بوابة الدولة
الجمعة 19 أبريل 2024 09:07 مـ 10 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
أبرزها الاتحاد والإسماعيلي.. مواعيد مباريات الجولة الـ19 بالدوري الممتاز وضع لؤى وائل لاعب المقاولون تحت الملاحظة الطبية 24 ساعة بعد بلع اللسان رجل يشعل النار في نفسه بمنطقة الاحتجاج المجاورة لقاعة محاكمة ترامب ماني يسجل ثنائية في فوز النصر على الفيحاء بالدوري السعودي تن هاج ينفي وجود انقسام بالفريق بعد واقعة جارناتشو دخول شاحنات محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية لغزة عبر معبر رفح غياب فتوح وعودة زيزو.. قائمة الزمالك في مواجهة دريمز الغاني بذهاب نصف نهائي الكونفدرالية بروتوكول بين وزارة الاتصالات وجامعة الأقصر لإنشاء مركز إبداع مصر الرقمية تغيرات جديدة في سعر الذهب اليوم الجمعة 19-4-2024 في مصر إيهاب جلال يرفض معاقبة لاعبي الإسماعيلي بعد خسارتهم الأخيرة من زد وزارة الشباب تبدأ تقييم أولى مبادرات برنامج ”نتشارك” في نسخته الثانية بمحافظة القليوبية الأرصاد: غدا طقس حار نهارًا مائل للبرودة ليلًا على معظم الأنحاء.. والعظمى بالقاهرة 32

الكاتب الصحفى يكتب.. استقرار العالم ييدأ من آسيا الوسطى

الكاتب الصحفى محمد طلعت
الكاتب الصحفى محمد طلعت

ترتبط منطقة اسيا الوسطى بعلاقات تاريخية وثيقة مع الدول العربية وخصوصا مصر وتستمد المنطقة أهميتها بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي من خلال ما كان يعرف بطريق الحرير الممتد من الصين إلى البحر المتوسط، وهي تدخل ضمن النطاق الجيوسياسي والاستراتيجي لمنطقة أورآسيا، وتطل معظم دول المنطقة على بحر قزوين الغني بالنفط والغاز، إذ تتعدى احتياطاته أكثر من 150 مليار برميل من النفط، وتقدر احتياطاته من الغاز الطبيعي بأكثر من 75 ألف مليار متر مكعب. كما يوجد بها مصادر تعدينية أخرى مثل الذهب والحديد واليورانيوم، وتبلغ مساحة الدول مجتمعة حوالي 4 ملايين كم2، وتسكنها شعوب ولغات وأعراق متنوعة.

وتحتل هذه الدول موقعاً استراتيجياً فريداً حيث تشمل جانباً من روسيا والصين وتنفتح على العالم الهندي من خلال أفغانستان. ولقد تسبب الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في حالة تحول استراتيجي للمنطقة ا
وفي حين يظل الهدف الأساسى لروسيا هو تأمين حدودها والحفاظ على مصالحها فإن المشروع الصيني يكمن في ان تكون آسيا الوسطى جسر أساسي لاحياء مبادرة طريق الحرير الرابط بين آسيا وأوروبا ، ولهذا الغرض بلورت الصين خطة طموحة للتواجد في منافذ التجارة الدولية الكبرى في المحيط الهندي والبحر المتوسط والبحر الأحمر من خلال مشاريع البنية التحتية في آسيا الوسطى من طرق برية وموانئ وسكك حديدية، مع إحياء المناطق التاريخية في الإقليم

أما التوجه الأمريكي فيكمن في الضغط على روسيا والصين معاً من حدودهما التي تتداخل مع الأقاليم في البلدين، من خلال توسيع الحلف الأطلسي إلى هذه المنطقة وربطها اقتصاديا وعسكريا بأوروبا التي هي جسرها إلى شرق وجنوب آسيا.
وكذلك الحال بالنسبة لتركيا التى تستفيد من المنطقة اقتصاديا وتعمل على ايجاد أرضية فاعلة تبرز فيها كقوة اقتصادية مؤثرة في آسيا الوسطى.
وهناك العديد من العوامل والمبررات التي دفعت إيران للاهتمام بآسيا الوسطى، ويمكن إجمالها بالأخطار المحيطة بها، وخاصة في ظل العقوبات الاقتصادية المفروض عليها، ومن هنا تجد إيران فرصتها في تطوير وبناء علاقاتها بـجمهوريات آسيا الوسطى، وأيضاً بما تتمتع به هذه الدول من موارد يفتح الطريق أمام إيران لتعزيز موقفها في السوق الدولية للنفط والغاز، والعامل الآخر متعلق بـ روسيا من خلال تعزيز التعاون المشترك لتحقيق المصالح خصوصاً في مجال الطاقة والأمن.
ويسعى الاتحاد الاوروبى الى ضمان استمرار إمداد الطاقة الى دوله، والذي يعد أولوية قصوى في سياستها تجاه دول آسيا الوسطى، ومن ثم الجانب الأمني الذي تتشارك فيه مع الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال حلف الناتو، للحفاظ على استقرار الإقليم المجاور لها.

و فى ضوء اهتمام الدول العظمى والأقليمية بمنطقة آسيا الوسطى يتضح لنا أهميتها الاستراتيجية والتي مكنها من لعب دور هام في تحقيق توازن سياسي بين القوى الدولية والإقليمية التي لديها اهتمام مشترك في المنطقة، وكذلك استفادت تلك الدول من موقعها الاستراتيجي الذي هو حلقة وصل بين قارتي آسيا وأوروبا من أجل تعزيز اقتصادها واستخدام مواردها بما يعود عليها وعلى شعوبها بالخير والمنفعة ولذلك حدثت ازمة يناير فى كازاخستان واستطاعت الدولة القضاء عليها واستعادة الامن والاستقرار سريعا وتتكرر المشكلة فى اوزبكستان وكان رد الفعل مناسبا واتخذت الدولة الاجراءات السريعة لتوفير الامن والاستقرار للشعب المسالم وكل هذا يستدعى ان يرتفع مستوى التنسيق والتعاون العربى مع دول منطقة آسيا الوسطى ( كازاخستان واوزبكستان وتاجيكستان وقيرغيستان وتركمانستان) لان الواقع يؤكد ان الامن القومى العربى يمتد الى منطقة آسيا الوسطى وان التعاون بين الطرفين سوف يعود بفوائد ومزايا اقتصادية واعدة للطرفين.

كاتب المقال الكاتب الصحفي محمد طلعت

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.2834 48.3834
يورو 51.4846 51.6106
جنيه إسترلينى 60.1080 60.2470
فرنك سويسرى 53.0471 53.1803
100 ين يابانى 31.2615 31.3283
ريال سعودى 12.8711 12.8985
دينار كويتى 156.5661 156.9922
درهم اماراتى 13.1462 13.1742
اليوان الصينى 6.6705 6.6850

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,714 شراء 3,737
عيار 22 بيع 3,405 شراء 3,426
عيار 21 بيع 3,250 شراء 3,270
عيار 18 بيع 2,786 شراء 2,803
الاونصة بيع 115,514 شراء 116,225
الجنيه الذهب بيع 26,000 شراء 26,160
الكيلو بيع 3,714,286 شراء 3,737,143
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى