أسيوط يتابع أخر المستجدات بمشروعات هيئة الأبنية التعليمية ويوجه بتسريع وتيرة العمل لنهو الأعمال
محافظ
التاريخ: الثلاثاء 9 يناير 2024 – المصدر: مكتب إعلام محافظة أسيوط
تابع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أخر المستجدات بمشروعات هيئة الأبنية التعليمية الجاري تنفيذها بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمرحتليها والمشروع القومي لتطوير الريف المصري والجاري تنفيذهم ليحقق للأجيال الحالية والقادمة حلمها في حياة كريمة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ووفقاً لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة مشيراً إلى متابعته ونزوله إلى أرض الواقع من خلال جولاته المستمرة لنسب ومعدلات الانجاز والوقوف علي نسب التنفيذ وإزالة كافة المعوقات وتذليل أي تحديات أو معوقات قد تظهر أثناء أعمال التنفيذ ... جاء ذلك خلال لقاءه بالمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بأسيوط.
وقد تناول اللقاء مناقشة ما تم تنفيذه من خطة هيئة الأبنية التعليمية من مشروعات جاري العمل بها على أرض المحافظة فضلاً عن مناقشة المعوقات ووضع حلول عاجلة لها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ووجه محافظ أسيوط بتسريع وتيرة العمل لنهو الأعمال في أسرع وقت ممكن طبقاً للخطة الموضوعة مسبقاً ووفقاً للجدول الزمني المقرر لتحسين مستوى الخدمات التي تمس الاحتياجات اليومية للمواطن بالقرى المستهدفة وإحداث نقلة نوعية في حياتهم لافتاً إلى أهمية التنسيق والتعاون بين كافة الجهات والمؤسسة والهيئات الحكومية وغير الحكومية لتقديم خدمات أفضل للمواطنين بالقطاعات المختلفة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم مؤكداً على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات للتأكد من الالتزام بالاشتراطات والمواصفات الفنية ومعايير الجودة لكافة مراحل العمل بالمشروعات حتى الاستلام النهائي طبقاً للقانون.
جدير بالذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" يستهدف 7 مراكز على مستوى المحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابع بإجمالي 2000 مشروع بتكلفة 44 مليار جنيه ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح" ويتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا ، ويتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.
