خبراء عسكريون: مصر علي الطريق الصحيح بزاوية استراتيجية واضحة

قال اللواء دكتور محمد الشهاوي. مستشار كلية القادة والاركان. وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية. إن القوة مصدر أمان والضعف دعوة للعدوان. وبالتالي فإن تعزيز القدرات العسكرية لأي دولة يحقق الردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمنها القومي.

مشيرًا إلي أن مصر نوعت مصادر التسليح حتي لا تقع تحت ضغوط أي دولة من دول العالم. وتنوع في تنفيذ التدريبات المشتركة مع الشرق والغرب. مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع روسيا وبريطانيا وفرنسا ومع الدول الشقيقة والصديقة وكان حصاد عام 2021 تنفيذ 41 تدريباً مشتركاً داخل مصر.

أضاف أن كل هذا يعمل علي تعزيز القدرة العسكرية وبناء القوات المسلحة ويحافظ علي الحدود والمقدرات والمكتسبات والتنمية المستدامة وردع لكل ن تسول له نفسه المساس بأمن البلاد.. وذلك ضمن الرؤية الاستراتيجية لمصر وهو بناء قدراتها المسلحة للحفاظ علي الأمن القومي المصري والعربي. أما المحور الثاني هو التنمية المستدامة لخلق فرص عمل للشباب والارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوي معيشته في مختلف نواحي الحياة وذلك من خلال التأكيد علي ترسيخ مبادئ العدالة والاندماج الاجتماعي ومشاركة كافة المواطنين في الحياة السياسية والاجتماعية. بالإضافة إلي تحقيق نمو اقتصادي مرتفع. احتوائي ومستدام وتعزيز الاستثمار في البشر وبناء قدراتهم الابداعية من خلال الحث علي زيادة المعرفة والابتكار والبحث العلمي في كافة المجالات. والمحور الثالث هو معاونة الدول الشقيقة للحفاظ علي الأمن القومي العربي. والمحور الرابع من خلال تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي تهدف لتحسين حياة 58 مليون مواطن في 4500 قرية. والمحور الخامس هو تحقيق الأمن الغذائي والإصلاح الزراعي مثل مشروعات الدلتا الجديدة ومشروع مستقبل مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية مثل القمح حتي لا نقع تحت أي تحد كالذي يحدث الآن في الأزمة الروسية الأوكرانية الذي نستورد منها كميات كبيرة من القمح والمحور السادس هو الاهتمام بالطاقة الجديدة والمتجددة مثل الاستفادة من الطاقة الشمسية للحفاظ علي البيئة. لمواجهة الآثار المترتبة علي التغيرات المناخية من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة علي مواجهة المخاطر الطبيعية.

قال اللواء محمد الغباري. مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق. والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا. إن الدولة المصرية لديها رؤية استراتيجية واضحة استطاعت من خلالها تطوير القدرات الشاملة خلال السنوات الأخيرة. وأرست أسس الأمن القومي المصري. مشيرًا إلي ان مصر أصبحت تعمل بخطط ورؤية استراتيجية طويلة المدي. مثل رؤية 2030. الأمر الذي عظم من قدرات وإمكانيات الدولة في كافة القطاعات.

أضاف أن الدولة تعمل علي زيادة قدرات قواتها المسلحة في مختلف الاتجاهات الاستراتيجية والأسلحة المتنوعة من خلال تنويع مصادر السلاح من مختلف الدول المتقدمة والتدريبات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة.

أكد ان القيادة السياسية في مصر اتخذت رؤية 2030 للتنمية الشاملة ولمواجهة هذه التحديات واستكملت جميع المؤسسات التشريعية والتنفيذية وتعمل علي اصدار القرارات الاستراتيجية بعد دراستها وموافقة االمؤسسات التشريعية كل في تخصصه وتبذل من الجهود المخلصة لتقدم الدولة المصرية وتأمينها من التهديدات المحيطة بها ومن امثلة ذلك المشروعات القومية الكبري واعادة تسليح وتنظيم القوات المسلحة والعمل علي القضاء علي الإرهاب الدولي. ولذا وجب علي الشعب المصري الاستمرار في الوقوف مع قيادته الرشيدة ودعمها لتحقيق الأهداف المخططة ونبذ الشائعات المغرضة والاتحاد في نسق واحد مع أجهزة الدولة وقيادتها.

قال اللواء عادل العمدة. مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا. وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية. إن مصر علي الطريق الصحيح ولديها رؤية استراتيجية في مجال التسليح. منذ أن تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد. وخوض معركة التنمية وفقا لرؤية مصر 2030. تم السير في اتجاهين هما خارطة المستقبل ورؤية مصر 2030.

أضاف أن الرئيس السيسي نفذ المناورة بدر 2014 علي كافة الاتجاهات الاستراتيجية في توقيت واحد. لمعرفة نقاط القوة والنقاط المطلوب التركيز عليها في هذا الموضوع. ومعرفة الاحتياجات مع وضع رؤية لمعرفة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها البلاد. وتم وضع خطة محكمة للوصول إلي الأهداف المطلوب تحقيقها. في ضوء الإمكانيات المتاحة من خلال التعاون مع الدول المتقدمة في هذا المجال.

أكد أن مصر حققت نجاحات مختلفة في كافة المجالات سواء المشروعات القومية التي تشرف عليها القوات المسلحة. والتدريبات المشتركة. وتنظيم معرض ايديكس للسلاح. وهذا يدل أن مصر بدأت تطوع وتنوع وتسلح وتصدر وتحصل علي براءات اختراع مع دول متقدمة للوصول إلي الهدف المنشود.

أوضح ان هناك نظرة مستقبلية أخري كانت لدول الجوار لتحجيم وتصفير المشاكل من كافة الاتجاهات الاستراتيجية للوصول الي حالة الاستقرار الذي ننعم به في هذه المرحلة. وبالتالي كان هذا الاستقرار يتطلب جيش قوي لفرض التوازن الاستراتيجي في المنطقة وهذا ما تم بالفعل وفقًا لما طرحه الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطاباته فيما سبق.. كما نجده أكد علي أن الأمن القومي العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري. وفرض مسمي أخر هو إننا نمتلك قوات مسلحة رشيدة لا تتعرض للضغط أو للاغراءات الشخصية ولكن المصلحة العامة للدولة والتعاطي مع كل التهديدات والتحديات وفقًا لما تمليه الظروف في إطار تقدير الموقف.