بوابة الدولة
الخميس 2 مايو 2024 02:50 مـ 23 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس أركان حرب القوات المسلحة يعود إلى أرض الوطن بعد إنتهاء زيارته الرسمية لجمهورية تركيا (صور) ”الوزراء”يستعرض دور الوظائف الحرة عبر الإنترنت فى زيادة مشاركة الإناث بسوق العمل ندوة حول نبات الجوجوبا والفائدة الاقتصادية من زراعته بالشرقية وزير التعليم العالي يستقبل مدير المجلس الثقافي البريطاني لبحث التعاون المديريات التعليمية تجهز أسئلة امتحانات نهاية العام لصفوف النقل والشهادة الإعدادية رئيس حى السيدة زينب الحملات مستمرة لازالة الاشغالات والتعديات على الارصفة رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال أبريل 2024 القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولى العلمى الثانى للطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم رئيس الوزراء يهنئ البابا تواضروس الثانى بعيد القيامة المجيد فرحات: عيد العمال سيظل شاهدا على الإنجازات العظيمة التي تحققت في الدولة 480 زيارة للسيدات المعرضات للعنف بعيادات المرأة الآمنة خلال عامين ”القومى للمرأة” يشكر رئيس الجمهورية على توجيهاته لدعم المرأة المصرية العاملة في احتفالية عيد العمال

نورا مروان تكتب: من أم كلثوم والعندليب لزمن رمضان وبيكا

نورا مروان
نورا مروان

تُعرف الشعوب من فنونها وتُقيم الأمم من تراثها الفني، ومورثاتها الثقافية، ولا أعتقد أنني ابتعد عن الحقيقة كثيرًا إن قلت بأن الفن كان بمثابة الشعلة التي تضيء الطريق إلى حيث يجب أن يسير الذوق العام، وليالي السهر والحفلات الرائعة التي كان يقيمها عمالقة الفن أيام الزمن الجميل السيدة أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ ونجاة وشادية وفايزة أحمد وفريد الأطرش وذكى رستم، ويوسف وهبي ومحمود المليجي وغيرهم من جيل العملاقة الذين لن يتكرروا في عالم الفن والطرب والتمثيل.. فيما ظهر علينا فن من نوع جديد كالنار في الهشيم وبات يهدّد كل ما من شأنه أن يرتقى بالذوق العام لدى جيل بأكمله على اعتبار أن الفن هو مرآة المجتمع ويعكس أحوالها سلبًا وإيجابيا (هكذا قالوا وهذا ما نؤمن به) في زمن اختلت فيه الموازين، واحتلت البلطجة المكانة الأولى بين من يُطلق عليهم مطربي المهرجانات، زمن تصدره محمد رمضان بلا ملابس فوقية يغني أمام الجمهور والكاميرات، وشاكوش صاحب الصراخ المميز، وبيكا "رب الكون ميسنا بميسة"، أصبح هؤلاء يجسدون الصورة التي تنقلها وسائل الإعلام عن مصر في الخارج، بملوثاتهم السمعية المعروفة بأغاني المهرجانات المنتشرة في الشوارع والمنازل وبين كل أوساط المجتمع دون رقيب وغياب تام لدور النقابة المختصة العاجزة تماما عن الحد منها أو مواجهة كلماتها الخادشة للحياء والتي تحمل التحريض على العنف وحمل السلاح ودعوات صريحة لتعاطي المخدرات لأشخاص غير مؤهلين فنيًا ، فكل من قام بتجهيز وامتلاك استديو استطاع "الغناء" والخروج علينا بأغاني المهرجات حيث أن المناطق الشعبية والعشوائية أصبحت مليئة بتلك الاستديو هات دون رقيب.. فهل يمكن أن تشهد المرحلة المقبلة ردّات فعل على هذا النوع من الفنون؟! وهل ستقوم المجتمعات بإسقاط أغنيات “الهشّك بشّك” على اعتبار أن الفن الجيد والأصيل هو الذي يجب أن يبقى ويستمر؟!

لقد أصبح فن الدعارة والبلطجة والقبح وهدم المؤسسات الوطنية ورموزها وتعظيم البلطجية وجعلهم أساطير في الأعمال الفنية ليس فنا بل جُرمًا مُبينا وحربا قذرة طويلة الآجل تستهدف تغيير الواقع من سيئ لأسوأ وخلق أجيال قادمة من البلطجية والأعداء لأوطانهم.

وقد رأينا كثيرًا أفلام ومسلسلات تعلي من جرائم القتل والحرق والتآمر والخيانة والتفكك الأسري والسرقة والإساءة للمؤسسة والرموز الوطنية ويقلدها اطفالنا وشبابنا بعد أن تمكن الفن الهابط من احتلال عقولهم وتزييف وعيهم واستلاب إرادتهم ليرتكبوا هذه الجرائم بعد مشاهدتهم لهذه الأعمال الفنية الهابطة.

نرى أن الأزمة ليست ازمة فن بل أزمة مجتمع، فالمجتمع الراقي والمتحضر يفرز فنا جميلا اما المجتمع المريض يفرز فنا هابطًا، فقد أصبح الأن أغلب الأعمال الفنية متشابه والنماذج موحده تجسد فيها الأدوار النمطية حيث الأب اللص والأم المنحرفة والزوجة الخائنة وغيرها من الشخصيات المخزية، بل بات من الحتمي مشاهدة الرقص والعري بالإضافة إلى الأغنية الهابطة، والاستعراض الهزلي.. كل هذه المؤثرات تغير من قيم ومعايير وملامح المجتمع في ظل غياب تام لدور المعنيين أو الدولة.

وها نحن الآن أصبحنا في حاجة ماسة لمعالجة هذا الأمر، والعودة إلى القيمة والجمال والأصالة أي العودة إلى "زمن الفن الجميل "بعد أن أصبح الفن الهابط الآن ثمة أغلب الأعمال الفنية الموجودة على الساحة، مناظر العري والإسفاف اقتحمت منازل الأسر المصرية وتركت في نفوس المجتمع الآثار السيئة التي من الممكن بل من المؤكد ان يكون لها أضرار نفسية ومعنوية على غالبية المجتمع.

لقد أصبح الفن حالياً هو الذي يروج للعديد من السلبيات مثل العري والبلطجة والمخدرات والتحرش، ومشاهد جنسية، بعدما كان هو المعالج الأول لهذه المشكلات، بينما المتسبب الرئيسي في هذا هو سينما المقاولات فاليوم اصبحت صناعة السينما مهنة من لا مهنة له، وأصبح الدخلاء على هذا المجال الراقي كثيرون، من خلال استخدامهم مفردات رخيصة وأغاني هابطة اصبحت تشكل خطرا على الابداع والزوق العام، ولكن جنى الارباح وجلب الايرادات اهم بكثير من هذه الامور لدى صناع السينما الآن.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى01 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.8186 47.9186
يورو 51.0224 51.1339
جنيه إسترلينى 59.6489 59.7976
فرنك سويسرى 51.9372 52.0515
100 ين يابانى 30.2841 30.3493
ريال سعودى 12.7496 12.7769
دينار كويتى 155.1292 155.5293
درهم اماراتى 13.0175 13.0483
اليوان الصينى 6.6029 6.6185

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,497 شراء 3,520
عيار 22 بيع 3,206 شراء 3,227
عيار 21 بيع 3,060 شراء 3,080
عيار 18 بيع 2,623 شراء 2,640
الاونصة بيع 108,761 شراء 109,472
الجنيه الذهب بيع 24,480 شراء 24,640
الكيلو بيع 3,497,143 شراء 3,520,000
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى