بوابة الدولة
الخميس 25 سبتمبر 2025 10:01 صـ 2 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
تراجع جديد، سعر صرف الدولار في البنك المركزي المصري والبنوك المصرية انطلاق الحوار المجتمعي حول «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» بمشاركة واسعة وزير العمل يعتمد صرف 800 ألف جنيه رعاية صحية وإعانات حوادث لـ 217 عاملاً سعر السمك اليوم، ارتفاع البوري 20 جنيها وانخفاض البلطي والكابوريا وزير الخارجية يبحث مع نظيره الباكستاني تكثيف جهود تعزيز التعاون الثنائي رئيس جامعة القاهرة يلتقي أساتذة وطلاب كلية الحقوق ويتابع أعمال التحول الرقمي وزير الري: رقمنة شبكة المجارى المائية وتكويد المنشآت المائية الرئيس الإيراني: طهران لن تسعى أبدًا لامتلاك سلاح نووي وتعتبره مُحرّمًا أسعار الخضار اليوم، انخفاض 7 أصناف منها الفاصوليا والليمون ومفاجأة عن الطماطم انخفاض البيضاء وارتفاع البلدي، سعر الفراخ اليوم الخميس 25 سبتمبر 2025 قمة الأهلي والزمالك، مواعيد الجولة التاسعة من الدوري المصري وزيرا خارجيتي الإمارات وإستونيا يطلقان من نيويورك مبادرة لدعم تعافي أوكرانيا

مع الله ( 3)

محنة خلق القرآن الكريم ومعتزلة العصر الحديث .. إسلام البحيري وإبراهيم عيسى، والملحد سيد القمني ( 3 )

ونجد أن من أسباب نشوء محنة خلق القرآن الكريم كان محاولة من الخليفة العباسي المأمون في عام 218 هـ / 833 م لفرض آرائهِ الفلسفية حول عدة مواضيع. وكان يتلخص في سؤال واختبار أشخاص بعينهم، فيما يرونه من وجهة نظرهم، حول ما إذا كان القرآن مخلوقا أم لا. فكل الطوائف أجابت أن القرآن هو الكلمة التي لم تمسها شائبة منسوبة إلى الله العلي، بما يعنى أن القرآن كلام الله ولم يخلق. وكانت المسألة هل القرآن مخلوق؟ (هذا هو موقف ورأى المأمون)، أم أن القرآن هو كلام الله. وكان هذا الجواب الأخير لايخلو من العواقب من قبل المحققين واتخذت ذرائع ضد من رفض الزعم بخلق القرآن، بما فيها الفصل من الوظيفة العمومية، والسجن، وحتى الجلد أيضا. واستمرت المحنة بعد وفاة المأمون وفي عهد خلفه المعتصم بالله والواثق بالله وانتهت عام 861م بوصول المتوكل على الله.
الآراء في مسألة خلق القرآن : رأي المعتزلة وأهل السنة والجماعة
تشكل مسألة خلق القرآن التي قال بها المعتزلة أخطر القضايا المثارة في الجدل الديني الذي شهده التاريخ الإسلامي في العصرين الأموي والعباسي. بل إن هذه القضية لا تزال تحتل موقعاً راهناً في السجال حول كيفية قراءة النص الديني. أتى قول المعتزلة بان القرآن مخلوق وليس أبدياً تطبيقاً عملياً لاعتماد العقل في تفسير الشريعة الإسلامية، واستندوا هنا أيضا على نصوص دينية لدعم حجتهم. في هذا المجال، انطلق المعتزلة من مسألة صفات الله، فبعد أن قرروا وحدة الذات الإلهية وصفاتها، وقرروا نفي الصفات الزائدة عن الذات، تحولوا إلى النظر في ما ورد من هذه الصفات داخل النصوص الدينية عبر إخضاعها إلى التأويل العقلي.
اعتبر المعتزلة أن القرآن يحوي نصوصا متنوعة ومختلفة ومتعارضة أحيانا، ففيها من الأوامر والنواهي والوعد والوعيد والكلام التشريعي والكلام الإخباري والكلام الوضعي، كما يجمع بين المسائل الروحية والدنيوية في آن. إذا كان ليس جائزا تنسيب التناقض في القول إلى الله، يصبح من الضرورة إذا اللجوء إلى النظر العقلي لتفسير ما ورد في القرآن، مما ينزع عنه الأبدية أو عدم الاجتهاد في نصوصه، لأن "كلام الله محدث ومخلوق في محل، كما هو حرف وصوت كتب أمثاله في المصاحف حكايات عنه"، كما يشير المعتزلة إلى ذلك.. يذهب القاضي عبد الجبار أحد ابرز أركان المعتزلة في شرحه مبررات القول بخلق القرآن إلى القول: "إن القرآن كلام الله ووحيه، وهو مخلوق محدث، أنزله الله على نبيه ليكون علما ودالاً على نبوته، وجعله دلالة لنا على الأحكام لنرجع إليه في الحلال والحرام، واستوجب منا بذلك الحمد والشكر والتحميد والتقديس... القرآن يتقدم بعضه على بعض، وما هذا سبيله لا يجوز أن يكون قديماً، إذ القديم هو ما لا يتقدمه غيره... وآخر، ونصف وربع، وسدس وسبع، وما يكون بهذا الوصف، كيف يجوز أن يكون قديما؟".
لم يكتف المعتزلة يتجاوز المألوف في الجدل الديني بقولهم بخلق القرآن، بل تجاوزوا ذلك إلى نفي صفة الإعجاز عنه، وهو ما نظر إليه بوصفه مساّ بمقدسات نجمع عليها نحن المسلمين جميعا، فالقرآن الكريم معجز في كل شيء وليس في بلاغته فقط وهذا الإعجاز هو ما كان من المستحيل للعرب البلغاء الإتيان بمثله او ببعض منه. وقد شكلت قضية خلق القرآن عند المعتزلة جوهر نظريتهم في الدين الإسلامي وفي الجدال الذي انخرطوا فيه أو فرض عليهم. ولم يختلفوا عن خصومهم في اعتماد تكفير من خالفهم الرأي في هذا المجال .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1126 48.2126
يورو 56.5420 56.6691
جنيه إسترلينى 64.7933 64.9473
فرنك سويسرى 60.5114 60.6677
100 ين يابانى 32.4166 32.4861
ريال سعودى 12.8266 12.8536
دينار كويتى 157.8758 158.2559
درهم اماراتى 13.0983 13.1269
اليوان الصينى 6.7506 6.7648

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5760 جنيه 5737 جنيه $120.41
سعر ذهب 22 5280 جنيه 5259 جنيه $110.38
سعر ذهب 21 5040 جنيه 5020 جنيه $105.36
سعر ذهب 18 4320 جنيه 4303 جنيه $90.31
سعر ذهب 14 3360 جنيه 3347 جنيه $70.24
سعر ذهب 12 2880 جنيه 2869 جنيه $60.21
سعر الأونصة 179156 جنيه 178445 جنيه $3745.32
الجنيه الذهب 40320 جنيه 40160 جنيه $842.90
الأونصة بالدولار 3745.32 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى