بوابة الدولة
الخميس 11 ديسمبر 2025 07:39 مـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وكيلا مجلس النواب والأمين العام للمجلس ينعون النائب أحمد جعفر رئيس مجلس النواب ينعى النائب أحمد جعفر د. العيسى يلقي الكلمة الافتتاحية لمؤتمر إندونيسيا للوئام بين أتباع الأديان الصحة تطلق فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر «أورام مصر» رئيس مياه الجيزة: دعم منظومة المعامل والجودة والرقابة لضمان خدمات أكثر كفاءة محافظ الجيزة يُدلى بصوته فى انتخابات مجلس النواب 2025 صندوق دعم الصناعات الريفية يشارك فى مجال صناعة وتربية النحل تفاصيل مؤتمر اليوم العربى للتنمية المستدامة للجامعات العربية وزير الصحة يتفقد المرصد الإعلامى بالوزارة ويوجه باستخدام أحدث الأدوات التكنولوجية وزارة البيئة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لدعم الابتكار نقيب العلوم الصحية: نؤهل كوادر الأشعة لتطوير مهاراتهم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعى البابا تواضروس يستقبل سفير الحوار بين الأديان السويدى: وحدة المصريين راسخة عبر التاريخ

المواجهات بين إسرائيل وإيران ودخول منطقة الشرق الأوسط إلى دائرة الخطر

احتمالات الحرب بين إيران وإسرائيل
احتمالات الحرب بين إيران وإسرائيل

رغم الجهود الدولية المحمومة لاحتواء تداعيات الهجوم الإيراني، المحدود والمحسوب، وغير المسبوق على إسرائيل، قبل يومين، إلا أن هذا الهجوم الذي أسقط الخطوط الحمراء في العلاقة المتوترة بين تل أبيب وطهران، سيكون له ما بعده في هذه العلاقة، بل على قواعد الاشتباك بين طهران، ووكلائها، وإسرائيل، وسط توقعات باستمرار حروب الاغتيالات، والعمليات السرية، التي كانت سمة العداء الواضح بين الطرفين، على مدى العقود الماضية، وحتى حدوث الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وأسفر عن مصرع 5 من قيادات الحرس الثوري، وهو ما فتح الطريق إلى تصعيد إيراني للرد على هذه العملية.

الخطاب الإسرائيلي

الخطاب الإسرائيلي يحاول تصدير ما يسمى بالنصر الدفاعي لإسرائيل على هجوم إيران، والقول إن الدفاعات الإسرائيلية دمرت وأسقطت 99% من المسيرات والصواريخ التي أطلقتها إيران في هجومها على إسرائيل، وأنها تبحث ردا حاسما، بينما طهران تقول إن هجومها حقق أهدافه، وتم تدمير قاعدتين عسكريتين، كانت إسرائيل قد استخدمتهما في هجوم القنصلية، وهددت برد أكثر قسوة وضراوة في حال ردت إسرائيل.

التهديدات في الصراع الإسرائيلي الإيراني

ما بين التهديد والتهديد المضاد، تبقى الحقيقة أن العداء الإسرائيلي الإيراني سوف يستمر، وإن اتخذ أشكالا وسيناريوهات مختلفة، ستكون لها تداعيات سلبية على منطقة تبحث عن الاستقرار، لكن تبقى القضية الأم، التي لا بد من إيجاد حل لها، ووقف نزيف الدماء فيها، وهي قضية فلسطين، ولا شك أن حل هذه القضية سوف يترتب عليه حلول لكافة مشاكل المنطقة.

إلا أن تعنت إسرائيل واليمين المتطرف الحاكم بها، يمنع تحقيق ذلك، بل سيفتح الطريق أمام المزيد من الصراعات في المنطقة، ولعل ما حدث بين إيران وإسرائيل، يمكن -وفق خبراء- أن يكون بداية لصراع إقليمي، ستكون له تداعيات خطيرة على عموم المنطقة.

تاريخ الصراع

ومن يتتبع تاريخ الصراع "الإسرائيلي – الإيراني"، سيجده يمتد لعقود طويلة، وهو ما يجعله مرشحا لمزيد من التصعيد، في ضوء الأحداث الأخيرة، فقبل نحو 45 عاما، وبالتحديد في 1979، هاجم آية الله الخميني قائد الثورة الإسلامية في إيران آنذاك، إسرائيل، معتبرا إياها الشيطان الأصغر، ومنذ ذلك الحين كان لدى ثوار طهران ثأر ضد كيان ساند الشاه الهارب، لم يعترف به نظام الجمهورية الإسلامية الوليد، وبدأت عقود العداء بين الطرفين، حتى أن إسرائيل انخرطت ضد إيران في سلسلة هجمات على منشآت نووية، رأت فيها تهديد لوجودها، ونفذت اغتيالات مباشرة لعلماء إيرانيين، وجندت جواسيس لها داخل طهران، واغتالت مستشارين عسكريين في سوريا، ولبنان، والعراق.

وفي الهجوم الإيراني على إسرائيل، مساء السبت، بعشرات من الطائرات المسيرة والذي أعقبه إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز على إسرائيل، كرد على استهداف تل أبيب للقنصلية الإيرانية في دمشق، حصلت إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاؤهم على الكثير من التحذيرات، وحتى بايدن الذي كان في رحلة إلى ولايته ديلاوير نهاية الأسبوع، حصل على الوقت الكافي للعودة إلى البيت الأبيض.

واختارت إيران أن تبدأ الهجوم ليس بالصواريخ الباليستية الأسرع من الصوت، بل بطائرات دون طيار بطيئة تم رصدها على شاشات الرادار لمدة ساعتين قبل أن تقترب من أهدافها، ومع ذلك، كان الهجوم من جانب (إيران) ألد أعداء إسرائيل، أكبر مما توقعه العديد من المحللين.

وأعلنت الدول الحليفة لإسرائيل أنها ساعدت في اعتراض التهديدات الإيرانية خلال الليل وخاصة الولايات المتحدة، إذ كرر الرئيس الأمريكي جو بايدن وعده بتوفير الأمن "الثابت" لإسرائيل، قائلاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي: "نحن ندعمك".

المركز المصري للفكر والدراسات

ومثّل الهجوم الإيراني نقلة في معادلة التصعيد والاشتباك بين إيران وإسرائيل، بحسب المركز المصري للفكر والدراسات، على اعتبار أنها المرة الأولى التي تستهدف فيها طهران الأراضي الإسرائيلية بشكل مباشر بينما تفاوتت تقديرات أعداد الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل. ولكنها لم تقل عن 200 حسب تقديرات إسرائيلية، فيما أشارت تقديرات إيرانية إلى أنها 500 طائرة مسيرة و220 صاروخا.

لمن الغلبة في التصعيد العسكري بين تل أبيب وطهران؟

للأرقام كلمة في توقعات سيناريو التصعيد العسكري بين تل أبيب وطهران، فوفقًا لموقع «Global Firepower»، المتخصص في رصد قوة الجيوش حول العالم، حلت إيران في المركز الـ14 كأقوى جيوش العالم، فيما حلت إسرائيل في المركز الـ 17 عالميا، وتتفوق إيران بإجمالي عدد الجنود، إذ يبلغ عددهم 960 ألفا، منهم 350 ألفا بالاحتياط، فيما تضم قوات الاحتلال 635 ألفا، منهم 465 جنديا احتياطيا.

أما على صعيد الآليات العسكرية الأرضية، فإن التفوق حليف إيران، إذ تمتلك- حسب ما هو معلن – 1996 دبابة، بجانب 65 ألفًا و765 مدرعة، بالإضافة لـ 580 مدفعًا ذاتي الحركة، وكذلك 2050 مدفعًا ميدانيًا تستخدم أنواعاً مختلفة من القذائف، منها «الهاون»، إلى جانب 775 راجمة صواريخ.

في حين تمتلك قوات الاحتلال الإسرائيلي 1370 دبابة، بجانب 43 ألفاً و407 مركبات مدرعة، بالإضافة لـ 650 مدفعاً ذاتي الحركة، وكذلك 300 مدفع ميداني، و150 راجمة صواريخ.

المواجهات الجوية

وعلى المستوى الجوي، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي صاحبة الكفة الأرجح، إذ تمتلك 612 طائرة حربية، مقسمة كالآتي:

241 مقاتلة، منها 39 هجومية.

12 طائرة شحن عسكري.

155 طائرة تدريب، منها 23 طائرة مخصصة لتنفيذ مهام خاصة.

146 مروحية، من بينها 48 من النوع الهجومي.

في حين تمتلك إيران 551 طائرة حربية مقسمة كالآتي:

186 مقاتلة، منها 23 طائرة هجومية.

86 طائرة شحن عسكري.

ما يزيد على 100 طائرة تدريب، و10 طائرات لتنفيذ مهام خاصة.

129 مروحية عسكرية، منها 13 هجومية.

المواجهات البحرية

وعلى مستوى المواجهات البحرية، فيضم الأسطول البحري الإيراني ما يزيد على 101 قطعة بحرية مقسمة كالتالي:

19 غواصة.

21 سفينة دورية.

7 فرقاطات.

3 طرادات.

فيما تمتلك قوات الاحتلال الإسرائيلي 67 قطعة مقسمة كالتالي:

5 غواصات.

45 سفينة دورية.

7 طرادات.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6485 جنيه 6465 جنيه $136.92
سعر ذهب 22 5945 جنيه 5925 جنيه $125.51
سعر ذهب 21 5675 جنيه 5655 جنيه $119.81
سعر ذهب 18 4865 جنيه 4845 جنيه $102.69
سعر ذهب 14 3785 جنيه 3770 جنيه $79.87
سعر ذهب 12 3245 جنيه 3230 جنيه $68.46
سعر الأونصة 201730 جنيه 201015 جنيه $4258.76
الجنيه الذهب 45400 جنيه 45240 جنيه $958.46
الأونصة بالدولار 4258.76 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى