نائب وزير الصحة يلتقي ممثلي شركة إبسون العالمية لبحث سبل التعاون
التقى الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان للحوكمة والرقابة والمتابعة والتطوير المؤسسي، السيد نيل كولكوهن، رئيس منطقة أوروبا والشرق وأفريقيا بشركة إبسون والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون في دعم الوزارة بأحدث أجهزة الطابعات والماسحات الضوئية بما يسهم في دفع المنظومة الصحية نحو التحول الرقمي، وذلك على هامش فعاليات معرض جايتكس جلوبال ٢٠٢٥ المقام في إمارة دبي في الفترة من ١٣ إلى ١٧ أكتوبر ٢٠٢٥
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان انه خلال الاجتماع استمع نائب الوزير إلى عرض شامل لمنتجات الشركة حيث تم استعراض عروض حية لأحدث تقنيات الطابعات والماسحات الضوئية وأنظمة نقاط البيع POS وأجهزة العرض والطباعة، كما استمع إلى مزايا شركة ابسون في توفير أجهزة متطورة تكنولوجيًا وموفرة اقتصاديا وتحقق الاستدامة وكفاءة التكلفة.
وتابع عبدالغفار أن نائب الوزير ناقش أيضا سبل التعاون في عقد ورش عمل مشتركة وبرامج تجريبية لنماذج وأنظمة العمل الجديدة وتخصيص إدارة حساب ودعم فني مخصص لمبادرات وزارة الصحة والسكان، يتم دعمها بأنظمة نقاط البيع (POS) من إبسون داخل إدارات الوزارة، مشيرا إلى أن محاور الاجتماع تركزت على كيفية تقديم حلول مستدامة تراعي كفاءة استهلاك الطاقة وترشيد استهلاك الكهرباء فضلا عن استخدام تقنيات صديقة للبيئة وتقدم خدمات عالية الجودة في ذات الوقت
شركة أبسون الشرق الأوسط (EME) فرعًا إقليميًا تابعًا لشركة سيكو إبسون كوربوريشن Seiko Epson) اليابانية، وهي شركة متخصصة في تقديم خدماتها لدول الشرق الأوسط والمناطق المجاورة في مجالات البيع وخدمات الدعم الفني والصيانة للطابعات والماسحات الضوئية وأجهزة العرض والطباعة.
حضر الاجتماع المهندس عمرو عايد، مساعد وزير الصحة والسكان لتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والمهندس محمد سامي، رئيس مجلس إدارة شركة أسما تكنولوجي وعدد من ممثلي الشركة، والسيد جيسون ماكميلان، مدير المبيعات لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا لدى إبسون، والسيد حسام الزغير، رئيس المبيعات لمنطقة الشرق الاوسط وتركيا.
معرض جايتكس جلوبال ٢٠٢٥ هو أكثر المعارض التقنية رسوخا وأيقونية على مستوى العالم وعلى مدى أكثر من أربعة عقود شكل هذا الحدث البوابة الأولى المبدعين والمستثمرين ين ومحبي التكنولوجيا للتعاون والتفاعل، حيث يقام على موقعين عملاقين هما مركز دبي التجاري العالمي وميناء دبي مقدما أكثر من ٤٠ قاعة عرض تستعرض أعمال العمالقة التقنيين والشركات الناشئة المبتكرة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتنقل وغيرها.
