باب العزب الأثري يدخل ثوب التطوير بـ خدمات عالمية
يصنف باب العزب كأحد أقوى أبواب قلعة صلاح الدين الأيوبي، الذى يطل بشموخه على مدرسة الرفاعي ومسجد السلطان حسن ، ويعود بنائه الى الأمير رضوان كتخدا الجلفي قائد الجنود العزب.
ويتكون باب العزب من برجين يأخان الشكل المستطيلي ذو الوجهة المستديرة ، واستخدم قديما لالقاء الزيةت على كل من يحاول اقتحام القلعة ، كواجهة للدفاع عنها ، و من ابرز الاحداث الشاهد عليها مذبحة القلعة.
ووقع صندوق مصر السيادي و شركة بدايات مصر لدراسة تحويل منطقة باب العزب بقلعة صلاح الدين الأيوبي الى مركز عالميا للفكر والإبداع، ليؤكد أن الدولة المصرية تهتم بتاريخها وحضارتها عبر التطوير المستمر للمقاصد الاثرية و التاريخية.
قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الآعلي لآثار ، أن التعاون الجاري بين صندوق مصر السيادي و شركة بدايات مصر لدراسة تحويل منطقة باب العزب بقلعة صلاح الدين الأيوبي الى أول منطقة إبداع متكاملة في الشرق الأوسط وأفريقيا ، سيثمر عن حالة خاصة من إبراز معالم التاريخ والفكر.
أكد وزيري ، أن البرتوكول تضمن تطوير منطقة باب العزب بقلعة صلاح الدين الأيوبي فقط ، حيث سيشهد ترميمات للأثر بالإضافة الى تهيئة المنطقة لاستقبال الزائرين ، لتكون على أكمل وجه واستعداد لقضا أوقات شيقة لكافة زائري باب العزب.
وأشار وزيري إلى أن الخدمات التي ستكون بمنطقة باب العزب ستتضمن الحرف التراثية والأثرية، بالإضافة إلى أحياء النشاط القديم الذى تتميز به المنطقة.
تابع قائلا : كما سيكون هناك خدمات تجارية و اقتصادية وترويجي وحرفي ، لتكون منطقة خدمات متكاملة، تهدف إلى إسعاد الزائرين بأدوات ومنهجية جديدة.
وأوضح الأمين العام للمجلس الآعلي لآثار، أن الاجتماعات انتهت مع صندوق مصر السيادي خلال الفترة السابقة ، ومن خلاله تم التعاقد مع شركة بدايات ليبدأ على ارض الواقع في التنفيذ، لافتا إلى أن المنطقة شهد تطوير عالميا بأيدي مصرية.
وحول تطوير القاهرة التاريخية، لفت إلى أنها شهدت مجهودا كبيرا خلال الفترة الماضية، لتكون أيقونة حضارية، لإبراز معالم القاهرة بالشكل الجمالي الذى تستحقه.
