دراسات الشرق الأوسط بباريس : زيارة رئيس الوزراء لليبيا تكتب نهاية التدخلات الخارجية في البلد الشقيق
قال الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"، ورئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز" : إن زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، و11 وزيراً إلي ليبيا اليوم الثلاثاء، في غاية الأهمية، وإنها تكتب نهاية للتدخلات الخارجية في البلد الشقيق.
وكتب الدكتور عبد الرحيم علي علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" "زيارة رئيس الوزراء و11 وزيراً لليبيا اليوم .. في غاية الأهمية .. وتكتب نهاية التدخلات الخارجية في البلد الشقيق.. عاشت وحد الشعبين المصري والليبي".
وأضاف رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس : إنه خلال السنوات الماضية عبثت بعض الأطراف الدولية بمساعدة بعض الليبيين، في مقدرات الشعب الليبي من خلال ارسال آلاف العناصر المسلحة لكي تقتل الليبيين وتسرق أموالهم وثرواتهم من النفط والغاز.
وطالب الدكتور عبد الرحيم علي، الجامعة العربية، والمجتمع الدولي وجميع الأطراف الفاعلة بالساحة الليبية بالعمل علي اخراج المليشيات الأجنبية المسلحة من جميع الأراضي الليبية ، من أجل استكمال العملية السياسية وتحقيق الأمن ولكي يتمتع الشعب بأمواله وثرواته.
وقال "علي" إن العلاقات بين مصر وليبيا تاريخية وأن الدولة المصرية حريصة طوال التاريخ علي أمن واستقرار الشعب اللليبي.
وغادر الدكتور مصطفى مدبولى، ظهر اليوم، مطار القاهرة الدولي، متوجها إلى العاصمة الليبية طرابلس، على رأس وفد يضم وزراء: الكهرباء والطاقة المتجددة، البترول والثروة المعدنية، القوي العاملة، التربية والتعليم والتعليم الفنى، التعاون الدولي، الصحة والسكان، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، النقل، الطيران المدني، التجارة والصناعة، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار، وعددا من ممثلى الجهات المعنية، والمستثمرين.
ومن المنتظر أن يلتقى الدكتور مصطفى مدبولى، خلال الزيارة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، لمناقشة عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام والتعاون المشترك بين البلدين.
