بوابة الدولة
السبت 13 ديسمبر 2025 05:06 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
”سمري”يترأس إجتماع مجلس إدارة النقابة الفرعية للمعلمين ورؤساء اللجان ومسؤولي الإعلام|صور خلال حملة تموينية لضبط المتلاعبين بالدعم.. ضبط 80 شيكارة دقيق بلدي مدعم داخل منخل دقيق برشيد وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر بمدينة العريش والإعلان الخميس المقبل.. ”الوطنية للانتخابات” تتسلم نتائج الـ30 دائرة الملغاة مصطفى حجاج يطرح أحدث أغانيه ”دقات القلب” بروتوكول تعاون بين قصور الثقافة وهيئة الكتاب لتوسيع منافذ بيع الإصدارات في المحافظات 22 ديسمبر.. الاحتفاء بـ علي أحمد باكثير على دار الأوبرا المصرية الفريق أحمد خليفة رئيس الأركان يعود إلى أرض الوطن بعد إنتهاء زيارته الرسمية لدولة إيطاليا |صور ”بلاد الذهب” لحسنات الحكيم.. رواية لليافعين ضمن إصدارات المأثورات الشعبية بقصور الثقافة برعاية وزير المالية… الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية تحتفل اليوم بتخريج دفعة 2025 مهرجان المسرح العربي يكشف عن لجنة تحكيم دورته السادسة واشنطن بوست: ”المحاربين القدامى” تستعد لإلغاء 35 ألف وظيفة بشكل مفاجئ

شبكة إعلام المرأة العربية تعلن  فوز  إيمان مصطفى عبد الرحمن  بجائزة الأم المثالية 

أعلنت شبكة إعلام المرأة العربية أن لجنة التحكيم قد اختارت عددا من الفائزات ممن تقدمن إلى مسابقة الأم والجدة والطالبة المثالية لعام 2021 وأكدت الشبكة أنه يتم تباعا إعلان أسماء الفائزات.

حيث فازت فى مسابقة الأم المثالية خمس امهات مثاليات على مستوى العالم العربي وفازت طالبة واحدة فى مسابقة الطالبة المثالية وتم حجب جائزة الجده المثالية لضعف السير الذاتية المقدمه فى هذا الفرع من المسابقة وستقام إحتفالية بأحد الفنادق الكبرى فى الأسبوع الأخير من مارس الحالى لتسليم الأوسكار وشهادة تقدير لكل فائزة ..واعلنت اليوم شبكة إعلام المرأة العربية فوز الحاجة السيدة : إيمان مصطفي عبد الرحمن
وقد تربت الأم في بيت والدها وتعلمت حتي جاء دور الزواج فتزوجت عام 1987 في سن صغيرة وكان عمرها تقريبا 20 عاما وانجبت 4 أطفال
داليا مواليد عام 1987
...وليد مواليد عام 1989
وياسمين عام 19910وقد توفيت بعد الولادة بفترة قصيرة
ومحمد مواليد عام 1993
كان الزوج دائم السفر من دولة إلي أخري لكي يستطيع أن يهيئ لأولاده حياة كريمة
وبعد فترة قصيرة من إنجاب آخر طفل جاء سفر الزوج إلي السعودية فسافر وترك الزوجة والأولاد وفي وقت العودة توفي الزوج إثرحادث في السعودية عام 1995
وكانت وفاة الزوج بمثابة حدث جلل ووقتها كانت تقيم الزوجة في بيت عائلة زوجها في شقة لزوجها
وكانت الصدمة الكبري للزوجة بعد مرور أقل من 8 سنوات، وأكثر من نصفهم سفر للزوج يتوفي الزوج ويترك لها ثلاثة أبناء، ومابين عمرها الذي لا تتهني به مع زوجها دائم السفر، وسنها الذي مازال صغيرا الذي لا يتعدي العشرينيات بعد، والأولاد الثلاثة الذين يحتاجون رعاية الأب قبل الأم وصعوبة الأيام والليالي التي تقضيها للسهر على رعاية وإطعام ابنائها، كانت أكبرهم في الصف الثاني الإبتدائي، واوسطهم لم يدخل المدرسة بعد، والثالث كان في إنتهاء فترة الرضاعة، وضعت الأم همها داخلها وتغاضت عن جميع المشاكل التي سوف تواجهها
وقررت أن لا تفعل شيئ سوى تربية الأبناء ومراعاتهم وتكون بالنسبة لهم بمثابة الأم والأب معا
وتحملت هذا الحمل الثقيل وهي صغيرة في السن ولا أحد معها سوى الله سبحانه وتعالى وبدأت تعمل في مشغل لتفصيل الملابس لقضاء احتياجات أولادها
وكانت تتعب نفسها وترهقها حتى لا تحرم أولادها من أي شيئ ولا تبث بداخلهم إحساس النقصان في أي شيئ ولا من أي شيئ حتي أنها لا تشعرهم بعدم غياب الأب
وبعد فترة أغلق المشغل الذي كانت تعمل به وبدأت تبحث عن أي عمل حتى تستطيع تربية ابنائها وبدأت تعمل في بيع حفاضات الأطفال
كانت تشتريها وتقوم باصلاحها وخياطتها مرة أخري ثم تقوم ببيعها في الأسواق
وكانت تذهب إلي السوق مرتين في الأسبوع ..كانت تستيقظ في صباح اليوم الذي تذهب فيه إلي السوق في السادسة صباحا وكانت تشقي كثيرا في بيع هذه الحفاضات مابين متاعب الطرقات ومتاعب الأسواق والبلدية الخاصة التي كانت تصادر ما يقوم الناس ببيعه خارج المحلات
وتعبت من هذا العمل لأنه أصبح لا يجازي تربية ابنائها وخصوصا مع بدء كبر الاولاد وكثرة المطالب التي يحتاجونها
وعاشت الأم فترة طويلة علي ذلك من التعب والشقي والحزن علي أولادها حينما تري أبناء اعمامهم في نفس أعمارهم في أحضان ابائهم وابنائها بلا أب إلا أنها كما يقال "رمت جميع حمولها واوجاعها علي الله الذي لا ينام "
وبسبب صغر سنها كان يتردد عليها ,من يريدوا خطبتها ولكنها أبت إن تترك تربية أولادها لأي سبب حتي ولو نفسها ..
وبعد فترة حوالى العشرة سنوات من الكفاح والجهاد بعد موت الزوج حدث خلافات مع أهل زوجها أخذت أولادها وذهبت إلى بيت والدها حتى تستطيع مقاومة الحياة وتربية ابنائها
فقامت بالعمل في "طابونة" بيع الخبز ومعها بيع انابيب الغاز فكانت تقوم في الشتاء القارص الساعة 5 صباحا في عز برودة الجو الشديدة لتواصل كفاحها
وكان يتكرر هذا فى الصيف مع قسوة درجة حرارة الصيف واستمتاع جميع من حولها بهواء المروحة وقضاء وقت الحر في منزلهم إلا إنها كانت تذهب إلي مستودع الأنابيب لتغيير الأنابيب ثم ترجع إلي المنزل وتتركها
وهذا لم يمنعها من ان تذهب إلي طابونة الخبز
ثم تنهي عملها وتذهب إلي السوق لشراء متطلبات بيتها وأولادها
ثم تقوم ببيع الأنابيب المطلوبة
ثم تقوم بتفريغ الأنابيب الكبيرة في البوتاجازات الصغيرة حسب طلبات الزبائن
وكان يأتي عليها الأوقات وتتأخر عربة الأنابيب إلي ان تفطر في رمضان وهي صائمة في الشارع
هذه لمحات من كم المعاناه التي عانتها الأم في تربية الأبناء
ومع كبر أولادها أكثر بدأت تبحث عن مشروع يتيح لها القليل من المال لمواصلة تربية الأولاد وبالفعل قامت بفتح محل بقالة صغير في بيت والدها لكي تستطيع أن تقاوم الحياة كل هذا مع أعمالها الاخري
لكي لا تشعر أي أحد من ابنائها بالتقصير في أي حق من حقوقه
وفوق كل هذا إهتمت بتربية الأبناء علي الصلاح والتقوى وعبادة الله وكانت تدخلهم الكتاب لكي يحفظوا القرٱن ويفهموا حقيقة دين الله
وكانت دائما تحثهم علي الصلاة والصوم والزكاة وفعل الخيرات
وبعد فترة كانت البنت الكبيرة في سن الخطوبة وبدأت تدخر لزواجها
والابن المتوسط في طريقه للثانوي
والابن الصغير في الابتدائية
وهنا حدث تحول كبير في حياة الابن الأكبر الذي بدأ يفكر في رفع الحمل بالفعل مع والدته التي يراها لا تريح نفسها نهائياً لا ليلاً ولا نهارا إلا أنها ابت واصرت علي تركيزه في التعليم أفضل من أي شيئ وبسبب ما رآه الولد من تعب وارهاق لوالدته في العمل قرر الوقوف بجانب والدته متأكدا بأن الله لن يتركهم وهذا وإن دل يدل علي مدي المجهود والتعب الذي تعبت به الأم لكي تربي ابنائها علي هذه القيم والأخلاق
وبدأ الابن الأكبر والأم يتكاتفان حتي أعانهما الله علي بدء بناء المنزل الذي كان قد تركه الأب حيث ترك لهم قطعة أرض لهم وكانت الام تحرم نفسها من كل ملذات الحياة لكى تمتع اولادها وكانت تحرم نفسها من كل شيئ لكي تستطيع مساعدة إبنها في بناء المنزل وكانت تدخر كل مبلغ ولو ضئيل جدا للمنفعة منه ثقة منها أن الله سيعينهم علي بناء المنزل وبعد ذلك
تم زواج الأخت الكبيرة وكان الابن المتوسط قد أخذ شهادة الدبلوم الفني والاصغر كذلك
قاموا ببناء المنزل
وتزوج الابن الأكبر وتزوج الابن الأصغر وانجبوا جميعا أبناء إلا انها لم تكل في رعاية ابنائها ولا أحفادها إلي الآن وظلت تحرم نفسها من كل شيئ لكي يقف ابنائها علي ارجلهم ويستطيعوا مقاومة مصاعب الحياة وهذا بخلاف ضغوطات الحياة التي كانت تتعرض لها ويمكنكم تخيل هذا الضغط وسط هذه الأحداث علي مدار 20 سنة علي الأقل ...
20 سنة من التعب والكد والارهاق والحرمان
وفوق كل هذا لم تنس ذكر الله طوال الوقت من صلاة وصوم وزكاة وصدقات وقيام الليل وقراءة القرآن الكريم وصلة الارحام ما بين قريب وبعيد.. مابين حزن وفرح ولا تنسي أي دور تقوم به إلي الآن

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6560 جنيه 6535 جنيه $138.32
سعر ذهب 22 6015 جنيه 5990 جنيه $126.80
سعر ذهب 21 5740 جنيه 5720 جنيه $121.03
سعر ذهب 18 4920 جنيه 4905 جنيه $103.74
سعر ذهب 14 3825 جنيه 3815 جنيه $80.69
سعر ذهب 12 3280 جنيه 3270 جنيه $69.16
سعر الأونصة 204040 جنيه 203330 جنيه $4302.37
الجنيه الذهب 45920 جنيه 45760 جنيه $968.27
الأونصة بالدولار 4302.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى