حزب الامل والعمل..منتدى شباب العالم تحت رعاية الرئيس السيسى ..نجح قبل أن يبدأ

المهندس مصطفى حسن يدعو منتدى شباب العالم الى تبنى قضايا الارهاب والمخدرات والادمان.. لما لهما من أخطار بالغة على الشعوب والمجتمعات

كتب محمد صالح
أكد المهندس مصطفى حسن عبد العظيم رئيس حزب الامل والعمل ورئيس أتحاد المجالس الشعبية المحلية على مستوى الجمهورية ،  إن منتدى الشباب العالمى بمدينة شرم الشيخ والذى يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى قد نجح قبل أن يبدأ  من خلال المشاركة الكبيرة من كافة دول العالم والوفود الشبابية المشاركة من أجل الحوار، خاصة وإن هذا المنتدى يشهد مشاركة 113 دولة و3 آلاف شاب وفتاة، قدموا من مختلف أنحاء العالم، و52 وفدا رسميا من مجالات متنوعة بهدف مناقشة القضايا التى تشغل العالم وطرح أفكارهم بكل حرية وشفافية ليكون المنتدى ملتقى عالميا للشعوب المحبة للسلام والداعمة للتنمية وتتكامل فيه الحضارات ويكون بمثابة منصة لإطلاق إبداعات الشباب، واصفاً المنتدى بالحدث الذي يُعد الأبرز عالميا خلال الفترة من الرابع وحتى العاشر من نوفمبر 2017، والذى  "تزينت  لة مدينة السلام "شرم الشيخ" بأفضل ثوب لها، لاستضافة هذه التظاهرة التى تحتضنها "ساحرة" أرض الفيروز
وقال رئيس حزب الامل والعمل ، أن الرئيس السيسى منذ وصوله للحكم وهو يضع الشباب على رأس أولوياته وقد ظهر هذا الأمر خلال البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، وكذلك الهيئة الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب بالإضافة إلى هذه المؤتمرات الشبابية التى يشارك فيها بنفسه من أجل ضمان التواصل مع الشباب.
وأضاف " عبد العظيم " أن دعوة الرئيس  السيسى لإقامة المؤتمر الدولى للشباب كل عام، تأتى فى إطار الاستجابة للمشاركين فى منتدى شرم الشيخ الحالى، فى ظل ما حققه هذا المؤتمر من صدى عالمى واسع من اليوم الأول لانطلاق فعاليته والتى سوف توفر بيئة حاضنة لتكامل الحضارات وليس لصدامها وخلق جسور أكبر من الوحدة فى إطار التحديات التى تواجه العالم وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.
وأكد " عبد العظيم"  إن البرامج والملفات المطروحة في المنتدى لن تخدم الشباب المشارك في المنتدى فحسب بل جميع شباب العالم، مشيرا إلى أهمية الدور التوعوي الذي يقدمه المنتدى للعالم.
جاء ذلك فى الوقت الذى دعا فية المهندس مصطفى حسن عبد العظيم رئيس حزب الامل والعمل ، منتدى الشباب العالمى بتبني اضافة موضوع مكافحة الارهاب وترويع الانسانيه ونشر الادمان وتدمير الشباب العالمي من خلال نشر الافكار الارهابيه والمعاديه للانسانيه..وترويج المخدرات وإضافة تلك القضايا الخطيرة  الي الميثاق العالمي لحقوق الانسان وميثاق الامم المتحده والمنظمات العالميه لحقوق الانسان، خاصة وإن دول العالم كافة  تعانى من مشكلة المخدرات  والارهاب والادمان لما لهما من أخطار بالغة على الشعوب والمجتمعات وعلى أمن الدول واقتصادياته وأصبحت  داء داهماً وخطراً فتاكاً يحدق بالعالم بأسره،  فى الوقت الراهن ولها أخطار بالغة حتى أصبحت تورق  مضاجع  قادة دول العالم وساسته