بوابة الدولة
الخميس 25 سبتمبر 2025 07:11 مـ 2 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزارة التعليم تشدد على تسليم الكتب لجميع الطلاب مع بداية الأسبوع القادم محمود عباس: العدوان الإسرائيلى على غزة إبادة جماعية.. ونرفض إسرائيل الكبرى وزارة الداخلية تضبط طفل يستعرض بتروسيكل فى الغربية وزير الخارجية يشارك فى اجتماع رفيع المستوى حول الاستقرار فى الصومال قتلى ومصابون جراء غارات إسرائيلية على صنعاء وزير الخارجية يشارك فى اجتماع آلية التعاون الثلاثى بين مصر والأردن والعراق بنيويورك وزير الخارجية يلتقى رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا فى نيويورك رئيس الوزراء يلتقى الرئيس التنفيذي لعمليات الموارد الطبيعية بشركة ”إينى” الإيطالية غلق شارع 26 يوليو اتجاه ميدان لبنان لمدة 3 أيام بسبب إنشاء المونوريل وزير الخارجية يلتقى نظيره الأردنى على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة حملة للكشفحملة عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية بالمنصورة تنظيم الاتصالات يصدر تعليمات بخصوص أوقات عمل منافذ بيع مقدمي خدمات الاتصالات وبدء العمل بالمواعيد الشتوية

ثورة 30 يونيو حافظت على الأمن الوجودي العربي

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

مع بداية ما سمى فى الإعلام الغربى بــ«الربيع العربى»، فى سنة 2010، واجهت الأمة العربية خطرا حالا ومباشرا، بما هو أكبر من مجرد الأمن القومى، حيث تعرّض الأمن الوجودى للأمة العربية بكاملها للخطر.

وسرعان ما دخلت على خط هذا الحراك أطراف خارجية ومحلية، فى تماهٍ تام من حيث الأرضية والأهداف. فتحولت الوسائل السلمية إلى أعمال عنف وإرهاب وتدمير منهجى للحواضر والعواصم العربية، ومطالب تغيير الأنظمة إلى تغيير للخرائط والجغرافيا والتاريخ، وحقوق الإنسان والديمقراطية إلى تغيير للهوية والقيم، والإقصاء الشامل، وبعث أوهام الإمبراطوريات البائدة والولاءات الفرعية من مقابر التاريخ، ما هدد الوجود القومى للأمة العربية وهويتها العروبية لخطر الاستهداف المباشر والتفكيك والإلغاء من الجغرافية والتاريخ. حتى تجاوزت مراكز البحوث فى تحليلاتها الاحتمالات إلى التوقعات وبدأت ترسم ملامح محميات ودويلات ستنهض على أنقاض الأمة العربية «البائدة»، تديرها بالوكالة تيارات وأحزاب وطوائف وأعراق، تنتمى إلى تكوين شعوبى خارج من رحم "التشوهات الجنينية فى التاريخ": محافل أخويات طائفية متأسلمة لمرشدى وولاة الفقه، وليبراليون من الموجة الثالثة للاستعمار، ويساريون بلا هوية وانتماء، وإثنيات من بقايا موجات الاحتلال البغيض، وانتهازيو المصادفات، وغيرهم، ووسائل الإعلام المختلفة لهذا التكوين الناطقة بالعربية لفظا.

كان مقدّرا للدول العربية، وفق الملامح المرسومة المعلنة، أن تتحول الدولة الواحدة (مصر، سوريا، ليبيا، العراق، السعودية، اليمن، الجزائر، المغرب.. على سبيل المثال) إلى خمس دويلات محمية أو أكثر.. فى هذه اللحظة الحاسمة والعصيبة المثقلة بالمخاطر الخارجية والتحديات الداخلية، من تاريخ الأمة العربية، جاءت الاستجابة التاريخية من مصر العروبة، حيث خرج الشعب العربى المصرى فى 30 يونيو، بأكثر من ثلاثين مليونا فى القاهرة والمحافظات والقرى.

وما هى إلا لحظات حتى تنادى الجيش العربى المصرى الباسل، بقيادة القائد العربى الشجاع عبد الفتاح السيسى، حماية ودعما وتأييدا، ما حقق انتصارا ساحقا للثورة الشعبية المجيدة، التى وجهت الضربة القاضية، لمشروع "المحفل الأمريكى الصهيونى الشعوبى الإرهابى"، ومخططاته التقسيمية، لتنقذ بذلك ليس مصر وحدها، ولكنها أنقذت الأمن الوجودى القومى للأمة العربية، مما كان مقدّرا لها أن تواجهه من تفكيك وتقسيم وإلغاء.

وكان رد فعل هذا المحفل متوقعاً، من تشويه وحصار وإعلام موجه وتزوير للوقائع وشائعات مغرضة، وعمليات إرهابية مكثفة امتدت من أنفاق غزة وسيناء والكيان الصهيونى والحدود الليبية والسودانية، وبدعم مباشر من أطراف دولية وإقليمية و«عربية»، لكن مصر العروبة، شعباً وجيشا وقيادة، صمدت بجبهتها الداخلية، والدعم العربى والدولى الشعبى والرسمى، من غالبية الدول فى الوطن العربى والعالم.
واستطاعت الثورة بشعبها وجيشها وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن تحقق الانتصار على هذه الأطراف مجتمعة: سياسيا بالتفاف الشعب المصرى الصامد حول ثورته وقيادته، وماديا بحجم ونوع الإنجازات التى تحققت فى زمن قياسى، اقتصادا وإعمارا وانحيازا اجتماعيا لغالبية الشعب، وإستراتيجيا بتقوية الجيش المصرى بأحدث الأسلحة النوعية والتكنولوجية التى وضعت الخطوط الحمراء أمام القوى الإقليمية والدولية، التى حاولت أن تستفرد بليبيا وسوريا والعراق والخليج العربى وغيرها من الساحات العربية، ودور عربى وإقليمى ودولى، أعاد مصر إلى قلب حركة التاريخ من جديد وقيادة الأمة العربية، ما منح ثورة 30 يونيو شرعية مضاعفة: الشرعية الشعبية بالملايين التى خرجت فى يوم الثورة، وشرعية الإنجاز الذى غطى وجه مصر بآلاف المشاريع والخطط الحضارية والمنظومات الصحية، والتعليمية والعلمية والفنية والتشريعية والريفية، ومنها فى الأيام القليلة الماضية إنقاذ غزة من عدوان واجتياح صهيوني، وغيرها الكثير.

وكما واجهت ثورة 23 يوليو الإرهاب المتأسلم والاستعمار متحالفين، وارتباط مشروعها الناصرى بمنجزات كبيرة كتأميم قناة السويس والسد العالى والانحياز الاجتماعى لقوى الشعب العامل، كذلك واجهت ثورة 30 يونيو الإرهاب المتأسلم المتحالف مع الاحتلال الخارجى بأشد وأقوى، وارتباط مشروعها بمنجزات كبيرة منها، مدّ شريان حيوى جديد لقناة السويس والانحياز الاجتماعى للغالبية الفقيرة، ما يؤكد فضائهما المشترك وطنيا واجتماعيا وعربيا ودوليا.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0746 48.1746
يورو 56.4492 56.5714
جنيه إسترلينى 64.5786 64.7225
فرنك سويسرى 60.3876 60.5436
100 ين يابانى 32.2930 32.3623
ريال سعودى 12.8175 12.8448
دينار كويتى 157.3739 157.7529
درهم اماراتى 13.0879 13.1166
اليوان الصينى 6.7477 6.7631

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5771 جنيه 5749 جنيه $120.01
سعر ذهب 22 5290 جنيه 5270 جنيه $110.01
سعر ذهب 21 5050 جنيه 5030 جنيه $105.01
سعر ذهب 18 4329 جنيه 4311 جنيه $90.01
سعر ذهب 14 3367 جنيه 3353 جنيه $70.01
سعر ذهب 12 2886 جنيه 2874 جنيه $60.01
سعر الأونصة 179512 جنيه 178801 جنيه $3732.74
الجنيه الذهب 40400 جنيه 40240 جنيه $840.07
الأونصة بالدولار 3732.74 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى