بوابة الدولة
الأحد 9 نوفمبر 2025 07:42 مـ 18 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

«ذي إيكونوميست»: الانتخابات المبكرة في كندا.. أفول نجم ترودو وبزوغ المحافظين

كندا
كندا

رغم أن الموعد الأصلي للانتخابات العامة في كندا مايزال أمامه عامان، إلا أن التعاطي الجيد للحكومة الحالية بزعامة رئيس الوزراء "جاستين ترودو" المنتمي للحزب الليبرالي مع جائحة (كوفيد-19)، ربما دفعت الأوساط القريبة منه لحثه على الدعوة لانتخابات مبكرة في العشرين من سبتمبر الجاري باعتبارها فرصة ذهبية لترسيخ وجود وقوة الحزب في السلطة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه وسط مخاوف بالغة على سلامة الكنديين مع تفشي موجة رابعة للفيروس، هو: هل ينقلب السحر على الساحر ويتم معاقبة ترودو بخسارة هذه الانتخابات لصالح حزب المحافظين في ظل عدم قناعة قطاعات عريضة من الكنديين بأسباب وتوقيت الدعوة؟!

وذكرت مجلة "ذي إيكونوميست" الأسبوعية البريطانية أنه عندما دعا جاستن ترودو إلى إجراء انتخابات مبكرة الشهر الماضي، راهن على أن الناخبين الذين خرجوا من حالة الإغلاق المرتبطة بالجائحة بفضل الإجراءات الحكومية، ربما يكافئون حكومة الأقلية الليبرالية بأغلبية ساحقة.

وتعامل رئيس الوزراء ترودو بشكل جيد مع الجائحة (على الرغم من الارتفاع الأخير في الحالات)، حيث تم تسجيل إجمالي 26900 ألف حالة وفاة، وهو ما يزيد قليلا (مقارنة بعدد السكان) عن ثلث الوفيات المسجلة في الولايات المتحدة، في حين أن ثلاثة من بين كل أربعة كنديين تتراوح أعمارهم بين 12 وما فوق تلقوا التطعيمات بالكامل. ورغم ذلك، فإن استطلاعات الرأي الأخيرة تضع المحافظين الكنديين، بقيادة إيرين أوتول، الناشط المثابر الذي لا يتمتع بالكاريزمية، على مسافة قريبة من الإطاحة بترودو واعتلاء السلطة.

والملاحظ أن العديد من الكنديين اكتشفوا –وفقا للمجلة- بعض الانتهازية وراء توقيت الدعوة للانتخابات، حيث يقول ثلثا الناخبين إن الوقت الحالي غير مناسب لإجراء انتخابات فيدرالية، حيث مضى أقل من عامين على الانتخابات السابقة. كما أن ارتفاع حظوظ المحافظين يرجع جزئيا إلى أوتول، الطيار السابق، الذي يعمل على جعل حزبه أكثر قبولا لدى ناخبي الوسط، وهو ما يجعل المناظرتين المتلفزتين لقادة الحزب يوم غد وبعد غد 8 و 9 سبتمبر أكثر أهمية مقارنة بالانتخابات السابقة.

إن استراتيجية أوتول بسيطة، فهو مقتنع أنه إذا كان حزبه سيفوز مرة أخرى، فيجب أن يكون محبوبا أكثر. كما أنه يجب مراعاة الضواحي المعتدلة في تورنتو وفانكوفر التي يتم خسارة أصواتها، والتعاطي مع الآراء المثيرة للانقسام من أسلافه، مثل: ستيفن هاربر وأندرو شير، وتفسيراتهم الضيقة لـ "القيم الكندية"، وتشكيكهم بشأن إمكانية تأقلم اللاجئين في المجتمع، والتي ساهمت جميعها في هزيمة الحزب الانتخابية في عامي 2015 و 2019.

ويبدو أن أوتول أقل تشددا حيال مسألة الإنفاق العام مقارنة بأسلافه، حيث ظل صافي دين كندا مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي ثابتا عند حوالي 31% في عهد هاربر، الذي كان رئيسا للوزراء من عام 2006 حتى عام 2015، قبل أن يرتفع في عهد ترودو وبسبب فيروس كورونا إلى 50%.

كما أن أوتول يؤكد أن منح ترودو للتخفيف من تداعيات الوباء، مثل المنح النقدية التي تبلغ 500 دولار كندي (396 دولارا) في الأسبوع للعمال كانت ضرورية، وأنه سيمدد خطط دعم الدخل الحكومي من خلال الموافقة على تغطية أرباب العمل بنسبة تصل إلى 50% من راتب الموظف الجديد لمدة ستة أشهر إضافية. وفيما يتعلق بالقضاء على عجز الميزانية الذي ارتفع إلى 314 مليار دولار كندي (14% من الناتج المحلي الإجمالي) في العام المالي الماضي، يقول أوتول إنه سيتعاطي مع هذا العجز خلال عشر سنوات، أي بعد ثلاث انتخابات.

وفيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية، فإن زعيم حزب المحافظين (أوتول) معتدل، حيث يقول إنه سوف "يعالج فجوة الأجور بين الجنسين"، واقترح دفع 200 دولار كندي شهريا لأي كندي يعيش مع أحد الوالدين فوق سن السبعين ويتولى رعايته. وفي حين قال سلفه "أندرو شير" إنه ضد الإجهاض (على الرغم من أنه لن يسعى إلى تغيير القانون)، فإن أوتول أعلن تأييده لحق الاختيار. كما أنه أقل عداء للنقابات العمالية، حيث تعهد بـ "تكافؤ الفرص" بينها وبين الشركات الكبرى.

كما قدم أوتول أوراق اعتماده الخضراء (الدفاع عن البيئة ومكافحة تغير المناخ)، حيث تعهد بطرد المتشككين في تغير المناخ من تجمعاته الانتخابية، وأعلن تأييده لمسألة فرض سعر على انبعاثات الكربون قدره 50 دولارا كنديا للطن. ورغم أن هذا أقل بكثير مما اقترحه ترودو (170 دولارا كنديا للطن)، إلا أن أوتول واجه رد فعل عنيف هائل من أعضاء الحزب، حيث إن أي نوع من ضريبة الكربون لا يحظى بشعبية في غرب كندا المنتج للنفط ومعقل المحافظين الكنديين. كما أن المحافظين سيطلبون أيضا أن تكون 30% من المركبات الخفيفة المباعة في البلاد خالية من الانبعاثات بحلول عام 2030.

لقد أظهر زعيم حزب المحافظين قدرات ومهارات سياسية شديدة في مسار حملته الانتخابية، حيث يتجنب التطرق إلى الموضوعات التي على الرغم من أنها قد تحرك قاعدته الانتخابية، إلا أنها تخاطر بتنفير الجمهور الأوسع. فعلى سبيل المثال، يشتكي أنصار الحزب بشكل روتيني مما يرونه تحيزا يساريا لهيئة الإذاعة العامة في البلاد cbc، لكن أوتول امتنع عن مهاجمتها لأنها ما تزال تتمتع بشعبية في معظم أنحاء كندا.

إضافة إلى ما سبق، فإن خطر تبني موقف أكثر اعتدالا، سيدفع بالناخبين الساخطين من اليمين إلى دعم حزب الشعب، الذي يحظى بنسبة تأييد 6% في بعض استطلاعات الرأي، وهو ما يؤشر إلى أن تفتيت أصوات اليمين ربما يمنح الليبراليين فرصة الحصول على فترة ولاية ثالثة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى09 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2860 47.3860
يورو 54.6863 54.8114
جنيه إسترلينى 62.2142 62.3837
فرنك سويسرى 58.7039 58.8792
100 ين يابانى 30.8152 30.8905
ريال سعودى 12.6072 12.6346
دينار كويتى 154.0110 154.3870
درهم اماراتى 12.8743 12.9033
اليوان الصينى 6.6382 6.6536

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6110 جنيه 6075 جنيه $128.60
سعر ذهب 22 5600 جنيه 5570 جنيه $117.89
سعر ذهب 21 5345 جنيه 5315 جنيه $112.53
سعر ذهب 18 4580 جنيه 4555 جنيه $96.45
سعر ذهب 14 3565 جنيه 3545 جنيه $75.02
سعر ذهب 12 3055 جنيه 3035 جنيه $64.30
سعر الأونصة 190000 جنيه 188930 جنيه $4000.00
الجنيه الذهب 42760 جنيه 42520 جنيه $900.22
الأونصة بالدولار 4000.00 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى