بوابة الدولة
الجمعة 5 ديسمبر 2025 01:26 مـ 14 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
هيئة الدواء المصرية توافق على استخدام العلاج المناعى ”چمبرلي” لعلاج أورام بطانة الرحم في مصر ضبط 17 طن دقيق مدعم في حملات تموينية خلال 24 ساعة وزير البترول يلتقي كوادر هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية ضبط 123 ألفاً و598 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة «البيلي» يهنئ نائب رئيس الوزراء للفوز بجائزة التميز الحكومي العربي محافظ الجيزة: توريد 20 ماكينة غسيل كلوي لمستشفيات إمبابة العام والصف والتحرير وشبرامنت وأبو النمرس طقس الإسكندرية اليوم.. انخفاض جديد في الحرارة وفرص أمطار ”تموين المنوفية”: تحرير 231 محضر مخالفات وضبط 4 أطنان أعلاف مجهولة المصدر موعد مباراة منتخب السعودية وجزر القمر في كأس العرب ”الزراعة”: إعطاء أكثر من 8.1 مليون جرعة لقاح للماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع حتى الآن النقل تحتفل بمراسم بدء بناء سفينتين جديدتين من طراز كامسارماكس في الصين وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية استخدام التكنولوجيا الحديثة لدعم استقرار الشبكة

مع الله ( 1 )

محنة خلق القرآن الكريم ومعتزلة العصر الحديث .. ” إسلام البحيري وإبراهيم عيسى، وسيد القمني ” ( 1 )

سيد القمنى
سيد القمنى

سنستعرض في هذه السلسة طبيعة حقيقة ما سمي " محنة خلق القرآن "، وسبب هذه المحنة، ومعنى خلق القرآن الكريم، وسبب استعراضنا لها ليس فقط التوضيح التاريخي ولكن لأن هذه المحنة لا زالت تدور معنا إلى الآن، وبصور مختلفة على ألسنة بعض من يصورون أنفسهم على أنهم مفكرون مستنيرون يعملون العقل فقط، وعلى رأس هؤلاء يأتي إسلام البحيري وإبراهيم عيسى وكان من قبلهم الملحد سيد القمني والذي يفخر بإلحاده الخ؛ لذا سنوضح حقيقة هذه المحنة وتأثيرها الآن على بعض هؤلاء المدلسين .
وبداية فقد أجمع المسلمون الأوائل منذ عصر النبوة على أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المُعجَز، المُوحَى به إلى النّبي محمد -عليه الصّلاة والسّلام- بواسطة المَلك جبريل -عليه السّلام-، المنقول بالتّواتر، المَكتوب بين دفَّتَي المُصحف، المتعبَّد بتلاوته، المَبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة النّاس.
ففهم المسلمون الأوائل أن القرآن كلام الله، وهو بالتالي صادر عنه، يحمل صفاته في القدم، وأنه غير مخلوق حتى جاء عصر الخليفة العباسي المأمون - هو الخليفة العباسي السابع، واسمه بالكامل: أبو العباس عبد الله المأمون ابن الرشيد، وُلد عام 786 في بغداد، وتُوفي عام 833 في طرسوس بقيليقية، حكم في الفترة (813-833)- الذي اعتنق الفكر المعتزلي، وخاصة القول بأن القرآن مخلوق، وقرر المأمون في بداية عام 833 إلزام رعاياه باتباع عقيدة المعتزلة بخلق القرآن، فقبل البعض ورفض البعض، وعلى رأس الرافضين كان الإمام أحمد بن حنبل والذي تحمل من أجل ذلك الكثير من التعذيب حتى قام الخليفة المتوكل بإنهاء هذه المحنة وأفرج عنه.
وعلى حين يعلل البعض أن سبب انحياز المامون لهذا الراي سبب سياسي فمعنى إزالة القداسة عن القرآن الكريم جعله موضع النظر والنقد وتقديم العقل بما يعني أنه من الممكن اتخاذه وسيلة لتثبيت أركان ملك المامون الذي كان في وقتها يعاني من ترديد الناس والفقهاء لحديث الرسول ( صلى الله عليه وسلم ): تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة"، فكان الناس يقصدون بملك بني العباس والمامون خاصة الملك العضوض أي الظالم الغشوم لذا اراد أن يزيل قداسة النص الديني ليثبت أركان ملكه بالتفسير المحدث العقلي للنص الديني الذي وقتها سيبرر الملك العضوض للناس .
والحقيقة ان المأمون لم ينحاز لمسالة خلق القرآن للسبب السياسي السابق – من وجهة نظرنا – وإنما انحاز لأنه انحاز للفكر المعتزلي دون دراية أو بصيرة، فكما قال عنه ابن كثير في البداية والنهاية: "كان يحب العلم ولم يكن له بصيرة نافذة فيه، فدخل عليه بسبب ذلك الداخل وراج عنده الباطل، ودعا إليه وحمل الناس عليه قهرًا وذلك في آخر أيامه وانقضاء دولته"، كما يعلق ابن كثير في "البداية والنهاية" على شخصية الخليفة المأمون الذي عرف بعلمه وبحبه للعلم والعلماء، لكنه على الرغم من ذلك تبنى المذهب الاعتزالي وسعى لفرضه على الرعية قهرًا، ويقول ابن كثير في ذلك: "كان على مذهب الاعتزال لأنه اجتمع بجماعة منهم بشر بن غياث المريسي فخدعوه وأخذ عنهم هذا المذهب الباطل".
أصل مسألة خلق القرآن الكريم
وأصل هذهِ المسألة شبهة قديمة أراد أن يثيرها يوحنا الدمشقي الذي قال إذا كان القرآن غير مخلوق فهو أزلى وبالمثل فإن النبي عيسى أزلي لأنهُ كلمة الله وإن كان مخلوق فهو منفصل عن قدسية الله مثل باقى المخلوقات .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5123 47.6114
يورو 55.4801 55.6053
جنيه إسترلينى 63.4669 63.6040
فرنك سويسرى 59.3978 59.5291
100 ين يابانى 30.7423 30.8084
ريال سعودى 12.6598 12.6869
دينار كويتى 154.8035 155.1768
درهم اماراتى 12.9356 12.9636
اليوان الصينى 6.7185 6.7329

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6430 جنيه 6395 جنيه $135.65
سعر ذهب 22 5895 جنيه 5860 جنيه $124.34
سعر ذهب 21 5625 جنيه 5595 جنيه $118.69
سعر ذهب 18 4820 جنيه 4795 جنيه $101.73
سعر ذهب 14 3750 جنيه 3730 جنيه $79.13
سعر ذهب 12 3215 جنيه 3195 جنيه $67.82
سعر الأونصة 199950 جنيه 198885 جنيه $4219.05
الجنيه الذهب 45000 جنيه 44760 جنيه $949.52
الأونصة بالدولار 4219.05 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى