بوابة الدولة
الأربعاء 21 مايو 2025 08:36 مـ 23 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
المؤتمر: بيان اللجنة العربية الإسلامية يعكس وحدة الموقف العربي الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية أصحابه حاولوا ينقذوه وفشلوا”.. غرق طالب بالمرحلة الإعدادية فى النيل بدسوق مصرع عامل وإصابة طفليه فى حادث انقلاب سيارة ربع نقل بقنا حيثيات المؤبد لمتهم بقتل صديقه: سدد له 16 طعنة لخلافات ”سهرة مزاج” بالجيزة محافظ بني سويف ورئيسة القومي للمرأة في جولة تفقدية بالممشى السياحي محافظ بني سويف يتفقد معرض المنتجات والحرف اليدوية ويتابع مبادرات تمكين المرأة السفير الفرنسي : يفتتح محطة طاقة شمسية مصغرة في مدرسة القديس يوسف بالخرنفش ( صور ) المكاوي يقترح إنشاء منصة للتجارة تشبه الصناعية صالون الرواد الثقافي بنقابة الصحفيين .. منبر وطني لحماية الهوية واستشراف المستقبل ميناء الإسكندرية تعقد الاجتماع التمهيدي لإطلاق مشروع MED PLUS في مصر بحضور وطني ودولي أسامة نبيه يقدم تقريرًا فنيًا شاملاً عن مشوار منتخب الشباب بأمم أفريقيا عمرو دياب يضع اللمسات الأخيرة على ألبومه الجديد تمهيدا لطرحه

دكتور محمود محيي الدين فرص واعدة للاستثمار في العمل المناخي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديها من الفرص الواعدة والموارد ما يجعلها نقطة انطلاق نحو تعزيز الاستثمارات في العمل المناخي وتحقيق التحول العادل في مختلف القطاعات بما يساهم في تحقيق النمو الاقتصادي لدول المنطقة.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان "تطوير سياسات مناخ إيجابية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" ضمن فعاليات مؤتمر "تسريع الاستثمارات الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" الذي ينظمه المجلس الإقليمي لغرف التجارة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة السفير دانيال روبنشتاين، القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة، وطارق توفيق، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة ورئيس المجلس الإقليمي لغرف التجارة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسارة البطوطي رائدة أعمال لخدمة القضايا البيئية، ومارتي دوربين، نائب الرئيس الأول للسياسات ورئيس معهد الطاقة العالمي بغرفة التجارة الأمريكية، وعدد من رؤساء الشركات الكبرى ورؤساء غرف التجارة الأمريكية بدول المنطقة.

وقال محيي الدين إن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتشارك التحديات ذاتها الخاصة بتغير المناخ مثل الفقر المائي والتصحر وارتفاع مستوى سطح البحر، كما أن لديها موارد هائلة للطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ولديها طموحات كبيرة فيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، موضحًا أن دول المنطقة لديها من الإرادة القوية ما يجعلها تتحرك بصورة فعلية نحو تنفيذ العمل المناخي وفق نهج شامل يوازن بين أبعاد العمل المناخي المختلفة، لكنها تحتاج لمزيد من الدعم من قبل الدول المتقدمة والمنظمات الدولية فيما يتعلق بنقل التكنولوجيا وتمويل المشروعات وبناء القدرات.

وأضاف محيي الدين أن مصر على سبيل المثال لديها مشروعات واعدة في قطاع الطاقة مثل محطات طاقة الرياح في الزعفرانة ومحطة الطاقة الشمسية في بنبان جنوب البلاد، إلى جانب عدد من المشروعات المميزة في القطاعات المختلفة بفضل الإدارة الجيدة والمزج بين الحلول التكنولوجية والتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، لافتًا إلى أن مصر قدمت نموذجًا لتعزيز البعد المحلي للعمل المناخي من خلال المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي ساهمت في رفع الوعي بقضايا المناخ كما رسمت خارطة استثمار في جميع المحافظات.

واستعرض محيي الدين أبرز نتائج مؤتمر COP27 موضحا ان مصر نظمت مؤتمرًا ناجحًا للمناخ على الرغم من التحديات والأزمات الكبيرة التي يمر بها العالم، وهو المؤتمر الذى شهد مخرجات هامة أبرزها انشاء صندوق للخسائر والأضرار وإطلاق أجندة شرم الشيخ للتكيف والمطالبة بإصلاح نظام التمويل الدولي بما يخدم أهداف المناخ، مع الحفاظ على تعهدات خفض الانبعاثات

وأعرب رائد المناخ عن ثقته في قدرة الإمارات على تنظيم مؤتمر ناجح للمناخ يبني على نتائج مؤتمر شرم الشيخ بالنظر إلى تبني الإمارات للنهج الشامل الذي يوازن بين أبعاد العمل المناخي المختلفة ويربطها بأهداف التنمية المستدامة الأخرى.

