محمد عبد المنعم يعلق على صعوبة التأقلم مع نيس وكأس أمم أفريقيا المقبلة
يعتبر محمد عبد المنعم مدافع المنتخب الوطني ونادي نيس أن بطولتي كأس الأمم الأفريقية السابقتين في الكاميرون وكوت ديفوار كانتا صعبتين في ظل الظروف المناخية الحارة، مشيرا إلى أن البطولة القادمة فى المغرب ستكون مختلفة.
ويستضيف المغرب بطولة الأمم الإفريقية أواخر العام الحالي، حيث يقع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية مع جنوب أفريقيا وأنجولا وزيمبابوي.وأوضح عبد المنعم، فى حوار مع قناة بي إن سبورتس تم تسجيله قبل الإصابة التي تعرض لها بقطع فى الرباط الصليبي، "أحب المغرب بلد جميل ويملكون ملاعب جيدة وتساعد على النجاح، البطولات السابقة كانت في أفريقيا وسط رطوبة وحرارة أما في المغرب بالمناخ مختلف".وأضاف في حديثه عن المنتخب، "كابتن حسام حسن مدرب جديد للمنتخب، حققنا الفوز في كل مباريات التصفيات، ونبني جيلا جديدا للمنتخب، ونمتلك لاعبين من الأفضل في العالم، ومدرب لديه شخصية وروح، وإدارة جديدة لاتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، وكذلك جمهور مصري كبير".وأكمل، "كأس الأمم الأفريقية الماضية كان الحديث عن أن مجموعة مصر سهلة، ولكن ظهرت منتخبات قوية مثل الرأس الأخضر".وعن صعوبة عدم التأقلم مع نيس علق، "لم أخرج للاحتراف في سن صغيرة، وبالتالي تزيد من صعوبة الأمر لابتعادك عن أهلك وبسبب اللغة والحياة، ولكن الآن تأقلمت مع الفريق وأتعلم اللغة الفرنسية وأعمل على النواقص لدي".
وأضاف في حديثه قبل الإصابة، "البداية كانت صعبة ولكني لا أريد أن أزيد من الضغوط على نفسي، حققنا الفوز في 6 مباريات على التوالي، قبل أن يحدث تراجع للفريق، ولكننا نسعى للحفاظ على مكاننا ضمن الأربعة الكبار".
وعن الفارق بين الأهلي ونيس، أوضح "النادي الأهلي أكبر نادي في إفريقيا والشرق الأوسط تربيت فيه طوال 15 عاما، وأحلى أيام حياتي معه، وأحب النادي كثيرًا وأشكره على كل مساعدة تم تقديمها لي، ولولا الأهلي لما كنت محمد عبد المنعم مدافع نيس حاليا".
وتابع "مقارنة الأهلي ونيس ظالمة، كل شيء يساعد على النجاح في الأهلي، وفي نيس كل شيء مختلف الأجواء الأوروبية ولا شيء يشغلك خارج الملعب، الفريق يحاول دائما مساعدتك لحل أي مشكلة، الأعمار صغيرة هنا في نيس وتساعد على بناء فريق لسنوات قادمة".
