الاعلامى محمد فودة ينفي ترشحه للانتخابات البرلمانية ويؤكد اعتزاله العمل السياسى
فودة: لا أنتمى لأى حزب سياسى.. وخدمة أهالى زفتى التزام لا يحتاج إلى منصب
نفى الكاتب والإعلامي محمد فودة الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نيته خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدا أنه لم يعتزم الترشح من خلال أي حزب، ولا ينتمى لأى حزب سياسى.
وأوضح فودة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" وعبر خاصية الاستورى بصفحته الرسمية على "إنستجرام"، أنه قرر اعتزال العمل السياسي والعام بشكل نهائي، مشيرا إلى أنه سيظل خادمًا لأهالي زفتى ما دام حيا.
يأتي هذا القرار رغم المطالبات المتكررة من أهالي دائرة زفتى بمحافظة الغربية بترشحه، تقديرا لما قدمه من انجازات ضخمة وخدمات ملموسة، منها تطوير مستشفى زفتى العام، وتوصيل الغاز الطبيعي، وتطوير البنية التحتية.
وشدد الكاتب والإعلامي محمد فودة على أنه سيظل وفيا لأهله في زفتى، مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده لخدمتهم بكل ما أوتي من إمكانات، بعيدا عن أي منصب رسمي أو موقع سياسي.
وأوضح فودة أن زفتى لم تكن يوما مجرد بلدة ينتمي إليها، بل هي جزء لا يتجزأ من كيانه، محفورة في عقله وقلبه ووجدانه، وأن عطاؤه لها سيبقى مستمرًا طالما كان قادرًا على العطاء.
وأكد فودة أنه سيواصل جهوده في خدمة مجتمعه بعيدا عن العمل السياسي، متمنيًا لأهالي زفتى كل الخير والتوفيق.
