مراهق يقتل والديه طعناً بسكين بسبب المخدرات

أعلنت وسائل إعلام ألمانية، عن إلقاء القبض على مراهق، بعد قيامه بقتل والديه في موسكو بعدة طعنات بسكين.

وقالت الشرطة المحلية، أنه تم إلقاء القبض على المراهق في شقته اليوم "الأربعاء"، بعد أن قام الجيران باستدعاء رجال الشرطة ، بسبب سماعهم صيحات استغاثة، إلا أن قوات الأمن لم تتمكن من إنقاذ الأب "48 عاما" والأم "55 عامًا".

وأكدت السلطات المحلية أنه لم يتضح في بادئ الأمر خلفية الجريمة، فضلا عن الإبلاغ عن المراهق للجهات المختصة كمدمن مخدرات.

وكان قد أعلن مؤخرا، المكتب الصحفي لدائرة التحقيق الرئيسية للجنة التحقيق الروسية بموسكو أن نسبة اكتشاف جرائم القتل بالعاصمة الروسية بفضل التكنولوجيات الحديثة ونظام "المدينة الآمنة" ازدادت إلى 92%.

وقال المكتب: "وفق نتائج الأشهر الستة الأولى لعام 2021 بلغ اكتشاف جرائم القتل 92,2% ، واكتشاف جرائم إلحاق ضرر جسيم بالصحة أدى إلى الوفاة - 100%، فيما بلغ اكتشاف جرائم الاغتصاب 100%.

وكانت نسبة اكتشاف جرائم القتل تبلغ عام 2006، قبل إنشاء لجنة التحقيق الروسية، 71,7%، واكتشاف جرائم إلحاق ضرر جسيم بالصحة أدى إلى الوفاة – 57,9%، واكتشاف جرائم الاغتصاب 69,7%.

وتسجل موسكو سنويا نحو 300 جريمة قتل والشروع في القتل، وأكثر من 100 جريمة إلحاق ضرر جسيم بالصحة أدى إلى الوفاة، وأكثر من 100 جريمة اغتصاب ومحاولة اغتصاب.

وأضاف المكتب أن المحققين من لجنة التحقيق بمدينة موسكو قاموا "خلال الأشهر الستة لعام 2021" باكتشاف 391 جريمة ارتكبت في السنوات الماضية".

كما كشف المحققون خلال 3,5 سنة الأخيرة المسؤولين عن ارتكاب أكثر من 800 جريمة ثقيلة مرتكبة في موسكو، وكانت غير مكتشفة ابتداء من التسعينيات من القرن الماضي. وإضافة إلى ذلك يدرس المحققون حاليا أكثر من 800 قضية جنائية قديمة حيث توجد فرص لكشفها بمساعدة التكنولوجيات الحديثة للتحاليل الجنائية.