”البترول” تناشد الموطنين عدم افتعال ازمات البنزين والسولاربعد ازمة ارامكو السعوديه متحدث الوزارة الرسمى لاازمات فى المنتجات البترولية وتعاقدنا على كميات بدلا من الموقوفه فورا
كتب مجدى عبد الرحمن
دعت وزارة البترول المصرية المواطنين الى عدم اللجوء الى خلق ازمات فى المنتجات البترولية من البنزين والسولار والمازوت خلال هذه الفترة على اثر اعلان ارامكو السعوديه توقف ضخ كميات الغاز المقررة لشهر اكتوبر الجارى واكدت على لسان متحدثها الرسمى انه لاتوجد ازمة محتمله فى المواد البترولية على الاطلاق وان مصر ستستكفى حصة الشهر الحالى الى ان تستانف ارامكو تنفيذ اتفاق الخمس سنوات مع مصر ضخ الكميات المتفق عليها اعتبارا من اول شهر نوفمبر القادم
وفى اطار تفويت الفرصه على مروجى الشائعات خاصة مع قرب استقبال مصر لفصل الشتاء والحاجه المتضاعفه للمواد البترولية فقد تعاقدت هيئة البترول المصرية فعليا على كميات بديلة للشحنات التى يتم توريدها من قبل شركة "أرامكو" السعودية ضمن اتفاق الـ5 سنوات وانه تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة وتم بصفه عاجله طرح عدد من مناقصات توريد المنتجات البترولية لتوفير احتياجات البلاد من البنزين والسولار والمازوت
واكدت انه ليس هناك اى تأثير على السوق المحلى المصرى من تأخر شحنات شهر أكتوبر من شركة أرامكو بعد ان تم التعاقد على كميات بديلة لها، موضحا أن مثل هذه الأمور التجارية معتادة وأمر طبيعى ودائما ما يكون هناك خطط بديلة لتفادى أى أزمات قد تحدث
وكانت هيئة البترول المصرية قد تلقت اخطارا شفويا من ارامكو بعدم توريد الشركة للمنتجات البترولية خلال شهر أكتوبر الجارى فقط، ضمن اتفاق الـ5 سنوات والذى يقضى بحصول مصر على 700 ألف طن شهريا من السولار والبنزين والسولار ولم تقدم الشركة تفسيرات لهذا القرار واكتفت بالتاكيد على سريان الاتفاق التجارى بينهما وان عدم التوريد يخص شهر أكتوبر الجارى فقط.
واكد المتحدث الرسمى باسم الوزارة حمدى عبد العزيز"لبوابة الدولة الاخبارية" ان الوزارة لم تتلق أى مخاطبات رسمية من شركة أرامكو السعودية حتى الان
واشار الى قيام هيئة البترول بالتعاقد على كميات إضافية، للوفاء باحتياجات السوق المحلى، واستمرار الحفاظ على مخزون استراتيجى من المنتجات البترولية .
وكانت مصر قد تسلمت 700 ألف طن مازوت وسولار وبنزين اعتبارا من مايو شهر مايو وحتى أغسطس، بإجمالى 2 مليون و800 ألف طن بينما بلغ ماتلقته مصر الشهر الماضى سبتمبر 200 ألف طن من الشحنات المقررة
ويتضمن الاتفاق بين هيئة البترول والسعودية، أن يتم السداد على 15 سنة مع فترة سماح 3 سنوات، على أن يدفع الصندوق السعودى للتنمية مقابل المواد البترولية لشركة أرامكو بشكل فورى، ويستعيد تلك المبالغ من مصر على أقساط.
وتشمل شحنات المملكة العربية السعودية لمصر 400 ألف طن سولار و200 ألف طن بنزين و100 ألف طن مازوت شهريا
وأوضح عبد العزيز، أن العلاقات ما بين شركة أرامكو وهيئة البترول جيدة، مضيفا:"لا نريد أن نستبق الأحداث ونشيع أقاويل بأن السعودية تعاقبنا على تصويت مصر لسوريا فى مجلس الأمن، لأن مصر لن تُعاقب"، مؤكدا أن "هناك هجمة شرسة تريد أن تعكر العلاقة بين البلدين، وتتخذ من مثل هذه الشحنات ذريعة"مشيرا الى ان هذا القرارجاء قبل تصويت مصر فى مجلس الأمن