بوابة الدولة
الأربعاء 26 نوفمبر 2025 06:46 مـ 5 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
النجم شريف منير عن دولة التلاوة: برنامج عظيم ومليان طاقة إيجابية وروحانيات القاهرة الإخبارية: عسكريون يسيطرون على غينيا بيساو وسماع إطلاق نار قرب قصر الرئاسة وزير الصناعة الجزائري: فتح خط بحرى مباشر بين مصر والجزائر لدعم التجارة نقابة المهن التمثيلية تطلق البث التجريبي لموقعها الرسمي رئيس قضايا الدولة يُوجه الشكر لأعضاء الهيئة لإشرافهم على الانتخابات الإدارية العليا: عدم قبول 14 طعنا على نتيجة المرحلة الأولى لانتخابات النواب الرئيس السيسى يشهد اختبارات كشف الهيئة للمتقدمين بالأكاديمية العسكرية 13 ديسمبر.. جلسة عاجلة بمجلس الدولة لنظر دعوى تعليق تنفيذ الإعدام eamp; busines تتعاون مع صيدليات العزبي لتقديم حلول حصرية لدعم التحول الرقمي وتعزيز الكفاءة التشغيلية واستمرارية النمو القبض على 3 متهمين اعتدوا على طالب بسلاح أبيض في الجيزة بقصد السرقة بالهرم ننشر أسماء المصابين في حادث انهيار عقار كرموز بالإسكندرية وزير العدل يستقبل ممثلة الاتحاد الأوربي لحقوق الإنسان

حرب سوريا في عامها العاشر.. خرائط نفوذ تتغير في غياب تسوية

وكالات

لم تقل السياسة كلمتها الحاسمة بعد في الحرب السورية، التي دخلت اليوم الأحد عامها العاشر، فيما تتغير خرائط النفوذ، وتتبدل أدوار اللاعبين الإقليميين والدوليين، دون أن تلوح في الأفق حلول تنهي معاناة طويلة تعد ”الأكثر فظاعة“ منذ الحرب العالمية الثانية، إذ قتل على الأقل نحو 384 ألف مدني، فيما شرد نحو نصف سكان سوريا، البالغ عددهم أصلا 23 مليون نسمة، بين النزوح الداخلي واللجوء.

وتظهر أحدث الخرائط أن القوات الحكومية السورية المدعومة من إيران وروسيا تسيطر على نحو 64% من مساحة البلاد، بما في ذلك العاصمة دمشق، والمنطقة الساحلية التي تعد معقل الرئيس بشار الأسد، بينما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، على نحو 26% من مساحة البلاد، في حين تسيطر تركيا والمعارضة المدعومة منها على نحو 10% من مساحة سوريا البالغة 185 ألف كيلومتر مربع.

وفي ظل هذه الخريطة السورية الممزقة، تحتفظ القوات الروسية بأكبر قاعدة لها في منطقة حميميم في ريف اللاذقية، وكذلك قاعدة طرطوس البحرية، ويمتد الحضور الروسي إلى مختلف المناطق السورية بما في ذلك مناطق في شرق الفرات تحتفظ فيها الولايات المتحدة الأمريكية بقواعد عسكرية مع نحو 600 جندي، وهو ما أدى إلى ”تعايش استثنائي“ بين الروس والأمريكان.

تغير المعادلة
وكانت روسيا قد دخلت الحرب السورية نهاية أيلول/ سبتمبر 2015، في وقت كادت فيه القوات الحكومية السورية أن تتعرض للهزيمة، إذ كانت تسيطر على مساحة لا تتجاوز 12% من البلاد، لكن التدخل الروسي غير المعادلة العسكرية، ومكن القوات الحكومية من استعادة السيطرة على مساحات واسعة.

من جانبها، دخلت إيران الحرب السورية إلى جانب حليفتها التقليدية دمشق، ورمت بكل ثقلها في حرب أضفت عليها، بحسب خبراء، طابعا عقائديا، وقدمت للسلطات السورية المشورة العسكرية والعتاد والجنود والدعم المالي، وشجعت حزب الله على القتال إلى جانب القوات الحكومية.

كما أرسلت طهران ميليشيات شيعية إيرانية وعراقية وأفغانية وغيرها، وهو ما تقر به دمشق التي استطاعت أن تحافظ على حليفيها الرئيسيين موسكو وطهران رغم خلافات طرأت بينهما دون أن تصل إلى الصدام المباشر.

وتنفي طهران وجود قوات نظامية لها، لكنّها تقرّ بإرسال عناصر من الحرس الثوري الإيراني بصفة ”مستشارين عسكريين“، وآلاف المتطوعين من إيران وأفغانستان وباكستان والعراق، كما أن حزب الله اللبناني أعلن رسميا في 2013 مشاركته العسكرية إلى جانب قوات النظام.

الوجود الأمريكي
وتتواجد القوات الأمريكية في سوريا منذ العام 2014، في إطار التحالف الدولي لمحاربة داعش، والذي ضم نحو 70 دولة، حيث تدعم واشنطن قوات سوريا الديمقراطية.

ورغم أن الرئيس الأمريكي أعلن مرارا عن نيته الانسحاب من سوريا، لكن اعتراضات الكونغرس ووزارة الدفاع أجبرت الإدارة الأمريكية على الإبقاء على نحو 600 جندي يتركزون حاليا في المناطق الممتدة من المالكية والقامشلي شمالا، وحتى دير الزور، جنوبا، وهي مناطق تكثر فيها حقول النفط التي قالت واشنطن إن أحد أسباب بقائها هو حماية تلك الحقول، إضافة إلى تقليص النفوذ الإيراني، ومنع داعش من الظهور مرة أخرى، بعد أن أعلنت القضاء على التنظيم في سوريا في آذار/ مارس 2019.

تركيا والمعارضة
بدورها، لم تشأ تركيا الجارة عدوة النظام، وصديقة المعارضة، أن تنأى بنفسها عن هذا النزاع، فمنذ الأشهر الأولى للاحتجاجات، وعندما رفض الرئيس السوري بشار الأسد اقتراحا تركيا بإشراك معارضين في الحكم، تحولت الصداقة السورية التركية إلى عداوة شرسة.

ومنذ ذلك الحين شرعت أنقرة في دعم المعارضة المسلحة، واحتضنت المدن التركية مقرات المعارضة السورية، ونظمت لها العديد من المؤتمرات والاجتماعات، وسهلت لها فتح العديد من المحطات والمنابر الإعلامية.

وعندما بدأ الحلم الكردي يطل برأسه في سوريا، بعد أن أسس الأكراد الإدارة الذاتية، في شمال البلاد، بموافقة غير معلنة من السلطات السورية التي كانت منشغلة بإخماد الاحتجاجات في مناطق أخرى، أعربت تركيا عن قلقها حيال ذلك، وبدأت تتحول إلى الانخراط العسكري المباشر في الملف السوري.

وشنت تركيا 3 عمليات عسكرية، بدأت بعملية ”درع الفرات“، التي احتلت بموجبها مناطق في جرابلس شرق الفرات، وشمال شرق مدينة حلب، بمشاركة فصائل سورية مسلحة، وأكملت تدخلها العسكري بعملية ”غصن الزيتون“ لتحتل منطقة عفرين، شمال حلب، لترسخ أنقرة حضورها العسكري بعملية عسكرية ثالثة شنتها في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، احتلت على إثرها شريطا حدوديا، شرق نهر الفرات، يمتد من مدينة رأس العين شرقا، وحتى مدينة تل أبيض غربا.

أما العملية العسكرية التركية الرابعة، والتي أطلقت عليها اسم ”درع الربيع“ في شمال غرب سوريا، فقد شنت دفاعا عن المعارضة المسلحة التي تسيطر على آخر جيب لها في إدلب، لكنها توقفت بعد أيام قليلة من إطلاقها، بعدما توصلت أنقرة مع موسكو مطلع الشهر الجاري، لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في منطقة إدلب، مع الإشارة إلى أن احتمالات المواجهة ما زالت قائمة، وفق ترجيح الخبراء.

الغارات الإسرائيلية
وفي غضون هذه التطورات الميداينة، لم تتوقف إسرائيل عن شن غارات في سوريا، تقول إنها تستهدف مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني ولجماعة حزب الله، وذلك بقبول ضمني من روسيا.

وتتعايش كل هذه الأطراف الدولية على الأرض السورية، إضافة إلى التنظيمات المسلحة، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) ما يعني أن المسرح السوري مرشح للكثير من المناوشات والاشتباكات والتعقيدات الميدانية، فيما التسوية السياسية متعثرة.

واستنزفت سنوات الحرب اقتصاد سوريا ومواردها وبناها التحتية، وأحدثت دمارا هائلا، قدر بـ400 مليار دولار، وتسببت في انهيار قياسي في قيمة الليرة السورية، إذ وصل سعر الدولار إلى أكثر من ألف ليرة بعدما كان 46 ليرة في 2011.

واللافت أن الخطاب السياسي والإعلامي السوري الرسمي لم يتغير طوال هذه السنوات، ففي حين يتجاهل الإعلام الرسمي الحديث عن الذكرى التاسعة للاحتجاجات، إلا أن صحيفة ”الوطن“ شبه الحكومية، كتبت أنه ”مع دخول الحرب على سوريا عامها العاشر، يقف السوريون على أعتاب آخر ربع ساعة من إعلان نصرهم النهائي“، وهي مقولة تكررت مرارا منذ بدء النزاع.

ونقلت ”الوطن“ عن معاون وزير الخارجية السورية، أيمن سوسان، قوله إن ”سوريا والسوريين ومع مرور 9 سنوات من الحرب الظالمة التي تشن على البلاد، يسيرون بخطا واثقة نحو تحقيق النصر النهائي على الإرهاب“، حسب تعبيره.

ورأى سوسان أن ما حصل هو تنفيذ لسيناريو أُعد بشكل محكم لهذه المنطقة، من أجل تغيير التوجهات السياسية لها بما يضمن مصادرة القرار السياسي، واتخاذ خيارات تتماشى مع مصالح واشنطن والحلف الذي يدور في فلكها.

ولطالما كررت دمشق عزمها استعادة السيطرة على كافة المناطق الخارجة عن سيطرتها بالقوة أو عن طريق المفاوضات، فيما فشلت جهود المجتمع الدولي في تسوية النزاع سياسيا.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد قال الخميس: ”لا يوجد حل عسكري.. حان الوقت الآن لإعطاء الدبلوماسية فرصة للعمل“.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى26 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6618 47.7618
يورو 55.1590 55.2795
جنيه إسترلينى 62.6800 62.8163
فرنك سويسرى 59.0604 59.2137
100 ين يابانى 30.4373 30.5090
ريال سعودى 12.7071 12.7344
دينار كويتى 155.0833 155.6620
درهم اماراتى 12.9759 13.0049
اليوان الصينى 6.7312 6.7465

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6365 جنيه 6345 جنيه $133.62
سعر ذهب 22 5835 جنيه 5815 جنيه $122.49
سعر ذهب 21 5570 جنيه 5550 جنيه $116.92
سعر ذهب 18 4775 جنيه 4755 جنيه $100.22
سعر ذهب 14 3715 جنيه 3700 جنيه $77.95
سعر ذهب 12 3185 جنيه 3170 جنيه $66.81
سعر الأونصة 197995 جنيه 197285 جنيه $4156.10
الجنيه الذهب 44560 جنيه 44400 جنيه $935.35
الأونصة بالدولار 4156.10 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى