بوابة الدولة
الخميس 1 مايو 2025 04:38 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
يسرى نصر الله: الفيلم القصير تجربة هامة تحتاج ثقة وليس سلما للطويل نقابة البناء والأخشاب تختتم مشروع تحسين التشغيل الذاتي للشباب في أسيوط تنفيذي الشرقية يوافق: ترخيص مركبة خفيفه أربع عجلات بتعريفة وخط سير محدد مصر تحصد 11 ميدالية في اليوم الأول من منافسات البطولة الأفريقية للسباحة بالقاهرة لإحكام الرقابة على المنشآت الطبية المرور على 518 منشأة طبية خاصة وغلق 78 منشأة مخالفة وزير الصناعة والنقل يتابع مع وزراء ومحافظين مشروعات التنمية الصناعية ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر المبرمجة كاميلى ڤارينى: عرض عدد من الأفلام المصرية بمهرجان كليرمون وزير الدفاع الهندي: وزير الدفاع الأمريكي شدد على وقوف واشنطن بحزم إلى جانب نيودلهي وحقها في الدفاع عن نفسها رئيس الإسكندرية للفيلم القصير: الجمهور ارتبط بالمهرجان بعد ترويجه جيدا قدامى جنود جيش الاحتلال يحتجون أمام سفارة أمريكا لإعادة المحتجزين الداخلية تحرر 862 مخالفة عدم تركيب الملصق الإلكتروني مجلس حكماء المسلمين يشارك في النسخة الأولى من معرض أمريكا الدولي للكتاب العربي 2025

شيخ الأزهر: كبار السياسين الغربيين يتركون إبادة شعب غزة ويسوقون مبررات باطلة

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

قال فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب، شيخ الأزهر إن العلماء عادة ما يعرضون لدراسة الحق في مقابل الباطل، من باب معرفة الضد بضده، أو النقيض بنقيضه، لما لذلك من عمق في حياة المسلم، على مستوى التفكير والعمل أيضا، لأننا الآن محاطون بالباطل من كل الجهات، موضحا أنه إذا كان الحق هو الموجود، فالباطل هو المعدوم، ولذلك الذين يتمسكون بالباطل يتمسكون بمعدوم، ويجرون وراء سراب، وقد عرفه علماء الشريعة بأنه هو القول أو العمل الذي لا ينعقد شرعا ولا تترتب عليه أثار شرعية، وقد جاء الحق ضد الباطل كما ورد في قوله تعالى "قل جاء الحق وزهق الباطل"، فالباطل لا يتسيد إلا حين يغيب الحق، وإذا ظهر الحق ينتهي الباطل تلقائيا.

وأوضح فضيلته، في الحلقة السابعة والعشرون من برنامج "الإمام الطيب"، أن كثير من الناس يلبسون الحق بالباطل، بمعنى تزييف الحق وإظهار الباطل على أنه هو الحق، وخير مثال ما يحدث الآن من كبار السياسيين حينما يقولون أن من حق الكيان الصهيوني أن يدافع عن نفسه، وغيرها من المزاعم الباطلة، ويتركون الحديث عن إبادة شعب كامل وقتله في غزة، مضيفا أن ذلك يحدث في صورة اجتماعات متكررة، وتصويتات، ثم نرى الفيتو على الأرض وقلعة من السلاح تقف على الشواطئ، فكل هذا باطل، لكن له جنوده التي تدافع عنه، رغم معرفتهم أن هذا ليس بحق ولكن لا بد أن يقولو شيئا في تبرير ما يرتكبونه.

وردا على سؤال "ما هو حق الله على عباده؟"، أكد شيخ الأزهر أن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أنهم إذا لقوه لا يشركون به شيئا، فحقهم عليه أن يدخلهم الجنة وألا يعذبهم، مصداقا لقوله صلى الله عليه و سلم، فيما ورد عن معاذ بن جبل " قال: كنتُ رديف النبيِّ ﷺ على حمارٍ فقال لي: يا معاذ، أتدري ما حقّ الله على العباد؟ وما حقّ العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنَّ حقَّ الله على العباد أن يعبدوه ولا يُشركوا به شيئًا، وحقَّ العباد على الله أن لا يُعذِّب مَن لا يُشرك به شيئًا"، فحق العباد على الله أن لا يعذبهم إذا عبدوه.

وأوضح فضيلته أن العبادة هنا لا يقصد بها الصلاة والزكاة وغيرها فحسب، ولكنها بمفهومها الواسع، فالكثيرون يظنون أنهم إذا صاموا وزكوا وصلو قد أدوا حق الله تعالى، وبعد ذلك في معاملاتهم وأخلاقهم يخضعون للشيطان وحظوظ النفس، وعدم احترام الآخرين، مع أن هذه هي معاصي القلوب، وليست معاصي الجوارح، فمعاصي القلوب مثل الكره والبغضاء والحسد يترتب عليها في الحياة العملية نتائج ماسة بالآخرين، أما معاصي الجوارح فقاصرة على فاعلها فالدين هو المعاملة.

وأضاف شيخ الأزهر أن للمسلم على أخيه المسلم حقوق، أوضحها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "حق المسلم على المسلم ست، قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه"، فمن حقه إذا مرض أن يعده، حيث ورد عن نبينا صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني، قال: كيف أعودك وأنت رب العالمين؟! أما علمتَ أنَّ عبدي فلانًا مرض فلم تعده، ولو عدتَه لوجدتني عنده؟ وهو هنا ينصح المسلم أنه اذا مرض أخيه أن يعده.

واختتم فضيلته بأن دعاء "اللهم آرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه"، هو دعاء محوري في حياة المسلم وخاصة في أيامنا الحالية، ونحن نعلم ونصدق القرآن الكريم في قوله تعالى: "فماذا بعد الحق إلا الضلال"، ومن ثم على الإنسان أن يلتجئ إلى الله تعالى ليريه الحق حقا، لأنه لولا هذه المعونة الإلهية سوف يلتبس عليه الأمر، وبالتالي لا يعلم إذا كان ما يفعله حقا أم غير حق.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7467 50.8467
يورو 57.7243 57.8432
جنيه إسترلينى 67.7823 67.9362
فرنك سويسرى 61.4813 61.6398
100 ين يابانى 35.4822 35.5621
ريال سعودى 13.5288 13.5562
دينار كويتى 165.5736 165.9541
درهم اماراتى 13.8150 13.8441
اليوان الصينى 6.9838 6.9984

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5297 جنيه 5274 جنيه $103.45
سعر ذهب 22 4856 جنيه 4835 جنيه $94.83
سعر ذهب 21 4635 جنيه 4615 جنيه $90.52
سعر ذهب 18 3973 جنيه 3956 جنيه $77.59
سعر ذهب 14 3090 جنيه 3077 جنيه $60.34
سعر ذهب 12 2649 جنيه 2637 جنيه $51.72
سعر الأونصة 164760 جنيه 164049 جنيه $3217.61
الجنيه الذهب 37080 جنيه 36920 جنيه $724.14
الأونصة بالدولار 3217.61 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى