الكاتب الصحفى/صلاح ضرار يكتب : طوفان المكان ابدا لا يمحوها الزمان .
" طوفان الاقصى هو الأقسى على أعداء امة العرب
"لما فاض الكيل من جرائم الصهاينة
ال القذارة والجرب
"على أهل فلسطين وارضهم المحتلة بلا ذنب ولا سبب
"هب طوفان المقاومة وانفجرت ثورات الغضب
" من اجل الأرض والعرض والحق الذى اتسلب .
" يوم السابع من أكتوبر سجله التاريخ واتكتب
السابع من أكتوبرالماضي سادت
مشاعر من الفرح والأمل والتفاؤل العالم العربي إزاء انتصارات سجلتها المقاومة الفلسطينية في معركة "طوفان الأقصى"، بالدفاع عن الأرض، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وكل ما يفعله من ممارسات وحشية واقتحامات للمسجد الأقصى.
من وقت لآخر والتعدى المستمر على رواده من الفلسطينيين المسلمين أصحاب الأرض والحق من المحتلين والغاصبين من بنى صهيون اولاد القردة والخنازير .
وبعد ألتفوق الجبار التى نفذته المقاومة فى غزة خلال العشرة أيام الاوائل من بداية الطوفان استنجد الإسرائيليون بماما امريكا التى هرول إليها بايدن الأمريكى الملوثة يداه بدماء الأبرياء من الأطفال والنساء والمسنين واعطاهم الضوء الأخضر وشجعهم على الهجوم البرى البربرى على قطاع غزة والتى اتخذت بمنهج الإبادة الجماعية والقتل المفرط والهدم والتدمير للبنية التحتية للقطاع وبالمخالفة للقوانين الدولية وحقوق الإنسان بمساعدة امريكا ووزير خارجيتها بلينكن الذى زار الكيان الإسرائيلي ثلاث مرات وبعض دول الغرب المتخازل والمنحاز للتوحش الصهيونى الغاشم
ومن هنا توغلت الآليات والمعدات العسكرية الإسرائيلية فى غزة
بدون مراعاة للنفس البشرية وقتلت الآلاف من المدنيين العزل والاطغال وهدمت المبانى والمنشآت الحيوية
والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وقتلت المئات من موظفى الأمم المتحدة والاونرا والأطباء والاعلامين والصحفيين وأسرهم وهذا شىء لا يصدقه عقل ودين .
ولكن ابطال المقاومة لقنوا وما زالوا يلقنون جيش العدو الإسرائيلي درسا قاسيا لا تنسيهم الأيام والسنين ويلاته وما زالوا المقاومون يواجهون صعوبات الموقف بكل بسالة واقتدار من تدمير الياتهم العسكرية وقتل جنودهم الذين جاءوا لقدرهم ليموتوا على أرض ليست أرضهم ولا ارض أجدادهم الصهاينة الذين جاءوا من كل فج عميق بعد أن كانوا لاجئين فى أنحاء متفرقة من العالم .
(ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) صدق الله العظيم .
تحيا مصر ورئيسها وجيشها وشعبها ورجال شرطتها المخلصين .الذين هم قادرون على حماية مصر وارضها
بحكمة القرار وابقتدار
وتقديم العون والمساعدة لاهالى غزة البواسل .
