارجية والتحديات الداخلية، من تاريخ الأمة العربية، جاءت الاستجابة التاريخية من مصر العروبة، حيث خرج الشعب العربى المصرى فى 30 يونيو، بأكثر من ثلاثين مليونا فى القاهرة والمحافظات والقرى.

وما هى إلا لحظات حتى تنادى الجيش العربى المصرى الباسل، بقيادة القائد العربى الشجاع عبد الفتاح السيسى، حماية ودعما وتأييدا، ما حقق انتصارا ساحقا للثورة الشعبية المجيدة، التى وجهت الضربة القاضية، لمشروع "المحفل الأمريكى الصهيونى الشعوبى الإرهابى"، ومخططاته التقسيمية، لتنقذ بذلك ليس مصر وحدها، ولكنها أنقذت الأمن الوجودى القومى للأمة العربية، مما كان مقدّرا لها أن تواجهه من تفكيك وتقسيم وإلغاء.

وكان رد فعل هذا المحفل متوقعاً، من تشويه وحصار وإعلام موجه وتزوير للوقائع وشائعات مغرضة، وعمليات إرهابية مكثفة امتدت من أنفاق غزة وسيناء والكيان الصهيونى والحدود الليبية والسودانية، وبدعم مباشر من أطراف دولية وإقليمية و«عربية»، لكن مصر العروبة، شعباً وجيشا وقيادة، صمدت بجبهتها الداخلية، والدعم العربى والدولى الشعبى والرسمى، من غالبية الدول فى الوطن العربى والعالم.
واستطاعت الثورة بشعبها وجيشها وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن تحقق الانتصار على هذه الأطراف مجتمعة: سياسيا بالتفاف الشعب المصرى الصامد حول ثورته وقيادته، وماديا بحجم ونوع الإنجازات التى تحققت فى زمن قياسى، اقتصادا وإعمارا وانحيازا اجتماعيا لغالبية الشعب، وإستراتيجيا بتقوية الجيش المصرى بأحدث الأسلحة النوعية والتكنولوجية التى وضعت الخطوط الحمراء أمام القوى الإقليمية والدولية، التى حاولت أن تستفرد بليبيا وسوريا والعراق والخليج العربى وغيرها من الساحات العربية، ودور عربى وإقليمى ودولى، أعاد مصر إلى قلب حركة التاريخ من جديد وقيادة الأمة العربية، ما منح ثورة 30 يونيو شرعية مضاعفة: الشرعية الشعبية بالملايين التى خرجت فى يوم الثورة، وشرعية الإنجاز الذى غطى وجه مصر بآلاف المشاريع والخطط الحضارية والمنظومات الصحية، والتعليمية والعلمية والفنية والتشريعية والريفية، ومنها فى الأيام القليلة الماضية إنقاذ غزة من عدوان واجتياح صهيوني، وغيرها الكثير.

وكما واجهت ثورة 23 يوليو الإرهاب المتأسلم والاستعمار متحالفين، وارتباط مشروعها الناصرى بمنجزات كبيرة كتأميم قناة السويس والسد العالى والانحياز الاجتماعى لقوى الشعب العامل، كذلك واجهت ثورة 30 يونيو الإرهاب المتأسلم المتحالف مع الاحتلال الخارجى بأشد وأقوى، وارتباط مشروعها بمنجزات كبيرة منها، مدّ شريان حيوى جديد لقناة السويس والانحياز الاجتماعى للغالبية الفقيرة، ما يؤكد فضائهما المشترك وطنيا واجتماعيا وعربيا ودوليا.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4346 47.5346
يورو 55.6882 55.8103
جنيه إسترلينى 63.4105 63.5822
فرنك سويسرى 59.5912 59.7243
100 ين يابانى 30.4380 30.5080
ريال سعودى 12.6401 12.6674
دينار كويتى 154.5604 155.0428
درهم اماراتى 12.9147 12.9437
اليوان الصينى 6.7231 6.7379

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6560 جنيه 6535 جنيه $138.32
سعر ذهب 22 6015 جنيه 5990 جنيه $126.80
سعر ذهب 21 5740 جنيه 5720 جنيه $121.03
سعر ذهب 18 4920 جنيه 4905 جنيه $103.74
سعر ذهب 14 3825 جنيه 3815 جنيه $80.69
سعر ذهب 12 3280 جنيه 3270 جنيه $69.16
سعر الأونصة 204040 جنيه 203330 جنيه $4302.37
الجنيه الذهب 45920 جنيه 45760 جنيه $968.27
الأونصة بالدولار 4302.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى