المسعود للطاقة” يستعرض أول حل إماراتي للشحن الذكي في منتدى البيئة والتنمية بالقاهرة
حل الطاقة الشمسية الأول من نوعه سيساعد في خفض البصمة الكربونية لقطاع النقل من خلال المساعدة في انتشار المركبات الكهربائية
أعلن "قسم المسعود للطاقة"، التابع لـ "مجموعة المسعود" الرائدة في إمارة أبوظبي، مشاركته في منتدى البيئة والتنمية 2022، حيث يستعرض مشروعه الجديد "شمس+"، الحل الشامل لشحن السيارات الكهربائية والمركبات البحرية الهجينة وأول ابتكارٍ من نوعه مصنّع بالكامل في دولة الإمارات.
ويُقام منتدى البيئة والتنمية تمهيداً لأعمال الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، حيث يُعقد المنتدى من 11 إلى 13 سبتمبر 2022 في فندق إنتركونتيننتال سيتي ستارز في القاهرة، مصر، بمشاركة العديد من الجهات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة.
ويهدف "قسم المسعود للطاقة" من خلال مشاركته في المنتدى إلى إبراز أهمية اعتماد الابتكارات والحلول الحديثة، وعلى رأسها "شمس+"، في خفض البصمة الكربونية لقطاع النقل، وذلك في إطار التزام القسم بإرساء دعائم مستقبل النقل الأخضر، وتحقيقاً لمستهدفات مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وقال راسو بارتنشلغر، مدير عام قسم "المسعود للطاقة": "تعكس مشاركتنا في منتدى البيئة والتنمية التزام قسم "المسعود للطاقة" بتعزيز الاستدامة وتحقيق الحياد المناخي، ونهدف من خلالها إلى استعراض حل الطاقة الشمسية الأول من نوعه "شمس+" عبر هذه المنصة العالمية الرائدة. ويمثل "شمس+" خطوةً نوعية في مسيرة الاستدامة للقسم، وتبرز أهميته في مساهمته في خفض البصمة الكربونية لقطاع النقل، إلى جانب تعزيز اعتماد المركبات الكهربائية في القطاعات الصناعية والإنشائية والبحرية في منطقة الخليج العربي."
وأضاف: "ويكتسب هذا المنتدى أهميةً خاصة لكونه خطوةً تمهيديةً تسبق عقد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ بدورتيه السابعة والعشرين COP27 والمقامة بمصر هذا العام، والدورة الثامنة والعشرين COP28 والمقامة بدولة الامارات عام 2023. كما يؤدي دوراً هاماً في جمع الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة وحشد جهودها لدراسة التغير المناخي ووضع إطار عمل للتخفيف من آثاره، حيث يوفر هذا المنتدى، والمنتديات والقمم المشابهة، منصة لاستعراض الحلول والتقنيات المبتكرة التي تلعب دوراً جوهرياً في مواجهة التغير المناخي."
ويتميز "شمس+" بإمكانية تعدد المستخدمين، وهو حل صديق للبيئة يعتمد على الإنترنت ويوفِّر شحناً مستداماً بالطاقة الشمسية لبطاريات المركبات الكهربائية، بما في ذلك السيارات والحافلات والشاحنات والمركبات البحرية، بسرعة شحن فائقة تبدأ من 25 دقيقة، وبما يلبي الاحتياجات المتغيرة لقطاع النقل. كما يعدُّ "شمس+"، بوصفه محطة شحن عالية الطاقة تعمل لاسلكياً وتوفر تياراً مستمراً بمعزل عن الشبكة، حلاً مثالياً يمكن اعتماده في الموانئ البحرية والصحراء والحقول الزراعية والطرق السريعة داخل المدن.
علاوةً على ذلك، تشمل محطة شحن "شمس+" الذكية شاحناً سريعاً واحداً يعمل بالتيار المستمر مع منفذ مزدوج، ونظامين لتخزين طاقة البطارية، ومحطة للطاقة الشمسية الكهرضوئية، وأنظمة التوزيع والتحكم الكهربائية، صُمِّمت جميعها وفقاً لأعلى معايير الاستدامة. كما تضمن "شمس+" استقرار عملية الشحن بفضل تقنية المواءمة التلقائية للجهد الكهربائي المتقلب.
وتتمحور أعمال المنتدى، الذي سيستمر لثلاثة أيام، حول إيجاد الحلول وبناء الاستراتيجيات لمواجهة التحديات الناجمة عن التغير المناخي والتخفيف من آثاره واعتمادها في مختلف القطاعات، بما فيها البحث والتطوير، والسياسات والاستراتيجيات، والتمويل الأخضر، وتبادل المعرفة، وتنمية المهارات ورأس المال البشري، والإبداع، والابتكار التكنولوجي، كما تشمل فعالياته معرضاً دولياً يستعرض أحدث التقنيات والمعدات المبتكرة.