وأوضح محيي الدين أن العمل المناخي بشكل عام يحتاج لتضافر جهود الحكومات والمجتمع المدني وقطاع الأعمال، وهو الأمر الذي تحظى به مبادرات العمل المناخي في الكثير من دول المنطقة وفي أفريقيا والدول النامية بشكل عام، مشيرًا في هذا الصدد إلى مبادرة أسواق الكربون الأفريقية التي تحظى باهتمام كبير من الحكومات الأفريقية ومشاركة فعالة من القطاع الخاص، ما يجعلها فرصة واعدة للاستثمار في العمل المناخي في أفريقيا.

وأفاد رائد المناخ بأن تعزيز الجهد الدولي في مواجهة تغير المناخ يحتاج من الدول المتقدمة توسيع نطاق تمويل وتنفيذ مشروعات المناخ لتصل إلى مناطق مختلفة من العالم، مع الاهتمام بشكلٍ متوازن بمختلف مجالات العمل المناخي على حد سواء، موضحًا أن خفض الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ والتعامل مع الخسائر والأضرار الناجمة عن تلك الظاهرة يمثلون خطوط دفاع متساوية الأهمية في مواجهة التغير المناخي.

وأشار محيي الدين إلى ما أكده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشأن حاجة العالم إلى مضاعفة الجهود لتخفيض الانبعاثات بمقدار النصف قبل عام ٢٠٣٠، وتعزيز التعاون من أجل خلق بيئة أكثر تكيفًا مع تغير المناخ والتعامل الجاد مع الخسائر والأضرار الناتجة عنه.

وقال محيي الدين إن تحقيق هدف خفض الانبعاثات أمر ممكن إذا ما توافرت الإرادة الحقيقية والقيادة الواعية لدى الحكومات والمنظمات المختلفة بما يحقق الاستغلال الأمثل للحلول التكنولوجية ويوجه التمويل إلى مواطن العمل المناخي الأكثر استحقاقًا.

وأوضح، في هذا السياق، أن تمويل العمل التنموي والمناخي يتسم بأنه غير كافي وغير فعال وغير عادل وغير متزن، مشددًا على أن التغلب على أزمة التمويل يحتاج لتقليل الاعتماد على الدين، ومقايضة الديون بالاستثمار في الطبيعة والمناخ، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في مختلف أبعاد العمل المناخي وفق معايير حوكمة الممارسات البيئية والاجتماعية للشركات للتغلب على ظاهرة الغسل الأخضر، إلى جانب تفعيل دور مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف في إعادة توجيه التمويل نحو أبعاد العمل المناخي المختلفة على نحو متوازن.

وأشاد محيي الدين بالمبادرات التي أطلقتها مصر لتعزيز البعدين المحلي والإقليمي للعمل المناخي، مثل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي تضمنت ست فئات من المشروعات هي المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة خاصةً المرتبطة بمبادرة حياة كريمة، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، واستهدفت إشراك كافة الأطراف الفاعلة محليًا في العمل التنموي والمناخي.

كما نوه عن مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التي أطلقتها الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين بالتعاون مع اللجان الاقتصادية الإقليمية التابعة للأمم المتحدة وفريق رواد المناخ، وأسفرت عن عشرات المشروعات الإقليمية على مستوى العالم والتي غطت في مجملها أبعاد العمل المناخي المختلفة.

وشدد محيي الدين على ضرورة أن يولي المجتمع الدولي اهتمامًا بالدول متوسطة الدخل، والمشروعات متوسطة الحجم، والفئات الاجتماعية المتوسطة، مطالبًا مؤسسات التمويل بتبني معايير للمنح والقروض الميسرة تشمل تحديد سعر فائدة لا يتجاوز ١٪؜ وفترات سداد وسماح طويلة الأجل، على أن تستفيد من هذه المنح والقروض الدول متوسطة الدخل إلى جانب الدول منخفضة الدخل.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.8063 49.9063
يورو 56.4704 56.5887
جنيه إسترلينى 66.7952 66.9343
فرنك سويسرى 60.4225 60.5512
100 ين يابانى 34.6671 34.7392
ريال سعودى 13.2788 13.3062
دينار كويتى 162.2830 162.6619
درهم اماراتى 13.5590 13.5884
اليوان الصينى 6.9137 6.9281

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5309 جنيه 5286 جنيه $106.44
سعر ذهب 22 4866 جنيه 4845 جنيه $97.57
سعر ذهب 21 4645 جنيه 4625 جنيه $93.14
سعر ذهب 18 3981 جنيه 3964 جنيه $79.83
سعر ذهب 14 3097 جنيه 3083 جنيه $62.09
سعر ذهب 12 2654 جنيه 2643 جنيه $53.22
سعر الأونصة 165115 جنيه 164404 جنيه $3310.71
الجنيه الذهب 37160 جنيه 37000 جنيه $745.09
الأونصة بالدولار 3310.71 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى