بوابة الدولة
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 10:51 مـ 3 رجب 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الصحة تستقبل وفدا ليبيا للاطلاع على تجربة مصر الرائدة فى الرعاية الصحية الأولية تعليم القاهرة يعلن انطلاق البث المباشر لطلاب الإعدادية استعدادا للامتحانات النيابة الإدارية والمجلس القومى لحقوق الإنسان يوقعان بروتوكول تعاون وزير التعليم: نسب الحضور وصلت 87% ولا يوجد فصل به أكثر من 50 طالبًا وليس لدينا عجز معلمين وزير التعليم: زرت 500 مدرسة حتى الآن والقاهرة والجيزة أقل نسب حضور عكس وجه بحري والصعيد وزير التعليم: اجتمعت مع أكثر من 20 ألف مدير مدرسة وكل قراراتنا مدروسة راعي الكنيسة الإنجيلية: لا يملك اليهود أو غيرهم العبث بالنص المقدس بدء مؤتمر الوطنية للانتخابات لإطلاع الرأي العام على تصويت الخارج بإعادة الدوائر الـ 19 الملغاة أوقاف بني سويف تعقد دورة توعوية حول قضية الغُرم للواعظات هل يقضي رمضان صبحي الكريسماس برفقة أسرته؟.. اعرف مصيره القانوني الصحة: رفع كفاءة المستشفيات عبر التحول الرقمي والتكنولوجيا لتقديم خدمات أسرع جامعة الأزهر في 2025.. أفضل جامعة حكومية مصرية في دعم الابتكار وريادة الأعمال

وكيل الأزهر: اقتصار التنمية على المقومات المادية يؤدى إلى انهيار حضارى

وكيل الازهر الشريف
وكيل الازهر الشريف

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن مفهوم التنمية يتجاوز المحافظة على الثروات الطبيعية والموارد المادية إلى المحافظة على كل ما يتعلق بالإنسان من جوانب ثقافية واقتصادية ودينية واجتماعية، وصيانة حياته حاضرا ومستقبلا، موضحا أن المشروعات التنموية لا تكون ناجحة إلا بالاستدامة التي حظيت الآن باهتمام كبير على مستوى الدول، والهيئات، والمنظمات.

وأكد وكيل الأزهر، خلال كلمته اليوم بالمؤتمر العلمي الثالث لكلية أصول الدين جامعة الأزهر، تحت عنوان "التنمية المستدامة في الفكر الاسلامي"، أن التنمية المستدامة في الإسلام لا تقف عند الجانب المادي وحده، بل تجعله جنبا إلى جنب مع البناء القيمي والأخلاقي والروحي، الذي يصون هذه التنمية ويحفظها من العبث بمكوناتها وبرامجها، كما أن التنمية في الاسلام لا تقف عند إصلاح الدنيا بل تتجاوزها إلى الآخرة، وذلك كله تحت اسم «الإعمار» الذي يشمل القلب والعقل، والعلم والعمل، والدنيا والآخرة.

وأضاف وكيل الأزهر، أن المتأمل للفكر الإسلامي الثري يجد عند علمائه إشارات تؤكد ملمح استدامة التنمية، وتظهر سبق العلماء لزمانهم، مؤكدا أن هذا الفكر يتميز بأنه لا يقف عند عصر معين أو زمن مخصوص ينتهي أثره بانتهائه، كما أنه ليس محدودا بمكان ولا بأمة ولا بشعب ولا بطبقة، بل يمتاز بالشمول؛ فهو يخاطب كل الأمم، وكل الأجناس، وكل الشعوب، وكل الطبقات، وهذا الشمول يتجلى في العقيدة والإيمان، ويتجلى في العبادات والمعاملات، ويتجلى في الأخلاق والفضائل، ويتجلى في التشريع والتنظيم

وأوضح الدكتور الضويني، أن التنمية ومشروعاتها حين تقوم على المقومات المادية وحدها فإنها سرعان ما تؤدي إلى انهيار حضاري، داعيا إلى عدم الانخداع بما يصور لنا من تجارب تنموية يشار إليها بالنجاح، مؤكدا أن النجاح في الجانب المادي وحده لا يستطيع القضاء على الجرائم، ولا يقدم حلا للأسر المفككة، ولا يضع علاجا للاضطرابات النفسية والسلوكية.

وأشار وكيل الأزهر، إلى أن السبب الأساسي في سعة الفكر الإسلامي وشموله، هو سعة وشمول الأصول التي ينطلق منها، والأهداف التي يسعى إليها؛ موضحا أن الفكر الإسلامي جاء لكي يعالج واقع الإنسان والمجتمع دون تضليل أو وهم أو واقعية محبطة، وإنما معالجة وسطية تعالج مشاكل الإنسان واحتياجاته، وترتب سلوكه وعلاقاته، وتنظم قوانينه وقواعده.

ولفت وكيل الأزهر، إلى أنه إذا كانت التنمية المستدامة تقوم على ثلاثة عناصر أساسية هي: الاقتصاد والمجتمع والبيئة، فإن الفكر الإسلامي قد عني بكل هذه العناصر في سبك عجيب، ويضيف إليها البعد المعنوي الذي يركز على بناء الإنسان وتنميته ذاتيا، وذلك بتربيته دينيا وروحيا وخلقيا وقيميا؛ ليقوم بالدور المنوط به، بما يضمن تنمية مستدامة في الدنيا والآخرة.

ودعا وكيل الأزهر المشاركين بالمؤتمر، الذي يأتى دليلا على اعتزاز الأزهر بالفكر الإسلامي، ووعي رجال الأزهر بالتحديات التي تحيط بوطننا وأمتنا، إلى الاجتهاد لطرح بحوث جادة ورصينة، تكون نورا يؤكد تجاوز علوم التراث لزمانها الذي وردت فيه، وتفاعلها مع العصر الحاضر، وتكشف عن مرونة الفكر الإسلامي، وقدرته على الإسهام بنصيب وافر في حل مشكلات الواقع.

وتنظم كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، اليوم السبت، مؤتمرها العلمي الدولي الثالث، بمركز الأزهر للمؤتمرات، تحت عنوان "التنمية المستدامة في الفكر الاسلامي"، وذلك لمناقشة مدى اهتمام الشريعة الإسلامية بالتنمية المستدامة، من خلال استعراض جوانبها المشرقة التي حث عليها الإسلام، والكشف عن المشكلات التي تعوق جهود التنمية، بجانب الاستفادة من إسهامات المؤسسات الدينية وجهود علماء الفكر الإسلامي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة،بهدف طرح الحلول المناسبة لها في ضوء الشريعة الإسلامية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4834 47.5834
يورو 56.0209 56.1484
جنيه إسترلينى 64.1311 64.2947
فرنك سويسرى 60.2735 60.4388
100 ين يابانى 30.4459 30.5120
ريال سعودى 12.6595 12.6869
دينار كويتى 154.5483 154.9242
درهم اماراتى 12.9273 12.9581
اليوان الصينى 6.7558 6.7708

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6835 جنيه 6810 جنيه $144.37
سعر ذهب 22 6265 جنيه 6245 جنيه $132.34
سعر ذهب 21 5980 جنيه 5960 جنيه $126.33
سعر ذهب 18 5125 جنيه 5110 جنيه $108.28
سعر ذهب 14 3985 جنيه 3975 جنيه $84.22
سعر ذهب 12 3415 جنيه 3405 جنيه $72.19
سعر الأونصة 212570 جنيه 211860 جنيه $4490.55
الجنيه الذهب 47840 جنيه 47680 جنيه $1010.62
الأونصة بالدولار 4490.55 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى