”حزب الوفد”: ندعم الدولة في معركة الوعي والانحياز للأمة وللمواطن البسيط
أعلن الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد عن البيان الختامي مؤتمر "دور الأحزاب السياسية في تنمية الوعي الوطني بالجمهورية الجديدة"، مؤكدا ترجمته إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، تنفيذا لتوجيهات الأستاذ الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد.
وقال الهضيبي في البيان إن حزب الوفد آثر أن يكون في مقدمة الأحزاب التي تجعل مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، انطلاقا من كونه واحدا من أهم الأحزاب المصرية الموجودة الآن وأقدمها في المنطقة، وبات علينا أن نستمر في هذا الدور الحقيقي ليكون دورًا فعالًا ومؤثرًا في الشارع المصري.
ومن هذا المنطلق نؤكد على ما يلي:
إيمانا منا كوفديين بدور الأحزاب في تنمية الوعي فإننا نؤكد دعمنا لبلدنا مصر وقيادتها السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي في مسيرته نحو الجمهورية الجديدة.
ويعلن الوفد عن أنه سيجول كل محافظات الجمهورية بداية من محافظة الغربية، رغبة منا لعودة الوفد للشارع المصري، ومعبرا عن المواطن البسيط منصتا لمشكلاته واهتماماته ومدافعا عن مطالبه أمام الحكومة، ونؤكد أن حزب الوفد كان وسيظل منحاذا للأمة وللمواطن البسيط ومحدودي الدخل، فتاريخه كان بيتا للأمة وهو من سعى لإقرار كل القوانين التي تحمي الفقراء وترتفع عنه وقوانين العمل وغيرها.
ومن هنا تعلن الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بالشيوخ والنواب أنها ستتبنى كافة مطالب المواطنين تحت قبة البرلمان وستحملها على عاتقها وتدافع بأية تشريعات تصب في صالح المواطنين البسطاء.
وفيما يتعلق بالحوار الوطني كان الوفد أول من استجاب لدعوة الرئيس السيسي للحوار، وقدمنا مقترحاتنا بعد سلسلة من الاجتماعات، كما أن للوفد ممثلين داخل الحوار الوطني، ومستمرون في نقل نبض الشارع وحلول المشكلات للإطلاع بدورنا في هذا الصدد.
ويؤكد حزب الوفد على دعم الدولة في معركة الوعي التي هي أهم معارك الدولة ضد أي محاولة داخلية أو خارجية لزعزعة أمن الوطن أو ترويج أية شائعات من شأنها تكدير المجتمع بأخبار مكذوبة.
كما يؤكد حزب الوفد دعمه للدولة المصرية في مواجهة التحديات والظروف الاقتصادية العالمية كما أننا نعلم رفضنا لمحاولات الضغط على الدولة وكذلك نساندها ضد ما يحاك من مؤامرات خارجية أو ما يخرج من شائعات هدفها النيل من وطننا الحبيب مصر ، وذلك في إطار دورنا بتوعية المواطنين والعمل سويا للحفاظ على وطننا الغالي مصر.
