بوابة الدولة
الجمعة 29 مارس 2024 05:36 مـ 19 رمضان 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ابنة الفنانة شويكار تكشف تفاصيل وأسباب حريق شقة نجل الفنان فؤاد المهندس ظهور معتمر عملاق فى صحن المطاف بالحرم المكي مقتل رائد وإصابة 6 جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلى فى معارك غزة تردد القناة الناقلة لمباراة الأهلي وسيمبا التنزاني اللواء الدكتور محمد درويش : يتقدم بخالص العزاء الى اللواء طارق نصير فى وفاة والدة سيادتة تعر ف على الحلقة 4 لمسلسل جودر .. مواعيد العرض والقنوات الناقلة متحف شرم الشيخ يحتفل بعيد البشارة القبطى مواعيد عرض مسلسل صيد العقارب الحلقة 19 على قناة CBC و CBC دراما وزيرة التضامن الاجتماعى : تتقدم بخالص العزااء الى اللواء طارق نصير وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ فى وفاة والدتة ”السياحة” تجتمع مع الأمم المتحدة لتطوير منتج السياحة الاستشفائية فى مصر الطقس غدا.. أجواء مائلة للحرارة وشبورة كثيفة صباحا والقاهرة 28 درجة وزير الدفاع الإسرائيلى: سنوسع عملياتنا فى لبنان وسنصل بيروت وأماكن بعيدة

استطلاع: كيف يرى الأمريكيون دورهم في العالم؟

أمريكا والعالم
أمريكا والعالم

في ضوء الأحداث العالمية المعقدة، مثل الحرب الروسية الأوكرانية وزيادة التوترات في مضيق تايوان، والأشكال المتطورة من الحروب، مثل النزاع الإلكتروني وقضايا القوة الناعمة مثل تغير المناخ، تحتاج الولايات المتحدة إلى دراسة سياستها الخارجية بعناية من أجل مواجهة التحديات الخارجية والداخلية بشكل أفضل. وهذا يطرح السؤال: هل يرغب الشعب الأمريكي في استمرار الانخراط في الشئون الدولية أم يفضل التركيز بشكل أكبر على القضايا الداخلية؟

وفي تقرير نشرته مجلة ناشونال انتريست الأمريكية، قال تيموثي ريتش أستاذ العلوم السياسية بجامعة ويسترن كنتاكي والباحثان بنفس الجامعة مادلين اينهورن وسيدني ويندهورست ، إنه يمكن للمرء تحديد العديد من الاختلافات في السياسة الخارجية الأمريكية بين إدارتي الرئيس السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن. وهي الاختلافات التي تعكس هذا التوتر في التركيز على الشؤون الداخلية مقابل الشئون الخارجية.

فقد دعا الرئيس دونالد ترامب إلى تطبيق شعار "أمريكا أولا"، والذي يشير إلى إعادة توجيه السياسة الأمريكية إلى القضايا الداخلية والتركيز بشكل أقل على العالم الخارجي، وهو ما دفع الإدارة إلى الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ وانهيار الاتفاق النووي الإيراني والانسحاب من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، وفي المقابل، قامت إدارة بايدن بتوسيع المشاركة الدبلوماسية الأمريكية في الشئون الدولية، بينما سحبت القوات الأمريكية من أفغانستان.

وقال الباحثون الأمريكيون الثلاثة ريتش واينهورن وويندهورست إن إدارة ترامب اتبعت نهجًا جديدًا في التعامل مع مجالات مثل تغير المناخ والهجرة من خلال نهجها "أمريكا أولا". إلا أن بعضًا من سياساتها لم تتوافق مع آراء الأمريكيين، حتى مع أعضاء حزبها. فقد كشف استطلاع أجراه مجلس شيكاغو للشئون العالمية في عام 2017، أن 24% من أنصار ترامب، و23% من الجمهوريين المؤيدين لترامب و53% من الجمهوريين غير المؤيدين لترامب، يرون أنه يتعين على أمريكا المشاركة في اتفاقية باريس حول تغير المناخ.

وكشف نفس الاستطلاع أن 66% من الديمقراطيين و60% من المستقلين و65% من الجمهوريين يرون أنه يجب أن تضطلع الولايات المتحدة بدور فاعل ونشط في الشئون الدولية، بينما رأى 49% فقط من المشاركين في الاستطلاع أهمية الحفاظ على التحالفات القائمة كأداة فاعلة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية.

وأعرب المشاركون في الاستطلاع من الحزبين عن اعتقادهم أن الولايات المتحدة تمتلك نفوذًا دوليًا أكبر من كل من الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي.

وهكذا، من الواضح للغاية أن الأمريكيين يرون أن الولايات المتحدة قادرة على التأثير على الشئون الدولية حتى إذا اختلفوا بشأن كيفية استخدام هذه القوة، بالإضافة إلى ذلك، كشف استطلاع أجراه كل من مؤسسة الأمم المتحدة وحملة عالم أفضل للأمريكيين الذين تتراوح أعماهم بين 17 عاما و35 عامًا، أن أغلبية الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين يؤمنون بما وصفوه "أمريكا أولا ولكن ليست بمفردها".

ومع استمرار العالم في الرد على غزو روسيا لأوكرانيا، تسعى أمريكا لحماية "النظام الدولي القائم على القواعد"، ومع ذلك لا تشترك كل الدول الأخرى في نفس الفكر، فقد اختارت الهند والبرازيل والمكسيك وجنوب إفريقيا وغيرها النأي بنفسها عن الغزو والتركيز على سياساتها الداخلية على الرغم من قيام الولايات المتحدة بحثها على الانخراط في القضية، فقد ظهر شعار "أمريكا أولا" في دول أخرى، من بينها البرازيل التي دعا رئيسها جاير بولسونارو إلى "جعل البرازيل عظيمة مجددا".

وقال ريتش واينهورن وويندهورست في تقريرهم إنه لتحديد كيفية شعور الأمريكيين بشأن مشاركة بلادهم في الشئون الدولية، قاموا بإجراء استطلاع وطني على شبكة الإنترنت في الولايات المتحدة خلال الفترة من 29 يونيو وحتى 11 يوليو الحالي، من خلال شركة "كوالتريكس" للأبحاث، مع أخذ عينات من العمر والنوع والمنطقة الجغرافية.

وسأل الباحثون 1728 شخصًا السؤال التالي: أي من الرأيين التاليين يصف بشكل أفضل رأيك لدور الولايات المتحدة في الشئون الدولية؟ وكان بإمكان المستطلعة آراؤهم الاختيار بين (1) يجب أن نقلل الاهتمام بالمشكلات في الخارج ونركز على المشكلات في الداخل، أو (2) الأفضل لمستقبل بلادنا أن نكون فاعلين في الشئون الدولية.

وبشكل إجمالي، دعا 44ر55% من المشاركين إلى اهتمام أقل بالمشكلات الخارجية والاهتمام بشكل أكبر بالداخل، في حين فضل 56ر44% القيام بدور فاعل ونشط في الشئون الدولية. وكانت نسبة الديمقراطيين الذين يفضلون الاهتمام بالشئون الدولية أكبر، بنسبة (29ر56%). وبالعكس، كانت نسبة الجمهوريين الذين يفضلون التركيز على المشكلات الداخلية أكبر، بنسبة (34ر67%). وبشكل متوقع، كان المستقلون في المنتصف، حيث أيد 69ر59% منهم التركيز على الشئون المحلية.

واعتبر الباحثون أن الجمهوريين على الأرجح لا يزالون منجذبين إلى شعار ترامب "أمريكا أولا"، في حين يرى الديمقراطيون الأحداث الراهنة مثل غزو روسيا لأوكرانيا وتغير المناخ كسببين لاستمرار انخراط أمريكا في الشئون الدولية. الواضح أن الجمهوريين كانوا أقل تأييدًا للالتزامات الدولية، حيث تظهر بيانات الرأي العام في الماضي أن الجمهوريين كانوا أقل تأييدًا للمساعدات الخارجية وكانوا رافضين لإعادة توطين اللاجئين الأفغان لأسباب أمنية.

والحقيقة هي أن المشاركين في الاستطلاع ربما يقيمون التركيز على المشكلات الداخلية والتركيز على الشئون الدولية بشكل مختلف للغاية، والمطلوب في الاستطلاع يجبر المشاركين على اتخاذ قرار في حين أن بعض المشاركين ربما يعتقدون أنه من الممكن التعامل مع المخاوف في كلا الجبهتين الداخلية والخارجية معا. على سبيل المثال، ربما يرى بعض المشاركين في الاستطلاع أن انخراط الولايات المتحدة في الشئون الدولية يعني في الأساس التدخل العسكري، وهو ما تأثر سلبا بأفعال أمريكا في العراق وأفغانستان، أو المساعدات الدولية، التي يبالغ الأمريكيون للغاية في تقديرها بشكل تاريخي، بينما يعتبر آخرون أن الانخراط في الشئون الدولية هو التعامل الدبلوماسي للاستجابة للمخاوف التي تحتاج إلى عمل جماعي مثل التصدي لتغير المناخ والجوائح.

ومن المرجح أن تكون المخاوف الداخلية أكثر وضوحًا في أذهان المشاركين في الاستطلاع مقارنة بالعديد من التحديات الخارجية، نظرًا لأن المشكلات الداخلية، وخاصة القضايا البارزة، ومن بينها السيطرة على الأسلحة، والقرارات المثيرة للجدل من المحكمة العليا، تؤثر مباشرة على الأمريكيين على المدى القريب أكثر من الشئون الدولية المجردة.

واختتم الباحثون تيموثي ريتش ومادلين اينهورن وسيدني ويندهورست تقريرهم في مجلة ناشونال انتريست بالقول إنه بينما يمكن للمرء فهم جدوى التركيز على المشكلات الداخلية، فإن هذا يتناقض مع الشعار القديم بأن أمريكا هي "زعيمة العالم الحر". إن عدم الانخراط في الشئون الدولية يهدد بتفاقم "تراجع الهيمنة الأمريكية". وبدلا من النظر إلى الأمرين على أنهما عالمان منفصلان، ربما من الأفضل التفكير في تطبيقات غير تقليدية للتأثير الدولي لأمريكا وكيف يمكن أن يساعد حل المشكلات الداخلية في الولايات المتحدة في زيادة النفوذ الأمريكي في الخارج.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى28 مارس 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3471 47.4471
يورو 51.0734 51.2002
جنيه إسترلينى 59.7332 59.8925
فرنك سويسرى 52.2653 52.3988
100 ين يابانى 31.2749 31.3431
ريال سعودى 12.6232 12.6516
دينار كويتى 153.8444 154.2194
درهم اماراتى 12.8916 12.9224
اليوان الصينى 6.5494 6.5639

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,531 شراء 3,566
عيار 22 بيع 3,237 شراء 3,269
عيار 21 بيع 3,090 شراء 3,120
عيار 18 بيع 2,649 شراء 2,674
الاونصة بيع 109,827 شراء 110,894
الجنيه الذهب بيع 24,720 شراء 24,960
الكيلو بيع 3,531,429 شراء 3,565,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى