بوابة الدولة
السبت 27 سبتمبر 2025 11:18 صـ 4 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير العمل: توقيع مُذكرة تفاهم مع اتحاد الصناعات بولاية بافاريا الألمانية النحاس يحاضر لاعبي الأهلي بالفيديو استعدادا لمواجهة الزمالك التضامن : استقبال 153 ألف اتصال ما بين استفسارات وطلبات وشكاوى خلال أغسطس ”الأونروا”: الفلسطينيون في الضفة الغربية يواجهون أسوأ أزمة نزوح منذ عام 1967 استشهاد 40 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الثابت بشأن ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها محافظ الغربية يوجه بإزالة أنقاض مصنع المحلة المنهار وفحص المنازل المجاورة بعد دعوته لتشكيل قوة عسكرية لتحرير فلسطين.. واشنطن تلغي تأشيرة رئيس كولومبيا ”الزراعة” تُعلن استعداداتها للموسم الشتوي: لا زيادة في أسعار الأسمدة المدعمة محافظ أسيوط يشهد توقيع بروتوكول تعاون استراتيجي بين المحكمة العربية عزالدين : كلمة السيسي في الأكاديمية العسكرية تؤكد الثوابت التاريخية في دعم القضية الفلسطينية هل يُستبعد المنتخب الإسرائيلي من كأس العالم؟ .. تحرك أميركي دبلوماسي

شيخ الأزهر: جبر الخواطر هي حظ الإنسان من اسم الله الجبّار

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

قال فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن صفة العزيز مأخوذة من العزة بمعنى المنعة والتعالي، مع استحالة أن ينتاب الموصوف بها فكرة أو خاطرة من الخواطر، وذلك بخلاف ما يتناقله البعض عن مفهوم العزيز بأنه النادر، موضحا أن العزة بهذا المعنى لا تكون إلا لله سبحانه وتعالى، وأن ورودها في القرآن الكريم في قوله تعالى "من كان يريد العزة فلله العزة جميعا" كصفة للإنسان يجعلنا نفرق بين العزة البشرية والعزة الإلهية، فالعزة الإلهية مستحيل أن تكون وصفا للبشر، حيث إن العزة البشرية تكون ناقصة ليس فيها المنعة المطلقة أو القوة التي لا تضعف ولا تفنى.

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر، خلال الحلقة الثانية عشرة من برنامجه الرمضاني "حديث شيخ الأزهر"، أن العبد ليس له حظ من اسم الله "العزيز" إن كان يراد به المنعة والقوة، أو لا تناله الأفكار أو تصل إليه الخواطر، وعليه أن يعلم أنه الله تعالى هو وحده العزيز، وإذا طلب هذا العبد أن يعتز بما تطيقه نفسه البشرية فلا يطلب العزة إلا من الله تعالى، ولا يطلبها من عبد، لأنه إن طلب العزة من عبد مثله فليعلم أنه يطلبها من ذليل وليس من عزيز.

وعن تعجب البعض من اتصاف المولى - عز وجل - بصفات الجبار والمنتقم والمتكبر والمذل، ونسب هذه الأسماء للذات الإلهية، أوضح فضيلة الإمام أن هذا التعجب يكون إما عن جهل وعدم دراية ومعرفة، وإما عن قصد وتعمد خبيث، لأن المتأمل للقرآن الكريم ولهذه الصفات يجد أنها تتعامل مع المتكبرين المنتقمين الظالمين، فهي لها مجال معين تعمل فيه، فالله لا يقهر الضعيف المؤمن المستسلم أو حتى الملحد الذي لايظلم العباد، فمن الجهل أن يقال بأن الله الجبار بمعنى أنه المتغطرس، فقد قال تعالى "وما ربك بظلام للعبيد"، إنما عندما يظهر أثر الجبار على الطاغي أو المتفرعن والظالم، مشددًا على أن اتصاف المولى - عز وجل- بهذه الصفات لا يمكن أن يكون من قبيل القسوة ولكن من العدل.

وأضاف فضيلة الإمام أن اسم "الجبار" في اللغة يعني العالي المتعالي الذي لا يصل إليه أحد، بدليل قول العرب "نخلة جبارة" و"ناقة جبارة "، وفي القرآن الكريم "قالو ا يموسى إن فيها قومًا جبارين"، أي لا يمكن أن تصل إليهم، والمعنى الآخر للجبار هو جبر الخاطر، بمعنى إصلاح الكسر، كما قال البعض أن من معاني كلمة الجبار في اللغة القهر والكسر، موضحًا أن حظ العبد من اسم "الجبار" أنه يجبر خواطر الناس ولا يتعالى عليهم، ويقف في وجه الطغاة والظلمة والجبابرة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0746 48.1746
يورو 56.4492 56.5714
جنيه إسترلينى 64.5786 64.7225
فرنك سويسرى 60.3876 60.5436
100 ين يابانى 32.2930 32.3623
ريال سعودى 12.8175 12.8448
دينار كويتى 157.3739 157.7529
درهم اماراتى 13.0879 13.1166
اليوان الصينى 6.7477 6.7631

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5811 جنيه 5789 جنيه $120.97
سعر ذهب 22 5327 جنيه 5306 جنيه $110.89
سعر ذهب 21 5085 جنيه 5065 جنيه $105.85
سعر ذهب 18 4359 جنيه 4341 جنيه $90.73
سعر ذهب 14 3390 جنيه 3377 جنيه $70.57
سعر ذهب 12 2906 جنيه 2894 جنيه $60.49
سعر الأونصة 180756 جنيه 180045 جنيه $3762.65
الجنيه الذهب 40680 جنيه 40520 جنيه $846.80
الأونصة بالدولار 3762.65 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى