بحضور وزيرة التضامن ومحاربات بهية حفل إفطار يبعث رسائل الأمل لكل سيدات مصر

قامت مؤسسة بهية للإكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان بعمل حفل إفطاربموقع مستشفي بهية بمنطقة الشيخ زايد بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي مع مجموعة من محاربات بهية من مريضات سرطان الثدي أيضا لحرص وزارة التضامن علي تقديم كل سبل الدعم والتبرع الممكنة لسرعة إنجاز مشروع بهية بفرعها الثاني بالشيخ زايد نظرا لإيمانها بالدور الحيوي و المهم الذي تقوم به مؤسسة بهية تجاه جميع سيدات مصر.

كما حضر الحفل إلي جانب الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي عدد من المشاهير والشخصيات العامة مثل مصمم الأزياء الشهيرهاني البحيري والإعلامية دعاء عامر والمطربة هايدي موسي والمطرب شريف إسماعيل والمطربة مريم النجدي من فتيات النور والأمل ومصممات الأزياء نعيمة كامل وزوجها الموزع الموسيقي أحمد عادل وأيضا مصممة الأزياء نانسي العليمي والإستايلست جيهان هريدي والسيدة فيروز المرشدي التي قامت بتوزيع عدد من الهدايا علي محاربات بهية تابعة لسلسلة محلات المرشدي ومن مجلس أمناء بهية المهندس تامر شوقي رئيس مجلس الأمناء وليلي سالم حفيدة بهية وعضو مجلس الأمناء والمهندسة جيلان فلفلة والدكتور محمد فهمي أعضاء مجلس أمناء مؤسسة بهية والدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية.

وخلال الاحتفال أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي علي سعادتها بهذا الجمع الذي شمل محاربات بهية واللاتي ذكرت أننا جميعا نستطيع إسعادهن ولو بأقل كلمة متمنية كل النجاح والتوفيق لمؤسسة بهية مع إستمرارية الأمل الذي مع إقترابه سوف يصبح بمشيئة الله حقيقة لنري مبني بهية الشيخ زايد مبني مكتمل ليرسل رسالة أمل وشفاء وتعافي ليس فقط لسيدات جمهورية مصر العربية ولكن لسيدات الوطن العربي بأكمله مثلما تعودنا من مصرنا الحبيبة التي تمد الجميع بالخيربالداخل والخارج.

كما أثنت علي القائمين علي مستشفي بهية حيث ذكرت أن كل شخص قائم علي مؤسسة بهية هو في الأساس محارب حارب لبناء المستشفي ولتوفير العلاج والعمليات الجراحية وجلسات العلاج الكيماوي و غيرها من التحاليل والأبحاث وقامت بتوجيه التحية لهم علي كل الجهد المبذول وأيضا للقيادة السياسية التي وثقت في المجتمع المدني متمثل في مؤسسة بهية مؤكدة علي أن الأمل إقترب والعمل علي رأس الساعة سوف يكلل بالنجاح بمشيئة الله تعالي متمنية دوام الصحة والعافية لكل سيدة مصرية زارت مستشفي بهية أو تلقت العلاج بها أو حتي أرسلت رسالة أمل عن طريق التبرع أو التطوع مؤكدة علي إستمرارية دعم وزارة التضامن لمستشفي بهية ولمشروعها بالشيخ زايد كعادتها لحب المساهمة المجتمعية والمشاركة بكل الطرق الممكنة مع مؤسسات المجتمع المدني .

ومن جانبه أعرب مسئولي مؤسسة بهية علي فخرهم وسعادتهم البالغة لمساندة وزارة التضامن الإجتماعي المستمرة لمشروع بهية وإيمانها بدورها الحيوي ووقوفها إلي جانب مؤسسات المجتمع المدني وعلي سعادتهم بهذا الحفل الذي ساهم في نشر البهجة وإدخال السرور علي كل محاربات بهية من مريضات سرطان الثدي اللاتي يحتجن إلي ذلك فالحفل جمع بين لمة رمضان وعمل الخير وإسعاد محاربات بهية ومساهمة عدد كبير من فاعلي الخير في ذلك علي رأسهم وزارة التضامن الإجتماعي الداعم الأساسي والمستمرلمشروع بهية بالشيخ زايد.

الجدير بالذكر أن مؤسسة بهية بصدد إنشاء فرعها الثاني ومشروعها الأضخم بالشيخ زايد المقام علي مساحة ستة الاف متر مربع حتي تتمكن من تقليل قوائم الإنتظار وخدمة عدد أكبر من السيدات وإستقبال نص مليون سيدة سنويا حيث إستطاع الفرع الأساسي بمنطقة الهرم منذ إنشاؤه في مارس 2015 من إستقبال ما يقرب من 190 ألف سيدة تلقت الخدمات الطبية اللازمة الخاصة بحالتها الصحية مابين الكشف المبكر والعلاج المجاني.