بوابة الدولة
الخميس 16 أكتوبر 2025 10:49 صـ 23 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الهلال الأحمر المصري يدفع أكثر من 10 آلاف طن مساعدات إغاثية عاجلة عبر قافلة «زاد العزة» الدولار يتراجع وسط توتر تجاري وتوقعات متزايدة بخفض الفائدة الأمريكية قرارات رسمية بفصل العشرات من طلاب المدارس بسبب ”الغياب” العنب يصل لـ35 جنيها.. تعرف على أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الخميس في الأسواقا الصحة: فحص 19.5 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة عميد طب قصر العيني يشارك في الحوار الفرنكوفوني حول التعليم الطبي بالفرنسية وزيرة التضامن تفتتح مائدة مستديرة حول ”تعزيز القدرات المؤسسية لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة” تعرف على سعر صرف اليورو اليوم الخميس في البنوك المصرية طقس الغربية اليوم الخميس.. مائل للحرارة نهارًا ومعتدل ليلًا الذهب يُسجّل مستويات قياسية وسط توقعات بخفض الفائدة وتصاعد التوترات التجارية *محافظ أسيوط يترأس المجلس التنفيذي ويؤكد إجراءات صارمة ضد المركبات حسن علام للإنشاءات تفوز بعقد تنفيذ مشروع ضخم في القاهرة الجديدة

علي جمعة: منع المرأة إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الدكتور "علي جمعة"، المفتى السابق للجمهورية، إن الصلاة عبادة شرعها الله، وجعل الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، مشيرًا إلى أن المسلمين اتفقوا على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص.
أما عن تأخير النساء في صفوف الصلاة فقال علي جمعة إنه ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، مؤكدًا أن المسلمين شرقًا وغربًا، سلفًا وخلفًا، قد أجمعوا فعليًّا على عدم تولى المرأة الأذان، ولا توليها إمامة جماعات الصلاة، ولا توليها إمامة الجمعة.

إمامة الرجل للصلاة

وكتب الدكتور علي جمعة تدوينة على الفيس بوك: "الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها، لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول".
وقال: "واتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض، أيضًا، أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال، لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب: «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر".
وتابع جمعة "وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين، الزاوية الأولى: هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم".
وأوضح جمعة "أما عن الواقع العملي فقد رأينا المسلمين شرقًا وغربًا، سلفًا وخلفًا، قد أجمعوا فعليًّا على عدم تولى المرأة الأذان، ولا توليها إمامة جماعات الصلاة، ولا توليها إمامة الجمعة، فلم يعرف تاريخ المسلمين خلال أربعة عشر قرنًا أن امرأة خطبت الجمعة وأمّت الرجال، حتى في بعض العصور التي حكمتهم امرأة مثل «شجرة الدر» في مصر المملوكية، لم تكن تخطب الجمعة، أو تؤم الرجال".

الواقع النظري للإمامة

واستطرد قائلًا: "وبخصوص الواقع النظري من خلال النظر في نصوص الشرع والتراث الفقهي للمسلمين، فإننا نجد الفقهاء قد عرفوا الإمامة بأنها: ارتباط صلاة المصلي بمصل آخر بشروط بيّنها الشرع. فالإمام لم يصر إمامًا إلا إذا ربط المقتدي صلاته بصلاته، وهذا الارتباط هو حقيقة الإمامة، وهو غاية الاقتداء- راجع حاشية ابن عابدين".
وقال "أما ما ورد في هذه المسألة من نصوص الشرع الشريف، فقد ورد حديثان، الأول: حديث ورقة بنت عبد الله بن الحارث: «أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل لها مؤذنًا يؤذن لها، وأمرها أن تَؤم أهل دارها»[ أخرجه الإمام أحمد في مسنده]
وأضاف "والثاني: حديث جابر بن عبد الله في روايته لخطبة من خطب النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. إلى أن قال عنه صلى الله عليه وسلم: «ألا لا تَؤُمَّنَّ امرأةٌ رجلًا، ولا يؤم أعرابي مهاجرًا، ولا يؤم فاجر مؤمنًا إلا أن يقهره بسلطان يخاف سيفه وسوطه» [رواه ابن ماجة في سننه].

واختتم حديثه قائلًا: "وقد ضعف بعض الحفاظ الحديث الأول كالحافظ ابن حجر العسقلاني، حيث قال فيه: «في إسناده عبد الرحمن بن خلاد، وفيه جهالة»، أما الحديث الثاني فقد ضعفه أكثر الحفاظ، فهو أضعف من الأول، وقد ذكر الحافظ أن في إسناده عبد الله بن محمد العدوي وقال: اتهمه وكيع بوضع الحديث، وشيخه علي بن زيد بن جدعان ضعيف- راجع التلخيص الحبير".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5947 47.6947
يورو 55.3336 55.4594
جنيه إسترلينى 63.5532 63.7058
فرنك سويسرى 59.4414 59.5960
100 ين يابانى 31.4281 31.5024
ريال سعودى 12.6902 12.7176
دينار كويتى 155.0114 155.4130
درهم اماراتى 12.9576 12.9856
اليوان الصينى 6.6786 6.6928

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6457 جنيه 6434 جنيه $135.82
سعر ذهب 22 5919 جنيه 5898 جنيه $124.50
سعر ذهب 21 5650 جنيه 5630 جنيه $118.84
سعر ذهب 18 4843 جنيه 4826 جنيه $101.86
سعر ذهب 14 3767 جنيه 3753 جنيه $79.23
سعر ذهب 12 3229 جنيه 3217 جنيه $67.91
سعر الأونصة 200840 جنيه 200129 جنيه $4224.40
الجنيه الذهب 45200 جنيه 45040 جنيه $950.72
الأونصة بالدولار 4224.40 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى