الانضباط العسكري والالتزام شعار المدارس الثانوية العامة والفنية

تحويل المدارس الثانوية العامة والفنية إلى التأسيس العسكرية
الظاهرة العسكرية ونجاح التجربة
المحافظات المختلفة والتأسيس العسكري
اللواء أيمن عبد الفتاح وتغيير السلوك الطلابي السلبي
التأسيس العسكري بين التأييد والتحفظ
في خطوة مبشرة بمستقبل زاهر لشباب مصر توسعت وزارة التربية والتعليم في تطبيق بروتوكول التعاون الموقع مع قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري بوزارة الدفاع؛ لتحويل المدارس الفنية لمدارس عسكرية عن طريق تدريس التربية العسكرية بالسنة الأولى "بنين" كفترة تأسيس عسكرى للطلاب، لتحسين حالة انضباطهم وانتمائهم للوطن. وتأتي هذه الخطوة بعد أن أثبتت المدارس الثانوية العامة العسكرية قدرتها على الالتزام والانضباط؛ مما جعلها مثالا يحتذى في تطبيق التأسيس العسكري لضبط العملية التعليمة في التعليم الفني والتعليم العام، حيث حققت مدارس التأسيس العسكري نجاحات ملموسة على أرض الواقع ، وتنفيذ الغاية المرجوة منها وهي إعداد مواطن مصري صالح يتمتع بالانضباط السلوكي والمجتمعي والدراسي.
وتعد مدارس التأسيس العسكرى نواة لإعداد الطالب السوى سلوكيا ودراسيا، وبيئة صالحة لغرس القيم الوطنية والانتماء والولاء للوطن؛ بما يحقق رغبات أولياء الأمور فى إعداد أبنائهم نفسيا وسلوكيا. وهذا الأمر جعل وزارة التربية والعليم تتوسع في تطبيق التأسيس العسكري، وقد صرح الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني- خصيصا للعبور نيوز - بأنه سيتم في السنوات القادمة زيادة عدد مدارس التعليم الفني التي تطبق نظام التأسيس العسكري. وأشار مجاهد، إلى انه جاري حاليا إضافة 100 مدرسة فنية إلى هذه المنظومة ليصل إجمالي هذه المدارس إلى 226 مدرسة في بداية العام الدراسي 2021/2022م. وأوضح مجاهد، أن الهدف من مدارس التأسيس العسكري هو تحقيق الانضباط وزيادة الانتماء، مؤكدا أن الغرض منها هو منع الغياب الطلابي، خاصة وأنه تم رصد ارتفاع في نسب الغياب بالمدارس الفنية الصناعية بنين يصل لـ80%، وبعد تطبيق نظام التأسيس انعدم الغياب الطلابي.
وتتعدد المدارس الثانوية العسكرية وتتنوع وتنتشر في محافظات مصر، ونجد في القاهرة مدارس عريقة مثل مدرسة النقراشى الثانوى العسكريه للبنين، ومدرسة روض الفرج الثانوية العسكرية بنين، ومدرسة الفسطاط الثانوية العسكرية بنين، ومدرسة التحرير الثانوية العسكرية المشتركة، ومدرسة القبة الثانوية العسكرية، ومدرسة الخديوية الثانوية العسكرية بنين، ومدرسة الشهيد عقيد وليد محمود محمد الصادق بحمامات القبة، والمدرسة الثانوية الجوية العسكرية، ومدرسة السيد اريمو الثانوية العسكرية بمنطقة الجمالية، ومدرسة التحرير الثانوية العسكرية، ومدرسة المطرية الثانوية العسكرية، ومدرسة ابن خلدون الثانوية العسكرية، ورغم أن مدرسة الظاهر الثانوية العسكرية من المدارس الحديثة في دخول منظومة العسكرية والتأسيس العسكري الانضباطي، إلا أنها صارت وبسرعة من افضل المدارس العسكرية تنفيذا لمنظومة الدفاع الشعبي والعسكري، والتوجيهات واللوائح الخاصة بذلك الشأن؛ نظرا لالتزام القائد العسكري بالمدرسة، العميد أركان حرب مهندس حمادة أبو زيد، بالتنفيذ الصارم للوائح والقوانين العسكرية، ومساندة وتدعيم إدارة المدرسة وعلى رأسها المدير أيمن السعدني في انتظام الطلاب، وتأصيل معاني الرجولة والشرف في نفوسهم، وتأتي هذه الخطوة بتوجيهات رئيس الجمهورية، وإشراف اللواء أيمن عبد الفتاح المشرف العام على مشروع التأسيس العسكري بوزارة التربية والتعليم.
وتعمل الإدارة العسكرية بالمدرسة مع المدير أيمن السعدني على أن يتعلم الطالب فى التربية العسكرية مبادئ العسكرية وأبرزها أداء التحية العسكرية، والحفاظ على الوقت، والوقوف صفا وانتباه بشكل صحيح. ويحصل الطالب على دروس ومحاضرات توضح له بعض الأمور العسكرية. ويساهم التأسيس العسكرى بالمدرسة فى غرس قيم الانتماء والولاء لدى الطلاب، وزيادة الوعى بأهمية ودور الجيش المصرى من خلال فهم تاريخ بلدهم بشكل صحيح، وهو ما يقوم به القائد العسكري للمدرسة العميد أركان حرب مهندس حمادة أبو زيد بكل همة وعزم وقوة؛ بما جعل المدرسة تشهد انضباطا حقيقا للطلاب، والسيطرة على الطلاب من خلال الالتزام بالوقت والزى المدرسى، واحترام أعضاء هيئة التدريس فى المدرسة، وكان ذلك يكاد يكون منعدما قبل أن تلتحق المدرسة بالمنظومة العسكرية. وتشرف إدارة المدرسة وقائدها العسكري على الارتقاء بالنواحي البدنية؛ مما جعل هناك عددا كبيرا من الطلاب مميزين في الفنون القتالية مثل فن الكاراتيه، والتايكندو، والملاكمة، والطابور العسكرى، وأنواع الرياضة البدنية المختلفة، مع الالتزام والانضباط بشكل مبهر .
وقد أكد اللواء أيمن عبد الفتاح المشرف العام على مشروع التأسيس العسكري بوزارة التربية والتعليم - والذي لا يألو جهدا في سبيل الارتقاء بمنظومة التعليم العسكري والتأسيس بمدارس القاهرة الكبرى، ويبذل في ذلك مجهودا مضنيا مشكورا، ويتابع بنفسه تفعيل المنظومة في كافة مدارس القاهرة الكبرى- أهمية التربية العسكرية فى المدارس الفنية والعامة وفقا لتوجيهات القيادة السياسية لإعداد طلاب تمتاز بالثقة بالنفس والولاء للوطن، والانضباط لتحقيق الحلم فى انتشار الحرف والصناعات اليدوية، ووضع الصبغة المصرية وشخصية الطالب العبقرية فيما يقوم بصيغه بيده؛ مما يعطى المنتج قيمة ووزن في الأسواق العالمية، ويساهم في التقدم الصناعى والتكنولوجي، ويؤمن المشرف العام على مشروع التأسيس العسكري بوزارة التربية والتعليم بأنه لا غنى عن الصناعات اليدوية، فهى تعتبر من مميزات الصناعة المصرية، ولها ثقل ومطلوبة في الأسواق العالمية، وتلقى انبهار واستحسان الجمهور في مصر والعالم. كما أثنى على أعمال الطلاب اليدوية وأداء مدارس التعليم الفنى على مستوى القاهرة، بقيادة محمد عطية مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة. وأوصى بمزيد من الجهد والتفانى فى العمل المبذول لتحقيق الحلم لاستعادة أهمية الصناعة فى الدول المصرية وغرس قيم الانتماء والولاء والمواطنة في نفوس الطلبة.
وشدد المشرف العام على مشروع التأسيس العسكري بوزارة التربية والتعليم على ضرورة الانضباط التام بالمدارس، ومدى تحقيق اهداف التربية العسكرية بالمدارس الفنية والتى تخدم بشكل ملحوظ العملية التعليمية فى ظل تطبيق انظمة التعليم الفنى الحديثة، ومنها تطبيق منهجية التعليم الفنى القائمة على الجدارات. ومن الجدير بالذكر أنه تم تجهيز المدارس العسكرية بكافة مستلزماتها الفنية والإدارية والتى شملت بكل مدرسة مكتب قائد المدرسة، ومساعد القائد، وكذا ضباط الصف وصف ضباط، فضلا عن تجهيز الفصول التعليمية بكل مدرسة عسكرية بأجهزة الحاسب الآلى والسبورات الذكية فى تعاون تام مع قيادات الإدارات التعليمية المختلفة.
المحافظات المختلفة والتأسيس العسكري
في محافظة المنوفية تم التعاون المثمر بين مدير مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أيمن عبد الفتاح المشرف العام على مشروع التأسيس العسكري بوزارة التربية والتعليم، بهدف التوسع في مدارس التأسيس العسكري والذي بدأ في عام 2019، وعقد الطرفين اللقاء التحضيري لشرح آليات التوسع في برنامج التأسيس العسكري بالمدارس الفنية على أرض محافظة المنوفيه بهدف تحقيق مزيد من الانضباط وزيادة الانتماء و منع الغياب الطلابي والقدرة على تحمل المسئولية .
وتعد مدرسة قويسنا الثانوية الصناعية العسكرية بنين من مدارس التأسيس العسكري المنضبطة التي قام اللواء أيمن عبد الفتاح يرافقه مدير مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بالمنوفية بزيارتها للاطمئنان على انتظام وانضباط الدراسة، ومتابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية للوقاية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا بمدارس التأسيس العسكري، وتم تكريم الطلاب الذين شاركوا في فعاليات المناورة العسكرية صقر 81 ، وشهد اللواء أيمن عبد الفتاح عروضا عسكرية ورياضية مقدمة من طلاب المدرسة شملت عروضا للتعليم الأولي وعرض الاشتباك والوثب الطويل . كما زار مدرسة الشهيد باسم جمال شلف الثانوية التجارية العسكرية المشتركة، ومدرسة عبد المحسن هلال الثانوية العسكرية الصناعية التابعة لإدارة بركة السبع. وفي أحدث خبر عن مدارس التأسيس العسكري بالمنوفية تقرر إدخال مدرسة التجارة بأم خنان بنظام التأسيس العسكري .
وفي محافظة القليوبية تم تحويل ثمانية مدارس فنية إلي مدارس عسكرية ملتزمة بالانضباط وتتميز بروح التعاون بين القيادة العسكرية المتميزة وجميع العاملين بالمدرسة، والمدارس هي : مدرسة بنها الميكانيكية العسكرية، ومدرسة بنها الثانوية الزخرفية العسكرية. وبنها الثانوية الزراعية العسكرية، وطوخ الثانوية الصناعية، والقناطر الزراعية العسكرية، ومسطرد الزراعية العسكرية، وشبرا الخيمة الصناعية الجديدة ، وكفر شكر الصناعية العسكرية، مع عدد من المدارس في إطار التأسيس العسكرى وهي: ناصر الثانوية التجارية العسكرية، والشهيد أيمن عبدالهادى الزراعية، وشلقان الثانوية الصناعية، وعرب جهينة الصناعية الجديدة، وعمار بن ياسر الثانوية الصناعية، والعبور الصناعية المشتركة.
وفي محافظة بور سعيد أكد وكيل الوزارة أن تعليم بورسعيد يحقق نجاحات ملموسة على أرض الواقع في مجال مدارس التأسيس العسكري وتنفيذ الغاية المرجوة منها، وهي إعداد مواطن مصري صالح يتمتع بالانضباط السلوكي والمجتمعي والدراسي. وأضاف، أن مدارس التأسيس العسكري تعتبر نواة لإعداد الطالب السوي سلوكيا ودراسيا وبيئة صالحة لغرس القيم الوطنية والانتماء والولاء للوطن بما يحقق رغبات أولياء الأمور في إعداد أبنائهم نفسيا وسلوكيا. وأشار إلى التكامل الحقيقي بين تعليم بورسعيد والمؤسسة العسكرية المتمثلة في مكتب المستشار العسكري بالمحافظة الذي أتاح الإعداد الجيد لدخول ٩ مدارس لمنظومة التأسيس العسكري موجها تحية إعزاز وإجلال إلى أرواح شهداء الوطن. ومن جانبه نوه المستشار العسكري إلى أهمية التوسع والإعداد الجيد لمدارس التأسيس العسكري ببورسعيد لبناء أجيال تتمتع بالحس الوطني والولاء والانتماء للوطن متعهدا بمواصلة الدعم لتعليم بورسعيد كمؤسسة خدمية.
وفي محافظة الإسكندرية أكد وكيل وزارة التربية والتعليم في الإسكندرية، إن لجانا فنية متخصصة أجرت معاينات ميدانية على الطبيعة لـ14 مدرسة في عدد من الإدارات الفرعية، وبدأ بالفعل ضمها للتأسيس العسكري ليصبح إجمالي عددها 23 مدرسة، ومنها مدارس برج العرب الزراعية، وبرج العرب الصناعية، وعلى بن أبى طالب والعامرية الصناعية، والسلام الصناعية بنين والشاطبى الثانوية الميكانيكية ومحرم بك الثانوية التجارية بنين، ومدرسة الرأس السوداء الصناعية . وأشار إلى أنه جرى اختيار 5 مدارس تعليم (ثانوى عام) لتحويلها إلى مدارس عسكرية، وهى: الشهيد حازم أسامة زاهر، والإخلاص الثانوية، والمشير أحمد بدوى الثانوية بنين والشرق الأوسط الرسمية الثانوية بنين وشدوان الثانوية بنين. وقد أعلن مدير مديرية التربية والتعليم في الإسكندرية، مدرسة سموحة الفنية المتقدمة التجارية العسكرية بحضور اللواء أركان حرب صلاح عبدالمقصود قائد قطاع محافظات الاتجاه الشمالي والغربي لمدارس التأسيس العسكري .
أهمية التربية العسكرية
ويعد برنامج التأسيس العسكري أو التربية العسكرية، حصصا يتلقاها الطالب خلال اليوم الدراسي في شكل تأهيل وتوجيه عن العسكرية، مع عروض عسكرية ورياضية، وهناك مواد نظرية وعملية للبرنامج، وتعتبر مادة نجاح ورسوب، ومخصص لها درجات ولكنها غير مضافة لمجموع الطالب. وتنطوي محاضرات برنامج التأسيس العسكري النظرية على توعيته بالثورات وتاريخ مصر وخطورة الشائعات والإرهاب، ويشمل الجانب العملي تدريبات لياقة بدنية وعسكرية، وتعليم الطالب بعض الأمور العسكرية، مثل: التحية العسكرية والصفا والانتباه، ويدرس البرنامج أفراد من قوات الدفاع الشعبي. وتدرس وزارة التربية والتعليم حاليا مع الجهات المعنية إمكانية تطبيق برنامج التأسيس العسكري على جميع المدارس من عدمه وفق الإمكانيات البشرية المتاحة.
التأسيس العسكري بين التأييد والتحفظ
ونجد الاتجاه في كل محافظات مصر الاتجاه إلى تحويل المدارس الفنية والثانوية العامة إلى نظام التأسيس العسكري بما يحتويه من مزايا مختلفة تعود على مصر بكل خير، ورغم ذلك تباينت آراء الخبراء في تصريحات خاصة لـ"العبور نيوز"، حيث رأى البعض أن تحويل المدارس الفنية الصناعية إلى عسكرية خطوة ايجابية نحو الارتقاء بمستوى الصناعة وإتاحة الانضباط داخل المدارس؛ مما يوفر قدر كبير من الآمان لأولياء الأمور حول مستوى التعليم الفنى، وآخرون رفضوا هذا المقترح مطالبين بزيادة مدارس التعليم الفني وفتح مدارس عسكرية في كافة المحافظات.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور هلال ياسين الخبير الدولي أهمية التعليم الفني في رفع العديد من الأعباء على الدولة وذلك من خلال خروج طلاب مؤهلين لمواكبة سوق العمل، مشيرًا إلى أن تحويل المدارس الفنية الصناعية إلى عسكرية تحتاج للدعم الكامل من قبل الجهات المعنية إذا كانت تصب في مصلحة تطوير التعليم الفني والارتقاء به. وأوضح "كمال الدين"، أن التعليم الفني هو العمود الفقرى للصناعة في الدول المتقدمة التي تعتمد على طلاب التعليم الفني في الارتقاء بمستواها، منوهًا على ضرورة الاهتمام بمستوى الطلاب المؤهلين بمدارس التعليم الفني الصناعي لخروج أجيال من الشباب قادرة على رفع المستوى الصناعى داخل الدولة.
وأكد إبراهيم سالم الخبير الفني بالتعليم أن هذا القرار يساعد في تغير وجهة نظر العديد من المواطنين على المدارس الفنية وما يتم بداخلها، لافتًا إلى أن هناك العديد من المواطنين التي ترفض أن يلتحق ابنائها بالمدارس الفنية نظرًا لتدنى مستوى بعض المدارس وانتشار الفوضى بداخلها.
ويشيد اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، السابق بفكرة تحويل المدارس الفنية لمدارس عسكرية، عن طريق تدريس التربية العسكرية بالسنة الأولى بمدارس التعليم الفني «بنين»، كفترة تأسيس عسكري للطلاب ليتحقق من خلالها الانضباط والاستقرار في تلك الفترة العمرية الهامة، بالإضافة إلى خلق جيل قادر على مواجهة صعوبات الحياة والمساهمة الفاعلة في بناء الوطن وتنمية روح الولاء والانتماء لدى الطلاب.
ومن جانبه، استنكر النائب السابق فوزى فتي، قرار تحويل المدارس الفنية الصناعية للبنين إلى عسكرية، مشيرًا إلى أنه من الأفضل إنشاء مدارس عسكرية منفردة في كافة محافظات مصر دون تحويل المدارس الفنية الصناعية إلى عسكرية . وأكد "فتي"، أنه من الأفضل الارتقاء بمستوى مدارس التعليم الفني الصناعى وذلك بهدف رفع مستوى الطلاب الملتحقين بها، لافتًا إلى أن الصناعة هى أحد الركائز الأساسية التي تعتمد عليها الدولة في كافة المناحى المختلفة. وأفاد أن المدارس الفنية الصناعية تساعد على تخريج طلاب يتميزون بالمهارات الفائقة التي تؤهلهم لمواكبة سوق العمل، منوهًا على ضرورة فتح المزيد من المدارس الفنية العسكرية لخروج عاملين لديهم قدرًا كبيرًا من المهارة والدقة.