بوابة الدولة
الإثنين 20 مايو 2024 09:01 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
أسعار الذهب اليوم الإثنين في مصر.. عيار 21 الآن وزيرة التعاون الدولي تدعو شركات القطاع الخاص للاستفادة من الخدمات المالية وغير المالية المتاحة عبر منصة «حافز» عزت إبراهيم: رحلة «سوليفان» للمنطقة فاشلة بامتياز.. والتدخل الأمريكي «عبثي» رسميًا.. ليفربول يعلن أرني سلوت مدربًا للفريق أشرف سنجر: غياب إبراهيم رئيسي لن يؤثر على موقف إيران من الصراع في المنطقة القط عضو البرلمان مطالبة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو انتصارًا للجهود المصريه وزير خارجية الأردن يؤكد لنظيره الإيراني الحرص على استمرار التواصل ويعبر عن حزنه لوفاة رئيسي بريطانيا تُعارض أوامر الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت العريان : بطولة إفريقيا للساق الواحدة بوابة لاستضافة مصر لأحداث بارالمبية كبرى تأجيل محاكمة طبيب يجري عمليات إجهاض للفتيات في الجيزة وزيرة التعاون الدولي تدعو شركات القطاع الخاص للاستفادة من الخدمات المالية وغير المالية المتاحة عبر منصة «حافز» نادال يتدرب في فرنسا لحسم مصيره من المشاركة في رولان جاروس

وزير الأوقاف خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية بالمؤتمر الدولي الثاني والثلاثين :

”جمعة” كل الشكر للرئيس السيسي على دعمه المستمر للفكر الديني الوسطي المستنير

وزير الأوقاف: الوطن ليس مجرد أرض نسكن فيها بل كيان عظيم يتملكنا ويسكن فينا.. وموضوع هذا المؤتمر تجديدي بامتياز

المؤتمر يهدف إلى ترسيخ وتعميق أسس الولاء والانتماء الوطني.. فمصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان

وإلى عقلاء العالم : تعالوا لنطفئ نار العداوة والبغضاء ونتعاون في حل مشكلاتنا المشتركة

برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبرئاسة أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نائبًا عن الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، وبحضور أ.د/ محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر ، والشيخ الدكتور/ عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ، و عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي ، أ.د/ عبد الرحمن بن عبد الله الزيد نائبًا عن أ.د/ محمد بن عبد الكريم العيسي أمين عام رابطة العالم الإسلامي ،و الدكتور/ أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ،وأ.د/ شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية ، والدكتور/ محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة ، وضيوف مصر من الوزراء والمفتين والسفراء والعلماء والمفكرين من مختلف دول العالم ، انطلقت اليوم السبت 12/ 2/ 2022م فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثاني والثلاثين تحت عنوان : "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي".

وفي كلمته رحب معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بضيوف مصر الكرام من السادة الوزراء والسادة المفتين والسادة العلماء والمفكرين ، ناقلًا لهم جميعًا تحيات معالي الدكتور المهندس/ مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وتمنياته للمؤتمر وللحضور جميعًا بكل التوفيق ، كما يسرني أن أتوجه بكل الشكر والتقدير لسيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على تفضله برعاية هذا المؤتمر ودعمه المستمر للفكر الديني الوسطي المستنير بلا إفراط ولا تفريط وتأكيده على أهمية استقراء الواقع وفهم مستجداته ومتغيراته في ضوء الحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف.

ومؤكدًا أن موضوع هذا المؤتمر وهو "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي" موضوع تجديدي بامتياز ، حيث يهدف إلى ترسيخ أسس المواطنة على المستوى الوطني ، وإلى الإسهام في صنع السلام وترسيخ مفاهيم العيش الإنساني المشترك على المستويين الوطني والدولي ، كما يهدف إلى ترسيخ وتعميق أسس الولاء والانتماء الوطني من منطلق أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان ، وأن الوطن لكل أبنائه ، وهو بهم جميعًا ، وأنهم متساوون في الحقوق والواجبات ، بغض النظر عن اختلاف الدين أو اللون أو الجنس ، مما يتطلب ترسيخ أسس التسامح الديني وقبول الآخر على حريته في اختيار معتقده وحقه في إقامة شعائر دينه ، وبما يضمن - أيضًا - إنصاف المرأة ، والعناية بالضعفاء والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة ، من خلال برامج الحماية الاجتماعية وتمكين كل أبناء المجتمع وإعطاء كل منهم حقه في ضوء وفائه بواجبه تجاه وطنه ، وهو ما تعتمده الدولة المصرية في ظل القيادة الحكيمة لسيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كاستراتيجية ثابتة في بناء الجمهورية الجديدة التي تعتمد مبدأ المواطنة المتكافئة كأحد أهم ثوابتها الوطنية ، مع تأكيدنا أن الوطن ليس مجرد أرض نسكن فيها ، إنما هو كيان عظيم يتملكنا ويسكن فينا .

وقد قدمت بحوث هذا المؤتمر دراسات علمية متميزة حول تطور مفهوم الدولة قديمًا وحديثًا ، لبيان أن مفهوم الدولة ليس مفهومًا جامدًا ، بل هو مفهوم شديد المرونة والسعة ، حيث لم يضع الإسلام قالبًا جامدًا لنظام الإدارة والحكم ، إنما فتح باب الاجتهاد في مجال الإدارة والسياسة الشرعية واسعًا ، في ضوء ما يحقق مصالح البلاد والعباد ، ويراعي فقه الواقع ومتغيرات الزمان والمكان والأحوال مع الحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف ومقاصده الكلية العامة .

وركز عنوان المؤتمر على قضية السلام وجعلها غاية على المستويين المجتمعي والعالمي ، فتحقيق السلام مطلب شرعي ووطني وغاية إنسانية يسعى إليها كل إنسان نبيل ، وهو أصل راسخ في شريعتنا الغراء .

وألفاظ : "السلم، والسلام ، والسلامة ، والإسلام" كلها تنبع من جذر لغوي واحد "سلم" ، وأهم ما يميز هذا الجذر اللغوي هو السلم والمسالمة ، وفي هذا السياق يأتي حديث نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "المُسْلِمُ مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ"، وهو ما يعني انتفاء وقوع أي أذى منه لأى إنسان على ظهر البسيطة ، ذلك لأن الأذى إما أن يكون قولًا وإما أن يكون فعلًا ، واللسان رمز للقول واليد رمز للفعل كتابة أو رسمًا أو ضربًا أو نحو ذلك ، وإذا انتفى وقوع الأذى قولًا أو فعلًا انتفى وقوعه مطلقًا ، وهكذا يكون المسلم مفتاحًا لكل خير مغلاقًا لكل أذى أو شر ، فديننا دين السلام ، وربنا (عز وجل) هو السلام ، ومنه السلام ، ونبينا (صلى الله عليه وسلم) هو نبي السلام ، وتحيتنا في الإسلام السلام ، والجنة هي دار السلام ، وتحية أهل الجنة في الجنة سلام، وتحية الملائكة لهم فيها سلام .

على أن السلام الذي نسعى إليه هو سلام الشجعان القائم على الحق والعدل والإنصاف ، السلام الذي له درع وسيف وقوة تحميه ، قوة رشيدة تحمي ولا تبغي ، فالضعيف لا يملك سلامًا ولا يحمله ، ولا يمكن أن يصنعه ، إنما يصنعه الأقوياء الشجعان ، فشجاعة السلام لا تقل عن شجاعة الحرب والمواجهة ، فكلاهما إرادة وقرار .

ونؤكد أن السلام لا يعني مجرد عدم الحرب ، إنما يعني عدم أذى الإنسان لأخيه الإنسان ، و هو البديل الحقيقي للحرب ولظلم الإنسان لأخيه الإنسان سواء أكان ظلمًا مباشرًا أم غير مباشر ، بقصد أو بدون قصد ، فالسلام لا يعني فقط عدم المواجهة في الحروب التقليدية ، والسلام الإنساني الذي ننشده أوسع من ذلك بكثير ، فاحتكار بعض الدول للدواء مثلًا في أزمة كورونا أو للغذاء ظلم فادح لمن يحتاج إليه ، وعدم احترام بعض الدول لاتفاقيات المناخ غير عابئة بتأثيرات التغيرات المناخية على الدول المعرضة لمخاطر هذه التغيرات ظلم فادح من الإنسان لأخيه الإنسان ولأبناء هذه الدول ، فإذا أردنا سلامًا عالميًّا حتميًّا وعادلًا ومنصفًا ، فلا بد من أن يحرص كل منا على عدم أذى الآخر بأي نوع من أنواع الأذى المادي أو المعنوي ، أو أن يحاول النيل من معتقداته وثوابته الدينية أو الوطنية ، وأن يحترم كلٌّ منا خصوصية الآخر الدينية والثقافية والاجتماعية وعاداته وتقاليده ، وأن تكف كل دولة عن التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى ، أو محاولة إفشالها أو إضعافها أو إسقاطها ، من منطلق أن نعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به ، دون تكبر أو استعلاء .

ومن هنا من على ضفاف نيل أرض الكنانة نعلن للعالم كله أننا قد اجتمعنا متضامنين لنرسل رسالة سلام لكل محبي السلام في العالم ، ونقول لكل عقلاء العالم : تعالوا لنطفئ نار العداوة والبغضاء ، ونتعاون في حل مشكلاتنا المشتركة ، ونعالج معًا تداعيات انتشار فيروس كورونا والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية ، ونجعل من مبادرات السلام الحقيقية بديلًا لظلم الإنسان لأخيه الإنسان بقصد أو بغير قصد ، تعالوا معًا إلى كلمة سواء لننبذ كل مؤججات الحرب والاقتتال ونُحل محلها أُطر التعاون والتفاهم والتكامل والسلام.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 46.5800 46.6774
يورو 50.6045 50.7290
جنيه إسترلينى 59.1473 59.2850
فرنك سويسرى 51.2431 51.3729
100 ين يابانى 29.9088 29.9733
ريال سعودى 12.4197 12.4463
دينار كويتى 151.7659 152.1329
درهم اماراتى 12.6810 12.7086
اليوان الصينى 6.4404 6.4540

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,600 شراء 3,623
عيار 22 بيع 3,300 شراء 3,321
عيار 21 بيع 3,150 شراء 3,170
عيار 18 بيع 2,700 شراء 2,717
الاونصة بيع 111,960 شراء 112,671
الجنيه الذهب بيع 25,200 شراء 25,360
الكيلو بيع 3,600,000 شراء 3,622,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى